الحلقة الحادية والثلاثون :-

280 21 3
                                    

#فى_غرام_أفعى
#ياسمين_أحمد

----------------------------------------------

... استقلوا السيارة وتبعتهم ياسمين وصدف نحو وجهتهم التى سبق وحددوها جيداً ، كانت طوال الطريق متئهبة لما قد تفتعله صدف من مشاكل لذا طلبت من ياسمين السير بمحاذاة سيارتهم حتى إن وقع أى ضرر فى أى وقت تكون قادرة على حل الأمر بسرعة وتفادى أكبر قدر من الخسارة كما أرادت أن تكون صدف أمام عينيها لترسل لها نظرات محذرة من حين إلى أخر ، وهذا ما حدث بالفعل ولكن العجيب أن صدف لم تفعل شئ حتى وصلوا إلى المكان المنشود ، كانت هادئة وصامتة طوال الطريق لم تمس ياسمين بسوء كما كانت تقابل نظرات دارين المحذرة لها بلامبالاة كبيرة وكأنها ليست موجهة إليها ، وصلوا إلى المكان وصفوا سيارتهم ودراجتهم النارية على بعد مناسب حتى لا يلحظهم أحد ، تسلل سيف وفيجو الى المسافة التى حددتها دارين ليبدأوا الحفر بينما وقفت دارين مع البقية تراجع معهم ما سيحدث قائلة :

- دارين :- كل واحد فيكوا عارف هيعمل إيه ؟ .

- حورس :- أيوة تمام .

- دارين :- قاسم وحورس هتبدأوا إنتوا بالهجوم وإحنا هندخل وراكوا .

... أومأ سيف وقاسم بإيجاب ثم وجهت نظرها إلى صدف قائلة بتروى :

- دارين :- زى ما إتفقنا هتستنينا برا عشان تاخدى البضاعة توصليها لفيجو وسيف وخلى سماعة البلوتوث فى ودنك عشان لو حصل مشكلة واحتاجتك معانا .

- صدف بهدوء :- تمام .

... تأكدت أن كل شئ بخير ويسير حسب الخطة لتقول أمرة :

- دارين :- خير ان شاء الله .. جهزوا أسلحتكم ويلا بينا .

... أومأ جميعاً ثم أخرج كلٌ منهم سلاحه وقام بدمجه مع كاتم للصوت وتأهبوا ليتقدمهم قاسم ومن رائه حورس ثم دارين وياسمين وصدف ، تقدم الشابان يقفا خلف المبنى ثم قال حورس بتساؤل :

- حورس :- هندخل من الشباك ؟ .

- قاسم بعبث :- لا عيب هندخل البيت من بابه .

... أشار له برأسه ليدور حورس ومن خلفه دارين حول المبنى من جهة اليسار ثم قام قاسم وخلفه ياسمين بالدوران حوله من جهة اليمين بعد أن أمر صدف بالبقاء مكانها وأن حورس سيقوم بإحضار الممنوعات إليها ففعلت كما طلب وتقدموا حتى وصلوا إلى نهاية الحائط فوجدوا حارسين ضخام الجثة يحرسان الباب ، نظر حورس ليجد قاسم على الجهة المقابلة له فأمره قاسم بأن ينزوى خلف الحائط ففعلا ليتواريا عن أنظار الحارسين ، عاد كل منهما يستند بظهره على الحائط يحادث شريكته ، حين وجدته عاد سألته بتوجس قائلة :

- ياسمين بخفوت :- فيه إيه ؟ .

- قاسم بنفس النبرة الخافتة :- فيه إتنين حراس قد الداهية على الباب .

فى غرام أفعى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن