هو : تَبْتَغين من غضبي الخمود ... وتأملين أن أضع أصفاد لأسد غيرتي بينما أرى حولك من الرجال حشود ... تستقصي من زئيري الجُمود ... ومن ردود أفعالي الخمود ... بينما تجوبين دروب الفجور بأنوثتك الفاتنة ا ولا تعلمين أن الفتنة أشد من القتل وأن حكم الفتنة هو عذاب الحريق؟ فليكن في علمك صغيرتي أن عقلك يعيش في ظلال بعيد ... و مطالبك ما هي إلا إثم من أثامك السابقة و أن إغرائك ما هو إلا خطيئة من خطاياك التي لن تُغتفر في حِصن العقيد هي : أصغي إلي أيها العقيد طالما أنك على معرفة بكل تفاصيل هذه المعركة فيا مرحبا بسطوتك التي ستكون جائزتك.. " فقط إذا فزت في هذه المعركة " فلا تفكر و لو لثانية أنني سأرسو في بحر طغيانك بلا حِراك ... فلا غروري سيرضخ لكبريائك الشرقي ... ولا أنوثتي ستجثو على ركبتيها أمام رجولتك ... ولا كرامتي ستترسخ فيها نقاط إذلالك ... نعم يقولون أننا كلنا في عقيدة الشرف يهود ولكن أرى نفسي في نقطة الإلحاد الذي ليس له عقائد في الشرف من الاساس هو : ا لم أخبرك يا صغيرتي أن عقلك في ظلال بعيد يُبحر في ضباب فريد؟ ا هل عَلَيَّ أن أُعِيدْ؟ ربما قد نَسيتُ أن أخبرك أن نقطة نهاية عنادك هي نفسها أخر نقطة دم ستنزل من ذلك الوريد بِسوط مِن حَدِيد أما نحن فنقول : الكتابة لا تحتاج مكتب فخم مع طاولة زجاجية فاخرة و كرسي من خشب الصنوبر ... ا