حبيبي مافيوزي الجزء التاني

169

بقيت كنشوف فيها وفبرودة دمها واحساسي تيجاها بدات كيتبدل من اللحضة اللي شفت فيها اللي شفت ، بفيت ندي ونجيب معاها فالهضرة، شكيت فيها واش عارفة شي حاجة عليه، باينة ماعارفة عليه والو، كن كانت عارفة غتبقى ساكتة نرعوبة خايفة تفضخ وماغاتحبدش ليا كاع سنيت السيدي وهادشي اللي قالت ... كلارا: ونتي شحال هادي وهوا عندك وماشفتيهش ؟!!! مايمكنش؟ مروى:(على نيتها) راه يلاه شديتو فيدي بغيت نعرف ديك بنت الحرام علاش كاتبة عليه مروى و حنا نسمعو باللي وقع ليك وسمحت فيه فالبيسي وجينا عندك كنجريو ومن تما وحنا مرونين معاك تلفنا مللي سمعنا بالجلطة اللي جاتك وكلنا تخلعنا عليك ، تمحى ليا كاع من بالي، بقا عقلي غير معاك تا لدابا تهدنات الامور و وليتي لاباس و شفت دابا البيسي عاد تفكرتو...اففف بغيت نعرف غير شنو مصورة ديك بت الحرام. كلارا: هههه عادي شغاتكون كاع مصورة ، ماعندها ماتصور!!!(كنحاول نطلعها) مروى: واييه زاعندها ماتصور، باينة غايكون غير لانيف ديالي داكشي علاش كاتبة فيه سميتي. كلارا: اه ...داكشي اللي كاين (نضت) يالاه نخليك (كنشوف فيها شوفة حقد) خرجت من عندها وانا قلبي كيضرني و كنت صابرة غير بزز باش مانبينش ليها بللي فدقيقة وليت كنكرهها من الاعماااق قلبي ، من اعمااااااااق الاعمااااق ، حيت كنشوف نضال كي كايعاملها وفالاخير طلعات خاينة ، وخانتو مع باريش وهيا فقمة السعادة وعريانة ملوية غير الفوطة ، كيتعانقو ويتباوسو وسط دارو وهوا داير فيها التقة التااااامة ، ماتستاهلش داكشي اللي كايدير عليها، صوفيا اللي كانت عايقة بيها ومشات ضحية ، نضال تعماو ليه العينين بالحب ديالو لمروى حتى ولا للي قاس شعرة منها كايقتلو ويعدبو. خديت السيدي ورجعت لبيتي خبيتو عندي فبلاصة مايقدر حتى واحد يوصل ليها وكل ليلة قبل مانعس كنجبد بيسي ديالي ونتفرج فالسيدي وكنبدى نبكي ، كنبكي حيت خت الراجل اللي كنبغي وما عندي ماندير ، ماكرهتش نفضحها ، ونشوفها كتموت بحال اللي ماتت صوفيا، ولاكن نانقدرش حيت غاتنوض العداوة بين نضال وصابر ، والعداوة الى ناضت راه يعني الحرب غاتنوض ونضال غيقتل مروى وصابر ماغايتقبلش هادشي وغايكرهني وعمرني نحلم نشوفو مرة اخرى .فكرت نسكت حتى نشوف شي حل ونفك نضال من مروى بلا مايشوف هوا السيدي ويتفارقو بلاتي هيا احسن بلا ماتنوض لا عداوة لا والو ونبقى انا نشوف صابر، ماعرفتش اشمن زهر عندي ، ختى ولا كيهتم بيا كتر من نهار وقع اللي وقع عاد خرج لينا هاد المشكيل ، حتى ولا عندي امل فيه واخا مزال كيحسبني ختو وتفكيت من جوليا وبقا عزا سيليباطير على حساب ما كايقول عاد خرجات لينا هاد الموصيبة، افففف فكرت تاعييت و مابقيتش كنخرج من بيتي والنعمة ما كادوزش ليا والفيديو ديال الخيانة مرضني ، فين ما دخل عندي مروى كضحك كنزيد نمرض، وفين ما نسولها واش كتبغي نضال كتقولي اه وعينيها كيلمعو ، هههه ممتلة من الطراز الرفيع ، قدرات تخدع نضال اللي عمر شي واحد ما قدر يضحك عليه ، وفالاخير جات هاد البراءة الكاذبة ضحكات عليه بسهولة . ااااه شحال صعيب تكون مخبي اسرار عندك وكل سر قدو قداش، وليت محتافضة ب 3 د الاسرار، سر بيني و بين نضال بللي كنبغي صابر وساكتة، وسر بيني وبين صابر اللي واعني عمر نضال يعرفني شفت اللي شفت وسر اللي زاااد مرضني واللي بيني و بين راسي هوا الخياااااانة الخاااانة د مروى لنضال ، وكن يشوف اشنو شفت يصفيها ليها فالبلاصة واخا تكون فعلا بريءة ، بكترت الحب اللي كايكنو ليها مع هادشي اللي فالفيديو غادي تموت موتة شنيييعة بلا رحمة. دازت الوقت وسافر نضال وجلسات هيا مرتاحة وكرشها كتكبؤ نعار على نهار وانا كنشوف فيها والنار شاعلة فقلبي وكنقول واش اصلا هاداكشي اللي فكرشها من نضال ولا لا