الحلقة العاشرة ( الجزء الثانى ) :-

339 29 2
                                    

" فيه تحت نجمة ⭐دوسوا عليها 😍 "
#فى_غرام_أفعى
#ياسمين_احمد

---------------------------------------------

... تمنت أن تمد صدف يدها لها اولاً حتى تطمأنها فقد حاول فيجو وصدف ستدعمه كما أنهن سوف يعملن سوياً وأخر ما تريده أن يكون بينهما ضغينة أو شئ كهذا بل على العكس يجب أن يسود التعاون علاقتهما وهذه العلاقة المتوترة بينهما سوف تسبب مشاكل للجميع في المستقبل وليس لياسمين وصدف فقط ، هذا ما فكرت به دارين أما فيجو فقد كان يعلم أن هذا ما سيحدث فصدف عنيدة ولا تثق بأحد لا تعرفه جيداً وياسمين كذلك أيضاً لذا سيكون من الصعب جعلهما صديقتان ولكنه سيبذل قصارى جهده ليزيل أى عائق يمكن أن يقف أمام صداقتهما وما يحدث الأن يدل على أنه سوف يعانى معهما لذلك أحب إنهاء هذا الجو المشحون لبدء رحلة العودة إلى المقر فقال :

- فيجو هاتفاً بمرح :- ما يلا مش هنبات هنا للصبح .

... أمأت برأسها مؤكدة على حديثه قائلة بهدوء:

- دارين :- أيوة فعلاً لازم نتحرك دلوقتى ، صدف يلا على عربيتك وإنتى يا ياسمين على عربيتى بس إركبي جمبي قدام وأنت يا فيجو هات الشنطة اللى سيبتها لك الصبح .

- فيجو بإيجاز :- حاضر .

... ذهب كل منهم في طريقه يفكر فى أمر مختلف فياسمين تفكر فيما سيحل بها بعد ذلك وبقية الزملاء التى ستقابلهم كما أنها خائفة من تلكم المقابلات فمقابلة صدف - وهى إحدى هؤلاء الزملاء - لم تكن مشجعة بالمرة أما صدف كانت تشك في أمر ياسمين ولا تثق فيها نهائياً فصدف بطبعها إنسانة شكاكة ولا تثق بأحد وما حدث مع علي من قبل جعل هذا يزداد فلم تعد تثق بأحد وأثناء ذلك كان فيجو قد ذهب إلى سيارته المركونة بجوار سيارة صدف وأخذ منها الحقيبة التى أعطته إياها دارين صباح هذا اليوم وناولها لها وعاد إلى سيارته وعادت دارين إلى ياسمين وإستقلت السيارة بجانبها محتلة مقعد السائق وأعطتها الحقيبة ، فتحتها ياسمين لتجد بداخلها جهاز حاسوب محمول ( لاب توب ) فوجهت نظرها إلى دارين مستفهمة دون أن تنطق ففهمتها دارين بسهولة فقالت :

- دارين وقد أشارت بنظراتها إلى الحاسوب :- ده اللاب اللى من خلاله تقدرى تتحكمى فى الـ robot ، هو مقفول بـ باسورد أنا اللى حطاها لو عايزة ممكن تغيريها ( ثم تابعت بغمزة ) الباسورد yasoo2020 .

... إبتسمت ياسمين لها ولكنها خجلت بشدة فهى لا تجيد إستخدام هذا الحاسوب فلم يسبق لها أن إمتلكت مثله من قبل ، لاحظت دارين تغير ملامح وجهها فسألتها مباشرة :

- دارين بتعجب :- إيه مالك ؟! .

- ياسمين بخجل وقد أحنت رأسها :- أصل بصراحة أنا مش بعرف أستعمله .

- دارين مبتسمة بتهذيب :- وهو ده اللى مزعلك ! ياستى عادي أنا هعلمك ، يلا إفتحيه .

... قامت ياسمين بفتحه بينما وضعت دارين المفتاح وأدارت محرك السيارة وإنطلقت خلف صدف وفيجو ، نظرت في إتجاه ياسمين وقالت بهدوء :

فى غرام أفعى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن