حبيبي مافيوزي الجزء التاني

192

حليت عيني وانا نشوف واحد البولة فوق وجهي مضوية فيا ضورت عينيا وشميت ريحت الكلينيك ، ضورت وجهي بان ليا صابر جالس على يدي د ليسر ملوي فاصمة على يدو وبقايا الدم شوية على لحمو وعريان لابس غير السروال و جالس معصب والجراحي فيه فلحمو ويدو وكلشي و كيلهت ، شفت فيه شوية وانا نقلب وجهي لجيهة الاخرى وانا لقى الزين الصافي د نضال جالس على يدي د ليمن تا هوا عريان وبقايا الدم عليه ويديه لاوين عليها فاصمات حيت كان ديجا خيطوها ليه ومع الحرب تحلات ورجعو جمعوها ليه ، شفت فيهم خلعوني بجوج ، واحد كيشوف فالاخر وماكرهوش يطيرو على بعضياتهم فوق مني ويضاربو ، واحد كايخزر فالاخر، حمدت الله اللي مامات تا واحد فيهم ، وباقيين حيين بجوج ، بقيت كنتأملهم و خايفة منهم، ماعرفتش علاش فين ما يتعصبو كيتزيد الحجم ديالهم و وكايبانو عضبانخم كيخلعو ، العروق منفوخين كنشوف فيهم وخايفة، شفت نضال غير كيسوط وجامع يديه معصب باقي باغي يدابز، ضرت عند صابر شفتو كيشطح برجلو كالس على اعصابو و كيتسنى غير شي معركة اخرى، شافوني حليت عيني وهوا ينوض عندي صابر (حط يدو على راسي) وصدرو عريان وباينا فيه كان مضارب ، عروق يديه باينين . صابر: كي بقيتي احبيبة ؟ شوية دابا؟ كلارا: الصمت (هربت راسي مابغيتوش يقيسني ...شفت فنضال لقيتو كايشوف فيا مخنزر ، بقا كيخزر فيا وهوا يقول لي... نضال: (بغضب) فاااش كنتي كتفرجي لجد مك فاااش؟ (صعر عليا) غير غوت عليا وانا نضور جيهت صابر زعما كنتخبا فيه، اللهم صابر الحنين ولا صوت نضال اللي كيخلعني . صابر:ماكتشوفش فيها ؟ حالتها حالة ؟ نضال: (خزر فيه) ديها فراسك...ختي هادي صابر:(بغضب) بسباابك مشا ولدي ضحية كلارا: 😨😨😨 شنوو؟ نضال:(صعر) بسبابك نتا... الى كنتي راجل تبعني ... شفت نضال خارج كيغزز سنانو عرفتو غايجر صابر باش وصابر على سبة باغي يضارب ، تزاد معايا الزايد والى مشاو تا تشادو ماغايتفاكو تا طيح شي روح، وانا خايفة على صابر من نضال يمشي يقتلو ولا وخايفة تا على نضال لا توقع ليه شي حاجة،غير خرج بديت كنبكي ونغوت وصابر طار تبعو وخلاوني ناعسة كنبكي بوحدي، يالاه خرج نضال تبعو صابر وانا نوض بزربة من بلاصتي تابعاهم كنجري فلكولوار دلكلينيك، وقفاتني الفرملية وانا ندفعها وكملت طريقي كنجري وكنحز بنخزات خفاف فكرشي شوية ، عرفت بللي طاح ليا البيبي مي ماتضريتش بزاف حيت مازال يالاه نقطة ديال الدم وصافي ماتألمتش ، خرجت من الكلينيك وهوا يبان ليا نضال طلع فالكوموبيل بوحدو وضور الروايض فالخوا تا تحكو مع الارض وطار وتبعو صابر كذلك فكوموبيلا اخرى ، شفت ليكارد كورد فالباب عرفتهوم غيشدوني مايخلييونيش نمشي وانا نخبي وجهي وسلت فواحد الطونوبيل من طوموبيلاتهم كاطير فالطريق وقلعت خليتهم ، كسيريت على حر جهدي باش نلحق عليهم قبل مايتلفو ليا فالطريق تابنو ليا غادين واخد مور لاخر غير بجوج بيهم وكايطيرو وصوت الطوموبيلات كايتسمعو بحال الصاروخ، بقيت غادا موراهم واخا بعاد عليا مي كيبانو ليا ، غادين طايرين فالفيراجات وكيبعدو من الندينة تا خرجو منها فمرة وسط واحد الارض خاااوية لاشججر لا حجر لا والو ، لخلا والقفار والبناء مهجوور ، ديور مهجورة ورايب منها النص، شد نضال الفران ديال الطوموبيل بالجنب و شد صابر الفران فاتجاه اخر ونزلو ، لحقت عليهم لقيت الخرب نايضة وحطيت الطوموبيل مور واخد البناء ونزلت كنسمع مقاتلين و كيهضرو فنفس الوقت ، جيت نمشي عندهم وهيا تشدني يد من شعري جراتني لور قبل مانضور عندهم و قبل مايشوفوني