الحلقة الرابعة والثلاثون :-

280 24 5
                                    

#فى_غرام_أفعى
#ياسمين_أحمد

---------------------------------------

تعريف الشخصيتين الجداد :-

( أمين سالم درويش ، وحيد والديه يحيا مع أبويه وجدته لأمه فى شقة متواضعة فى الزمالك ، والده محامى مرموق ووالدته طبيبة أسنان ، ذو شخصية مرحة يحب الحياة والجميع يحبه ، ذو قامة متوسطة الطول وجسد متناسق القوام وملامح وسيمة بعيون بلون بنى غامق وشعر أسود وشفاه غليظة بعض الشئ )

( أمير عادل المصري ، الإبن الأكبر لأحد أكبر مستوردى السيارات فى مصر ، له أخت وأخ أصغر منه ، ذو شخصية رزينة يتمتع بالتروى والعقل كما أنه يملك جسد معضل بشكل أكبر بقليل من أقرانه وتلك طبيعته وليس لأنه يمارس الرياضة فقط ، شعره أسود ناعم وعيونه سوداء يمتلك غمازة على خده الأيمن وهى ما تمنحه وسامة إستثنائية )
---------------------------------------

... تأهبت حواس الجميع وإنتظروا فى ترقب ما هو قادم بينما هى شعرت أن جميع الأعين موجهة نحوها فهى محور الحديث ، إنكمشت على نفسها أكثر وإنزلقت فى الكرسي الذي تعتليها منتظرة ما سيقال عنها تتمنى من قلبها ألا تقع مع أحدهم بسبب منصبها الجديد الذي لا تعلم ما هو من الأساس ولكنها تتمنى ألا تكون دارين قد إختارت لها منصب أحدهم ، نظرت الى دارين بترجى والتى بادلتها نظرة باسمة وتابعت قائلة بحبور :

- دارين :- ياسمين هتكون المسئول الإستراتيجى للفرقة الأولى .

- صدف وهى تقف بهجوم وصوت عالى :- نعااااااااااام .

... كان صوتها عالى بشكل كبير وكانت هى أول من أوضح إعتراضه بل كانت الوحيدة التى إعترضت ولم تترك فرصة لغيرها لإبداء رأيه سواء كان بالقبول أو الرفض أى أنه اذا كان هناك أحد أخر يرفض مثلها فهم لا يعرفوه بسبب هجومها العدائي هذا ، نظروا لها جميعاً بقلق فقد كانوا يعلمون أنها سترفض بل وتهاجم أيضاً ولكن يبدوا أنها لن تهاجم هجوماً عادياً بل سيكون هجوماً شرساً للغاية ، أغمضت ياسمين عينيها وقد إجتاحها عدة مشاعر مختلفة منها اليأس الذي تملك منها يخبرها أنها لن تنجو من براثن صدف التى ومن الواضح أنها ستفتك بها بالتأكيد كما شعرت بالتعجب من موقفها فعلى حد علمها هذا المنصب الذي لا تعرف عنه أى شئ ليس منصبها إذن لما هى غاضبة بهذا الشكل .. عاد عقلها يجيبها بسخرية انها تكرهك يا فتاة فماذا كنت تنتظرين منها .. الأحضان ؟! ، تمنت أن ينقضي هذا الإجتماع على خير بدون أى خسائر ، إنتشلها صوت دارين القوى وهى تقول هاتفة فى صدف :

- دارين بحزم :- إهدى يا صدف وإقعدى خلينى أخلص كلامى .

- صدف بصراخ :- أهدى ! أهدى يا قادرة !! بقي منصب قائد الفرقة تاخده دى .

- دارين بهدوء وهى تحاول السيطرة على غضبها :- المنصب ده نائب الرئيس هو اللى قائم بيه مش أنا .

فى غرام أفعى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن