الطبيب: دربتليها ابرة غادي تخفض ليها الحرارة مي خاصها تاكل حيت جسمها مزال ضعيف وبانلي بلي مواكلاش هاد النهار
جاد: (حدر راسو) واخة ادكتور.. هبط مع الطبيب خلصو ومشا للكوزينة وجد العشا طلع لعندها ومشا جلس حداها بدا كيفيق فيها حتى فاقت
جاد: نور نوضي تعشاي
انا: (بصوت شبه مسموع) مقديتش
جاد؛ لا ضروري.. شدها من يديها جلسها وبدا كيوكلها مبغا يطلق منها حتى كملات داكشي كامل عطاها كاس دالما وشربليها دواها مسحليها فمها غطاها وقدليها بلاصتها ناض يمشي وشداتلو يديه
انا: شكرا
جاد: (حط يدو على راسها) هدا واجب رتاحي دبا
انا: ممكن تنعس حدايا
جاد: (تصدم من طلبها) ا اه واخة.. كحزت وهو تحشا حدايا تغطا وقادلي الغطا كانت بيناتنا مسافة مديت يدي شديتلو يديه عنقتها وسديت عيني كنحاول النعس
انا: (سادة عيني) مالك واش بغيتي نطلق من يديك الى مكنتيش باغي تنعس هنا غير سير راه مغنتقلقش
جاد: (ناري غادي تخرجيني على صوابي ياهاد البنت) لا لا خودي راحتك.. قربلي وحسيت بيه متوتر انفاسو كضرب فشعري دار يديه من تحت راسي وانا نحل عيني لقيتو قربلي بزاف بدون منتكلم طلقت من يدو وزدت قربتلو حطيت راسي على صدرو وعنقتو قلبو كيضرب بجهد بديت كنفكر واش بالصح كيبغيني
جاد: (واش حتى هي كتحس بشي حاجة تجاهي) نور نعستي
انا: نو مزال
جاد: سمحيلي على قبيلة راه...
انا: (قاطعتو) انا لي سمحلي مي هاد الوضع خاصو يتبدل
جاد: اينا وضع
انا: ديالي انا وياك مخاصنيش نكون معاك
جاد: علااش
انا: هكاك وصافي غدا غادي نرجع للدار
جاد: (مقلق) داكشي علاش معنقاني دبا واش كتودعيني
انا: واش بالصح ديك الكلمة لي قلتيلي قبل مانخرج من الدار
جاد: (تنهد) اه انا كنبغيك مي ماشي عاد من شحال هادي
انا: (مصدومة) كيفاش من شحال هادي
جاد: كان باباك كيصيفط تصاورك لبابا وعمي احمد وكانو كيوريوهم لينا تغرمت بيك بلا مانحس وبضحكتك عينيك كلشي كانت اخر مرة نشوف تصويرتك فاش كانت عندك 16 عام قبل مايوقع داكشي لماماك من تما وانا محتافض بتصاورك منين كنتي بيبي حتى 16 عام كنت ديك الساعات قدك عندي 22 عام مي واخة هكاك اترتي فيا تمنيت تجي للمغرب ولو لمرة نتعرف عليك عن قرب.. فاش دخلتي اول مرة لونفي حسيت بشي حاجة فشكل وانا نغوت عليك المرة التانية فاش جيت لعندك وجاوبتيني بديك الطريقة كان بامكاني نخرجك مي ماقديتش شي حاجة منعاتني بالاخص فاش قربتليك قلبي كان كيضرب بالجهد مي فاش عرفت بلي نتي هي نور فتاة احلامي تصدمت تغيرتي كليا زدتي زيانيتي وشعرك طوال مي بحالة جديدة مكضحكيش وكتلبسي غير الكحل... من هادشي كااامل لي صدمني كثر هو ان فتاة احلامي صدقات هي التنين الاسود لي كنت معجب بيه واش القدر لعب عليا وخلاني نتغرم بيك 2 مرات...
انا: (دموعي نازلين) هئ هئ علاش كتبغيني مخاصكش تبغيني
جاد: (جلس وجلسها قدامو كيمسح دموعها) علاش الى كنتي كتبغي شي حد انا غادي ننساحب ونساي هاد الهدرة كاملة.. واش كتبغي شي حد
انا: (حدرت راسي) اه
جاد: (تصدم) احم سمحيلي.. ناض خرج وانا تكيت بقيت كنبكي حتى نعست.. صبح الصباح فقت حيدت تيشورت ولبست حوايجي نزلت لقيتو فالجردة ناعس مشيت لعندو
انا: جاد نوض طلع لبيتك
جاد: (حل عينيه شافها لقاها عادية ومباينش عليها الحزن بقا فيه الحال) غادي تمشي للدار
انا: وي
جاد: صبري نمشيو بجوج حتى انا غادي
انا: اوكي.. طلع بدل حوايجو ونزل ركبت معاه مشينا للدار دخلت لقيتهم مجموعين شافوني كلشي حبس الماكلة.. الدراري مزال مقالولهم والو مي بابا غير شافني جا لعندي انا فرحت حيت رجع بخير عنقتو وهو يبعدني عليه هز يدو حتى السما وصرفقني...
#يتبع
