فى غرام أفعى

الحلقة الثانية :-

" بعتذر عن التأخير "
#فى_غرام_افعى
#ياسمين_احمد

----------------------------------------

- ياسمين :- هتفضلي ساكته كده كتير؟! أبوس ايدك ما تخوفنيش هو انت عفريته ؟!

... كانت تنطق تلك الكلمة الاخيرة و تتوقع ابتسامة ماكرة منها وضحكات مرعبة ثم تحول شنيع ثم واقع حالك السواد .. تباً لعقلك اللعين الذي ما ينفك يفكر بتلك الطريقة ولكنها خائفة نعم انها مع فتاة لا تعرفها في الحمام وايضاً تقابل كل ما تفعل معها بصمت .. واخيراً نطق الحجر ونخ جمل صمتها وتحدثت معذبتها بإبتسامة جميلة مطمئنة إياها قائلة بهدوء :

- الفتاة :- مش هتخرجيني من الحمام بقي ، علي فكرة لو حد قفشنا هتبقي في موضع شبهة و شكلي (ثم اشارت الي جروحها) مش هيشفعلك ابداً .

... ابتسمت بشدة فهي محقة فأن يراها والدها مع فتاة عارية في الحمام لا يقل خطراً علي أن يراها مع شاب بل اسوأ ، ابتسمت وقد ارتاح قلبها بعض الشئ فخرجت و اغلقت باب غرفة والديها التي تقع بجانب الحمام واخرجتها وادخلتها الغرفة الخارجية التي علي مقربة من باب المنزل الرئيسي فغرفتها الان ينام بها اخاها الذي يشاركها فيها ، وحين دخلتا الغرفة قالت :

- ياسمين :- دى هدوم نضيفة البسي واهدي كده علشان اشوف هعمل فيكي ايه .

... همت لتخرج فاستوقفتها قائلة :

- الفتاة :- خليكي متخرجيش ، دقيقة هلبس الهدوم ونتكلم شوية .

... أجابتها ياسمين بهدوء بدون ان تلتفت قائلة :

- ياسمين :- حاضر .

--------------------------

... كان يشعر بنار تتأجج داخله ، كان لايعرف ماذا يفعل؟ هل هذا خطأه ان تركها وحدها ؟! والأن ماذا يجب ان يفعل ؟ إنه وحيد الأن ومضطر أن يأخذ القرار ، لقد إعتاد علي أن تاخذ هي القرارات وينفذها هو فلقد كان بارع في ذلك أما الأن هو في وجه المدفع ، تذكر عندها تلك اللحظة التي أخبرته بقرارها فيها وحاول منعها ولكنه فشل وذهبت الأن ولم تعد بعد .

----------------------------------

... إنتهت الفتاة من إرتدائها للملابس وطلبت من ياسمين أن تلتفت لها ، التفتت بطلتنا لتقابل الفتاة التي ترتدي ملابسها وقد ظهر منها نصف ساقها فما لا نعرفه عن بطلتنا أنها ذات قامة قصيرة ، حاولت كتم ضحكاتها حتي لا تجرح الفتاة ولكنها لاحظت ذلك وبدلاً من أن تفعل شيئاً ضحكت بهدوء دون أن تنطق ليقطع ذلك الصمت صوت ياسمين السائل :

- ياسمين :- إنتي أكيد عارفة اللي بيدور في دماغي دلوقتي وعايزة إجابات لكل الاسئلة اللي في رأسي .

- الفتاة :- إسمي دارين .

... صمتت قليلا تفكر فى كلمات مناسبة ثم قالت :