الحلقة الثالثة عشر :-

311 26 2
                                    

" ڤوت وكومنت يا حلوين واللى معملش متابعة يعمل عشان أكبر الحلقة المرة الجاية 😍 "

----------------------------

- ياسمين :- اوعى تكونى مفكرة انك لما تلبسي لبس واسع شوية وتطولى شعرك ده هيـ ......

... صمتت تفكر فيما قالت بينما نظر قاسم الى الفتاة التى جلست قبالته ووضعت ساقيها فوق بعضهما وإبتسما حين فهما ما يحدث وتركوا فرصة التفكير لياسمين حتى تعى ما تلفظت به ، نظرت ياسمين الى الفتاة الجالسة على الكرسي المجاور لأريكتها والتى كانت تظن انها تعرفها ولكن الأن لا ، هى لا تعرف شيئاً على الإطلاق فهذه ليست من تقصد .. هذه الفتاة يبدو عليها اللطف الشديد كما أن ملابسها محتشمة بعض الشئ فقد كانت ترتدى بنطالاً أسود من القماش واسع وفوقه قميص أسود واسع أيضاً ذو أكمام طويلة كما زُين صدر القميص رسومات باللون الأبيض ، كل هذا قد يكون طبيعاً ولكن شعرها لن يطول كل هذا القدر فى ساعتين فقط وهذا ما جعلها تشعر بالغباء فهى لا تفهم شئ الأن ، من تلك الفتاة ؟ فإن لم تكن من ظنت فهى قد عاملتها بسوء كبير ويجب أن تنتظر ردة فعلها التى من المؤكد ستكون عنيفة وإن كانت هى من تظن فستكون ردة الفعل أعنف حسناً هى مستعدة لأى شئ فهى المخطئة ولكن لتدعو الله ألا تتجاوز الفتاة المعقول حتى لا تخرج الوحش القابع داخل بطلتنا والذي يخرج سواء كانت مخطئة أم لا ،  نظرت لها الفتاة بلين وقالت :

- ..... :- لحظة بقي نحل سوء التفاهم ده ، إنتى قابلتى صدف مش كدة ؟ .

... كانت تتحدث وكأنهما ليستا نفس الشخص مما جعلها تتأكد أنها أخطئت التصويب فنظرت لها بجمود ولم تُبد أى ردة فعل حتى لا تورط نفسها أكثر من هذا فهى لا تعرفها بعد ولا تريد أن تُبادر بالسوء مرة أخرى .

- ..... بإبتسامة هادئة :- أنا اسمى نجف ، توأم صدف وده أكيد واضح من الشبه اللى بينا وطبعاً من طريقة مقابلتك ليا على ان أنا هى يدل انها بوظت الدنيا معاكى أوى بس ده العادى بتاعها يعنى واحدة واحدة هتتعودى عليها وكمان هتقدرى تفرقي بينا كويس ، انتى اسمك ايه بقي ؟ .

-  ياسمين وقد إطمئنت لها قليلاً :- ياسمين .

- نجف :- الله اسم حلو اوى .

- ياسمين بإمتنان :- شكراً .

- نجف :- انتى صاحبة دارين ؟ .

- ياسمين بإيجاز :- اه .

... كادت ان تتابع نجف الحديث معها ولكن قطعه دخول سيف من الشرفة فقد كانت يضع سماعات أذن ويسمع موسيقي جعلته منفصل عما يدور بالخارج ولم يلحظ وجود أصدقاؤه الا عندما نزع السماعات .

- سيف بتهكم :- هلا والله قاسم بيك ... امتى وصلت ؟ .

- قاسم بتعجب من نبرته التهكمية :- هو انا جاى من العراق ! أنا وصلت من شوية كدة .

فى غرام أفعى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن