الحلقة العاشرة

1.1K 32 0
                                    

🔸️حلقة 10
🔸️فهد يحكي:
حليت عينيا شوية شوية...على صوت تليفوني...نحس في راسي باش يطرشق...حتى منعرفش كيقاش غفيت في الكرهبة...و لا كيفاش نجمت نتعدا احداث البارح...كبست بيديا زوز عالفولون و تكيت لتالي...لاول مرة في حياتي...نحس بقيمة الفراغ...الفراغ لي عشتو من سنين طويلة...سنين قبل ما تولد هي و نشدها بين يديا...حتى لتوا مش مستوعب لي صار...مش مصدق الحالة لي خليتها توصل ليها...و لا حتى الطريقة لي خليتها تبكي بيها...تكيت راسي لتالي...و سرحت في المطر لي بدات تصب...و في البلاصة لي خلاتني نحس ببدنها لاخر مرة...البلاصة لي منجمتش انا نفارقها بعد ما مشات و خلاتني...اول مرة في حياتي ملقى روحي عاجز باش نعمل خطوة وحدة...تبسمت على جنب و انا نتذكر في كلامها...و تفكيرها لي غلب الواقع لي عشناه مع بعضنا...عمري ما خممت اني نستغلها...و لا حتى نعتبرها مشروع فرش...على خاطر كلشي عشتو معاها و لآخر لحظة...هو الحقيقة الوحيدة في حياتي...و الامل لي يخليني نقاوم كلشي باش نرجعلها في الاخير...يمكن فقدت الحق هذا توا...و فقدت معاه كلشي...لدرجة منعرفش منين نبدا و لا شنية نعمل...من غيرها منعرفش نختار ثنيتي...و منعرفش نرجع من الثنية لي انا فيها...الماضي خذا مني حياتي...و باش ياخوها هي زادة...نعرف روحي وصلت لنقطة لا رجوع...و معادش نجم نرجع لتالي...منجمش نخلي لي بديتو من سنين عالق...و منجمش نتخلى عليها زادة...حتى كان ظطريت ندفع حياتي مقابل هذا...عديت يدي على وجهي...و هزيت تليفوني...آخر حد نحب نحكي معاه و نكلمو توا...خذيت نفس طويل...و رديت عليه...نحكي
انا:تفضل
هارون:وينك لتوا ؟
انا:شفما ؟
هارون:فهههد نسأل فيك وينك ؟
انا:تحب تعرف وين انا ؟
هارون:شنية لي صار ؟
انا:انت الوحيد تعرف لي صار قبل 23 سنة من توا...اما مزلت ساكت حضرة الوزير
هارون:وعدتك من قبل فهد...اللي تحب عليه باش يكون بين يديك صدقني
انا:اعتبر هاذي آخر مهمة ليا يا عمي
هارون:شقصدك ؟
انا:اللي تحب عليه باش يصير...نائل اعتبرو في يدك...و الادلة لي عندو عليك زادة...اما كان المرة هاذي...مخذيتش لي حاجتي بيه...وقتها نار اللي شعلت من سنين...تحرقنا مع بعضنا يا عمي
علقت عليه...من غير حتى كلمة اخرى...اصلا ما عيني نحكي مع حد و لا نقابل حد...خدمت الكرهبة...و شديت الثنية لعند فتون...اكيد بعد اللي صار ليلة البارح...باش تمشي بحذاها...منعرفش كيفاش نجمت نثبت في الطريق...و لا حتى كيفاه وصلت...تنهدت بالقاوي...و نزلت...نمد في الخطوة بالسيف...دقيت الباب ورا بعضو...حلتلي مستغربة تحكي
فتون:فههد ؟
انا:ناديلها
فتون:ماهيش هوني
انا:شقصدك ماهيش هوني...وين عندها تمشي
فتون:منعرفش...اكيد في الفيلا
انا:لازمني نحكي معاها ضروري
فتون:شنية لي صار فهد ؟
انا:خليني نشوفها فتون...نعرف لي هي هوني
فتون:منجمتش نعرف منها لي صار...من وقت جات و هي راقدة...خليها ترتاح و تهدا...و بعدها احكي معاها
انا:مانيش باش نفيقها...و ماهيش باش تعرف لانا جيت...امانك
هزتلي براسها ايه...ووخرت خطوة لتالي...عديت يدي على وجهي و دخلت...شاورتلي بيدها للبيت...خذيت نفس و و قربت بخطوات رزينة...حليت الباب شوية نغزرلها...غاطسة في نوم...كبست على يدي...و قربت منها...قعدت على ركبتي مقابلها...نغزر لملامح وجها...لخدودها لي باش يطرشقو...شفايفها لي دوب منفوخين...للحظة تمنيت نفيقها...نهزها و نمشي من هوني...لبلاصة ما فيها حتى حد غيرنا...مع احلامها الصغيرة لي حرمتها منها...دوب عديت صوابعي على خدها...و خصلات شعرها...نحكي
انا:مخليتكش...و مانيش باش نخليك...صدقني باش نعمل كلشي على خاطرك...كلشي يخليني نرجع لحضنك مرة اخرى...يا روحي
خذيت نفس...و نزلت عليها شوية...بستها من جبينها و خذيت نفس من ريحتها البنينة...جبدت روحي لتالي...نعرف لي ماهيش باش تفيق توا...من غير شي نومها ثقيل...عديت عينيا على وجها...و هزيت روحي وقفت...خرجت من البيت...نرد في نفس ورا بعضو...قربت مني تحكي
فتون:فهد لباس ماهو ؟
هزيتلها براسي ايه...و عديت يدي على شعري...نحكي
انا:كان صار اي شي في غيابي كلمني...باهي
فتون:مش حتى نفهم شنوة لي صار بيناتكم قبل
انا:مش مهم برشا تعرف لي صار...اما منجمش ناثق بحد غيرك توا...رد بالك عليها
فتون:طمن
انا:عيش اختي
خرجت من عندها...من غير ما نحاول نحكي معاها اكثر...اصلا منحبهاش تفيق و تلقاني في وجها توا...اصلا هاذي اول مرة تبعد عليا بالطريقة هاذي...و منعرفش شنية مزال باش يصير فينا اكثر من هكا...و منعرفش وين باش توفى بينا الحرب هاذي...انا لي اخترت...و انا لي باش نتحمل النتيجة وحدي...كيما نعرف اني وجعتها و قهرتها...اما متوقعتش لهي باش تتخلى عليا زادة...ادماني عليها و علاقتي بيها...معادلة صعبة...ثنية مسكرة...فرد وقت هي اكبر من انها تتسمى علاقة...رابط قوي مينجم حتى حد يقطعو...مهما بعدت و مهما هربت مني...باش نرجعو لنفس النقطة لي بدينا منها...حليت الباب و ركبت...نحس في روحي ضايع...للحدة معادش نعرف صحيح من الغالط...معادش نعرف شنية نعمل بالظبط...روجين هي نقطة ضعفي في الدنيا...لا نجم نصرح بيها...و لا نجم نخبيها زادة...و بعد توا غرقت اكثر...و لي خفت منو طحت فيه...شديت الفران بالقاوي...و نزلت...صوت تليفوني و هو يطلب فيا...وترني...لي خلاني نمشيلو لبيروه من غير ما نزيد نسمع صوتو...طلعت عندو...حليت الباب من غير ما ندق...نغزرلو...يمشي و يجي...ظاهر فيه على اعصابو...حل يديه يحكي
هارون:و اخيرا شرفت سي فهد
انا:شنية لي صار ؟
هارون:تفضل اغزر هوني
طيش الجريدة عالبيرو...نزلت راسي نقرا في الاخبار...تبسمت على جنب نحكي
انا:شنية لي مقلقك ؟ نظن لي قاعد يصير حاجا عادية
هارون:حاجة عادية ؟ تعرف بالقدا انو ابراهيم اكبر منافس لينا
انا:تقصد بالنسبة ليك انت
هارون:حكيت مع نائل قبيل...باش تعرس انت و بنتو في آخر الاسبوع
انا:و هوكا قرار آخر سريع يخدم مصالحك عمي
قرب مني بالوقت...شدني من اكتافي...و هز راسو غزرلي في عينيا يحكي
هارون:مسيرتي تعتمد عليك انت يا فهد...العرس هذا باش يخدم مصالحنا...حتى تنجم طلقها بعد ما ناخو الادلة منو
جبدت روحي لتالي...و عديت يدي على وجهي...كلامها و حالتها تعدا قدامي في لحظة...نفخت بالقاوي...نحكي
انا:يمشيش في بالك نائل ضعيف لهدرجة...مدامو جمع عليك المعلومات هذوما الكل...اعرف لي انت حليت حرب على روحك
هارون:الادلة لي عندو...تنجم تغرقنا في لحظة
انا:لااا...الادلة لي عندو...باش تغرقك انت...خاطرني انا ديما نظف ورايا و بالقدا زادة
هارون:هذا آخر قرار يا فهد...بلقيس باش تولي مرتك في آخر الاسبوع...و تحضيرات تبدا من توا...و بالنسبة لصحافة...تعرفو بعضكم من 6 شهور...كيفاش تلاقيتو و امتى...انا ندبر الحكاية...غير هكا ماكش باش تصرح بحتى شي...و نفس الكلام هذا...نحبو يدور في الفيلا...و اهم وحدة روجين...ما نحبها تعرف بحتى شي...قاعد يصير...و الاحسن انك تخليها بعيدة عليك...يلزمها تعتمد على روحها بعد توا
قربت منو خطوة وحدة...و هزيت راسي غزرت لعينيه...و مديت يدي في وجهو...نحكي
انا:آخر مرة...تقولي شنية نعمل بخصوص روجين...هي بالظبط...لا تحكي عليها و لا تدخلها في اعمالك الوسخة...و لا حتى في اللي قاعد يصير...و من هوني لين نموت...باش تبقى مسؤولة مني...و انت تعرف هذا بالقدا
هارون:باهي...هدي روحك...منقصدش لي فهمتو...و ماكش باش تخاف عليها اكثر مني...اما مدامها وصلت ل 23 سنة...ماهيش بحاجتك بعد توا
عديت يدي على وجهي...نشد في اعصابي لي حسيتها باش تتلف مرة اخرى...و كلامو...خلى كلامها يدور في مخي مرة اخرى...فكرة لي هي باش تبعد عليا لاي سبب...منجمش نتحملها و لا حتى نستوعبها...قحرتلو نحكي
انا:ارتاح انت و متخممش فيها...حتى كان تحب اعتبرها ماهيش موجودة...و زادة مفما حتى حد في دنيا...حتى حد يملي عليا كيفاش نتصرف معاها...انا لي ربيتها عمي...حبيت و لا كرهت باش تبقى مسؤولة مني لاخر نهار في عمري...مستعد نحرق الدنيا و كلشي سعيت عليه...على خاطرها و على خاطر لجين...و بالنسبة للي طلبتو باش يصير...و كيما تحب انت...اما زادة لحق الوقت اني ناخو لي حاجتي بيه زادة...وقتك بدا من توا
شاورتلو بيدي لساعة لي معلقة...و هزيت روحي خرجت من عندو...اصلا بعد قرارو...عرفت انو ابواب جهنم تحلت في وجهي...اما نربح آخر خطوة و نرجعها لحضني...و لا نعطيها حريتها في آخر الحكاية...و تعيش اللي انا تحرمت منو...اصلا هذا لي حاولت نوفرهولها سنين هذوما الكل...و مستحيل نخليها تحتاج حد غيري مهما كان السبب...و مهما كان قيمة البعد...و لا المسافة لي تفصلني عليها...مدام فيا نفس...مستحيل نخلي حد يوصللها...و لا يضرها...نعرف انو لجين ياسين وراها...امي وراها...اما فيما يخصها هي...معنديش ثقة في صوفيا...و في عصبيتها...منجمش نطمن عليها مع حتى حد في دنيا...حتى امها...اما الاسوء وسط هذا الكل...اني فقدت ثقتها...و فقدت الحق باش نحاسبها و حتى باش نلومها...منعرفش كيفاش نجم نصلح هذا الكل...منين نبدا و كيفاه و نعمل...خاصة و انو اللي جاي باش يكون صعيب عليها...خذيت نفس طويل...و شيعت راسي لتالي...توا بالظبط...منجم نطلب حتى شي...غير القوة الكافية باش نكمل مشواري للاخير...القوة و كهو.
#روجين_فهد 💔

كوكايين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن