الحلقة الرابعة عشر ( الجزء الثانى ) :-

366 25 4
                                    

يجماعة الڤوت بيتعمل فى ثانية والله عشان حتى أعرف إن اللى بينزل عاجبكوا واللى مش عاجبه يقول فى كومنت مش هزعل 😍

-----------------------------------------

... كان الجو مشحون للغاية وهناك من بدأ يفقد ثباته وهناك من بدأ يستعيده وبين كل هذا كانت هى غير مبالية بأحد كل ما فعلته هو الإستئناف .. الإستئناف في كل شيء سواء كان سئ أم جيد فكل ما يهمها الأن هو الإنتهاء لتبدأ فى التحدى الحقيقي الذي يواجهها لذلك من ضمن الأشياء التى إستئنفتها كان الحديث فقالت بشرح :

- دارين :- المعلومات اللى بيجمعها مسئول الإستطلاع بتُحفظ على شبكة الفرقة الخاصة بالمسئول ده عشان يرجع لها قائد الفرقة لو إحتاجها فى أى وقت ودى بتكون مهمة مسئول الشبكة والبرمجيات .

...أرادت ياسمين الاستفسار عن شئ أخر ولكن طريقة سيف في الإجابة عن سؤالها كانت كافية لإحباطها وجعلها تقول في نفسها " يكش يتحرقوا كلهم مش عايزة أعرف حاجة " ، أماءت برأسها في هدوء ليحين دور نجف التى إبتسمت بإشراق وبدأت فى تعريف نفسها لياسمين قائلة :

- نجف مبتسمة :- نجف عزيز الصايغ نائب قائد الفرقة التانية سابقاً ومسئول الشبكة والبرمجيات الأسبق في الفرقة التانية .

- ياسمين بتعجب :- وحالياً ؟!! .

- نجف بقهر وحنق مع مسحة تهكم تغلف نبرتها :- بنضف مسدسات .

...قالتها وهى توجه نظرة حانقة لأشرف الذي قابلها بنظرة شامتة ومتحدية فى نفس الوقت لما فعله بها بينما لم تفهم ياسمين هذا المنصب فسألتها مباشرة قائلة :

- ياسمين هاتفة بغباء :- مش فاهمة !! هو ده منصب ؟! .

...نظر لها الجميع وقد إختلفت نظراتهم ، فمنهم من نظر لها بإبتسامة ظناً منه أنها تمزح ومنهم من نظر لها بحنق ظناً منه أنها تسخر منهم ومنهم من نظر لها بتعجب على هذا السؤال الغبي الذي من الواضح من طريقتها في إلقاؤه أنها لم تفهم شئ من طريقة نجف التهكمية فى الحديث أو الغضب الذي يشع من نظراتها الموجهة ناحية أشرف ، تفهمت دارين سؤال ياسمين النابع من عدم معرفتها بالخلافات بين نجف وأشرف وجهلها أيضاً بمناصب الفريق لذلك تجاهلت الجميع ونظراتهم وأردفت بهدوء محاولة عدم إحراج نجف قائلة :

- دارين وهى تشرح لياسمين :- لأ .. نجف دلوقتي مش معاها منصب محدد .

...لاحظت ياسمين إهتمام دارين بمشاعر نجف ومن طريقتها فى اقتصارها للحديث في هذا الأمر وهذا ما جعلها تساندها بأن أماءت برأسها في هدوء قائلة :

- ياسمين :- تمام .

... أتبعت كلمتها تلك بنظرة ناحية أشرف تسمح له بالبدء في التعريف بنفسه ولكن نظرتها كانت صارمة بما يكفى حتى لا تجعله يفكر في تخطى حدوده معها وهذا ما جعل الجميع ينتشي من تلك النظرة الحادة التى أظهرت أنها ليست بالفريسة السهلة التى قد يخافوا عليها من أشرف وسخافاته ، حاول أن يتغاضي عن نظرتها التى تحمل أمراً له فهو لا يطيق أن يكون أول أمر بينهما هى من تقوم بإصداره بل هو يريد التفرد بهذه الخاصية وهى أن يقوم هو بإصدار الأوامر وهى تنفذها ، أراد أن يسيطر عليها أن يذبح لها القطة كا يُقَال ولكنها أظهرت له أن قطتها ليث شرس من الصعب كسب صداقته ومن المستحيل السيطرة عليه ، حمحم أشرف قليلاً ليجلى صوته وحاول إخراجه حازماً هو الأخر حتى يُثقِل من وزنه أمامها وقال :

فى غرام أفعى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن