الحلقة الحادية عشر ( الجزء الثانى ) :-

285 30 0
                                    

" يا جماعة الڤوت بيتعمل فى ثانية والله بلاش المراقبة فى صمت دى مش حلوة 😂"

-------------------------------

- ياسمين بحدة :- أنت قليل الزوق .

... هنا إبتسم سيف بسخرية ورفع يديه لأعلى وقال :

- سيف بتهكم :- شي حلو والله هلأ أنا صرت قليل الزوق وإنتى الملاك البرئ مو هيك ! ( ثم قال بنبرة مخيفة ) إنتى راح تقولى منو إنتى ولا زتك برات البيت متل الكلبة ؟ .

- ياسمين فاغرة فمها ثم تابعت بصدمة مشيرة بسبابتها إلى نفسها :- أنا كلبة !! والله ما حد كلب إلا أنت ... أما أنت مش متربي صحيح .

- سيف وقد طفح كيله وجحظت عيناه :- أنا مو متربي !! لك أنا إذا عطيتك كف راح خليكى تبلعى دروسك بس لا أنا راح إتصل بالشرطة تچى تشوف إنتى شو چابك على بيتى .

- ياسمين بصراخ :- هو أنت كان حد قالك إنى حرامية ولا حاجة عشان تجيبلى البوليس !! .

- سيف وهو ينظر لها بإحتقار :- إيه والله شكلك هيك .

- ياسمين :- أنت هتتلم ولا أفرج عليك أمة محمد .

- سيف بإبتسامة جانبية :- وشو راح تقولى لـ أمة محمد ياللى بدك تچمعيها لحتى تتفرچ عليا ! .

- ياسمين بحدة متعلثمة :- ه‍ـ .. هقول إنك مش محترم و .. وبت .. وبتعاكسنى .

- سيف بتهكم :- أنا بعاكسك إنتى !! شو إنتى مچنونة ولا مريضة ؟! .

... كان صوتهما عالٍ بشدة مما جعل ياسمين تطمئن لأنها ظنت أن فيجو سيسمعهم ويأتى لينقذ الوضع ولكنها كانت مخطئة لأن فيجو كان يضع سماعات متصلة بهاتفه يسمع من خلالها أغانى وقام برفع الصوت لأعلى درجة مما جعله منعزلاً عما يحدث بالخارج متأملاً أنه إذا جاء أحدهم وأحب أن يستفسر عن وجود ياسمين سوف يدخل له المطبخ ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ويأتى سيف ويحدث بينه وبين ياسمين هذا الشجار الذي جعل الفتاة المسكينة على وشك البكاء فهى لا تحب أن يصرخ بها أحد أو بمعنى أصح هى أضعف من أن تتشاجر مع أحدهم ولكن لحظة !! لقد شعر فيجو بحدوث شئ غريب .. إن مكعبات مرق الدجاج ليست بمكانها المعتاد ويبدو أنها نفذت ، حسناً إذاً سيتصل بدارين ليسألها أين وضعتها حتى ينتهى من العشاء قبل وصول الجميع فقد تأخر الوقت كثيراً ، قام بإيقاف الأغانى لمهاتفة دارين وهنا سمع الغارة الحادثة بالخارج وصوتان مألوفان لديه فهرع إليهما بسرعة البرق حتى أنه لم يخلع مريول المطبخ ، وصل إليهم ليجد سيف يتشاجر مع ياسمين وهى غير قادرة على فعل شئ .. لا تستطيع الصمت على إهانته لها ولا تقوى على الرد على إتهاماته الموجهة لشخصها ، صرخ فيهم فيجو بشدة أخافت ياسمين ونبهت سيف أن يصمت فأخذ ينقل بصره بينهم ثم قال :

- فيجو بحدة :- فيه إيه ؟!! إيه الصوت العالى ده ؟! .

... كادت ياسمين أن تتكلم فأوقفها فيجو وقال لسيف :

فى غرام أفعى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن