الحلقة الأخيرة

2K 52 8
                                    

🔸️الحلقة_الأخيرة:
🔸️بعد_مرور_سنة:
حل الباب و هز راسو يغزرلها...تحط في آخر اللمسات تبسم و قرب منها...وقف قدامها بالظبط...و عدا عينيه على ملامح وجها...رغم الوقت لي تعدا بيناتهم...ياسين لتوا مش مستوعب أنها نجمت تسامحو على غلطة خلفت وراها برشا جروح...جروح نجحو في أنهم يلموها مع بعضهم و كل حد منهم بحجم الغلطة لي صارت في حق بعضهم...في نهار من نهارات لقاو رواحهم يتممو في مراسيم عرس مجبورين عليه...عرس يضم العادات و التقاليد...يضم الوعود و القرابة...أما خالي من الحب الحب لي كان بحاجة انو كل حد منهم يغزر للآخر ورا الحواجز لي بناوها لي تبنات بيناتهم...ياسين كان يتوقع انو فتون اقتحمت حريتو و قوانين حياتو لي قعد سنين و هو يمشي عليهم...بينو و بين روحو كان يعشق تفاصيلها الصغيرة...ضحكتها...طريقة كلامها...غشها...و برائتها زادة اما الواقع كان يفرض عليه باش يكمل يبني الحاجز لي بينو و بينها...خاطرو خايف من فكرة أنها مجرد لعبة من سلطانة باش تتحكم في حياتو...مساوئ الماضي و لي تعدا بيه...خلاه ديما يترجم خوف سلطانة بالعكس...اما وقت اللي خذا أهم قرار في حياتو و طرد روحو من القفص لي كان فيه...شاف روعة الحياة لي خلاها وراه...فهم قيمة الدفئ لي كان عايش فيه...خاطر الدنيا من غير فتون كانت باردة برشا عليه...برودة حسها من أول ليلة مرقدتش فيها على فرشو...كيما فهم انو هالة كانت الملجئ ليه من حرب الأفكار لي كانت تجتاحو يوم بعد يوم...و لحظة بلحظة...كيما كان هو الملجئ ليها من حرقة الماضي...أنو يحبها واحد كيما ياسين...كفيل باش تداوي جروحها من أمين...أما القدر كان ليه مخطط آخر كيما كل مرة...وين تولدت قصة حب جديدة بعد الإنفصال...البعد كان مهم برشا في علاقتهم...مهم باش يخلي كل حد منهم يفهم قيمة الطرف الآخر...ياسين فهم انو فتون جزء من كيانو و إدمانو عليها مش بالساهل يتخلص منو...و هي فهمت أنو مهما قاومت و مهما هربت من مشاعرها...يبقى ياسين مسيطر عليها...كيما فهمت أغلاطها...فهمت انو هي لي عدمت مساحة التعارف بيناتهم وقت لي خلات سلطانة تكون جزء من حياتهم و مشاكلهم...فهمت أنو ياسين ماهوش صعيب لدرجة لي كانت تتخيلها و لي هو عمل جهدو باش يحارب النقطة هاذي...اما دافعها هي و تمسكها بسلطانة كان أكثر من ثقتها بيه...العالم الجديد لي بناوه مع بعضهم...تبنى على ساس قوي تبنى بحبهم و قوة تعلقهم ببعضهم...لدرجة انو كل حجرة منو يثبتوها مع بعضهم و المرسى متاع كل واحد منهم هو حضن الآخر...يقولو الأخطاء تعلم...ياسين و فتون تعلمو من أخطائهم و حولو كل ضعفهم لقوة...قوة خلات الإدمان لي بيناتهم يزيد يوم بعد يوم...و رغم انو كان فما احتمال انو كل حد منهم يبدا حياة جديدة بعيد على الآخر...إلى أنو طول عمرهم تبقى فما حاجة ناقصة بيناتهم..يمكن الزوز يعيشو الحب أما ولا واحد منهم باش يعشق و لا يعيش الإدمان هذا مرة اخرى...كبس على الحلق في يدو لبسهولها بعد ما قعدت تصارع في روحها معاه و نزل عليها شوية...باسها من رقبتها و رجعلها خصلات شعرها لتالي يحكي
ياسين:محلااك فتونتي...ساعة برشا على قلبي هذا الكل
حطت يدها على خدو و قربتلو أكثر...دوب باستو  من شفايفو و تبسمت تحكي
فتون:لطف عليك يا روحي
كبس على آخر ظهرها...و جبدها عندو أكثر...عدا عينيه على ملامح وجها يحكي
ياسين:شنعمل فيك أنا توا ؟
فتون:والله يا سي راجلي تنجم تعمل لي في مخك الكل أما مش توا...على خاطر الجماعة تستنى فينا
ياسين:يستناو شوية أخرى
دورت يديها زوز على رقبتو و قربتلو أكثر...تحكي
فتون:حرام عليك يا روحي
ياسين:و مش حرام عليك انتي تخليني نستنى الوقت هذا الكل
فتون:يااااسو
فتون:روح ياسو...عينين ياسو
ضحكت عليه و على استعطافو ليها...فرد وقت هو منجمش يقاوم ضحكتها و لا شفايفها لي يلزو فيه باش يعاود يغطس فيهم...كبس عليها أكثر و نزل يبوس فيها قص عليه سي جواد كي العادة...وقت لي دز الباب و دخل يحكي
جواد:بابااا وينك ؟
ياسين:كنت باش نستغرب اذا مجيتش توا
فتون:ياااسو يززي...تعرف لي هو ولى يفهم كلشي توا
جواد:ذوري محبث تثكت بابااا
فتون:ياسين ياخي عملت لي قتلك عليه ؟
غزرت لجواد لي لتوا مكملش لبسلو و هزت حاجبها...عدا يدو على شعرو يحكي
ياسين:مبقااش برشا يا روحي
فتون:جرايرك باش نوصلو في آخر الحفلة
ياسين:متبداش الحفلة من غير جوريتي...هاني باش نحضرهم لين تكمل انتي
باسها و غمزها فرد وقت...و تلفت لجوااد لي سبقو لبيت جوري...دخل يغزرلها...اليوم دخلت في عامها الأول...أول ما شافتو ضحكت و مدت يديها زوز تحكي
جوري:بابااا 
تبسم و هزها بين يديه...دوب بدات في كلماتها الاولى و لي جواد حارص عليها باش تحفضهم...وسط هذا الكل جوري كانت هدية أخرى ليهم...هدية عوضتهم على اللحظات لي تحرمو منها مع جواد...حط بنتو على جنب و كمل حضر ولدو...دخلت عليهم تضحك و هي تغزرلو واحل بيناتهم...الزوز يجبدو فيه لعندهم...من شيرة جوري لي تحبو يحملها و جواد لي يستنى فيه باش يكمل يلبسلو قربت منهم  شوية...هزت جوري تبوس فيها و تحكي
فتون:محلاها أميرتي الصغرونة يا ربي
جواد:و انا زادة ماما
ياسين:إيجا عندي إيجا
قربتلهم أكثر باستو من خدو...وين ياسين قربلها أكثر و مدلها خدو...ضحكت بالوقت و باستو تحكي
فتون:تدلل سي ياسين...لتوا تعاند في ولدك
ياسين:شعندي نعمل يا روحي...ساعة في بالي لي أنتي ستانست بيا
حطت يدها على خدو و قربتلو أكثر...حطت خشمها على خشمو تحكي
فتون:اللي نعرفو انا اني نحبك و نموت عليك...انت و صغاري أحلى هدية في حياتي...مرسي برشا على كلشي خليتني نعيشو يا عمري
ياسين:و انا نحبك و نموت عليك...انتي كنت العوض ليا بعد اللي تعديت بيه الكل و منجمش نستخايل حياتي من غيرك لحظة وحدة...انتي روحي و عمري و عشقي لي باش نفني عليه عمري
كبس عليها أكثر و خطف منها بوسة على غفلة...وين صغارهم كانو بيناتهم...ساعات الغلطات تعلمنا...القرارات الخاطئة تعلمنا...و هوما زوز تعلمو و فهمو...تعلمو معنى الحب...العشق و الوفاء...و فهمو العوض لي نعمهم بيه ربي العوض لي يتمثل في المشاعر الصادقة لي قدموها لبعضهم و الحب لي لقى ثنيتو بيناتهم و خلى عيلتهم و روابطهم تقوا أكثر و أكثر...و يبقى الأقوى من هذا الكل هو إدمانهم على بعض...الإدمان لي كان يفرض روحو بيناتهم رغم الأغلاط و الظروف...فرض انو مهما افترقت الطرق هو اللي باش يجمع بيناتهم في الأخير...في نفس الوقت لجين كانت واحلة مع روحها و مع الروبة لي منجمتش تسكرها...أصلا من بكري داخلة بعضها...خلي و هي روطار على الجماعة...دخل عليها و تبسم...قد ماهو منظم هي كانت الفوضى الوحيدة في حياتو...لجين و يحيى...كانت قصة حب مستحيلة...قصة حب بين الأميرة و الفقير لي كنا نقراو عليها في القصص...أما العراقيل كانت مختلفة بإختلاف العادات و التقاليد إختلاف الطبقات لي كانت تقول انو هي من الطبقة الراقية لي أوامرها مطاعة و هو لي كان من الطبقة المتوسطة لي يجري ورا الدنيا باش يوصل للي يحب عليه...لقائهم كان في قالب صدفة..صدفة تحولت لإدمان...إدمان حل أبواب العشق قدامهم...رغم الظروف لي كانت محاطة بيهم...رغم كل الإختلافات إدمان خلاهم يحاربو كلشي مع بعضهم...لآخر لحظة ساعات الخوف الزايد...يحرمنا من برشا حاجات...يحرمنا من الأوقات السعيدة و يحرمنا من اللحظات لي كنا باش نعيشوها بكل شغف...خوف يخلي أغلب قرارتنا غالطة و مصيرية و هذا لي صار مع لجين...خوفها من عيلتها و من الفوارق لي بيناتهم...خلاها تاخو ثنية مجهولة...ثنية مسكرة...وين لقات روحها في آخر الحكاية وسط متاهة معندهاش مخرج..وقتها فهمت أما فهمت مأخر...فهمت كي خسرت برشا حاجات في المقابل...فرد وقت يحيى ضاع في نفس المتاهة لي رسمتها هي و فضل أنو يستسلم و ياخو ثنية هي ماهيش فيها...أما نتيجة القرارات الغالطة و المتسرعة...كانت باش تخسرهم في بعضهم للأبد...لولا البذرة الصافية لي ثبتت عروقها في قلبهم و خلات
فراقهم أشبه بالموت...أما ديما الوقت يلعب دورو و كيما فرقهم عاود جمعهم من أول و جديد...وين طاحت كل العادات و التقاليد و الاختلافات لي كانت بيناتهم و كل حد منهم استغل الفرصة الثانية و كبش فيها...الدنيا فرص و كل حد لازمو يستغل الفرصة لي تكون بين يديه مهما كانت العواقب لي تستنى فيه...كبس على يدها و دورها عندو...غرق في ملامح وجها الدافية و خطف بوسة من شفايفها يحكي
يحيى:شبي صغرونتي ؟
لجين:منجمتش نحضر روحي وحدي و زيد مشى في بالي لي الروبة هاذي باش تجيني أما صار العكس ظاهر سمنت برشااا يحيى
يحيى:صحيح اما مش برشا
لجين:معناها سمنت بالرسمي...متطلعش انت زادة متقلق من وزني
يحيى:علاش حتى نتقلق يا روحي
لجين:منعرفش...يمكن خاطرني وليت خايبة
يحيى:تو أنا قلت هكا و زيد وزنك طبيعي خاطرك حبلة عزيزتي
حط يديه زوز على كرشها...محاولة منو باش يهدي الوضع و مياكلش على راسو منها...و غزرلها يحكي
يحيى:منحبكش تخمم بالطريقة هاذي و انا عاجبني وضعك مهما كان يكون...خاطرني حبي ليك معندوش حدود و ميقتصرش على الأوضاع لي باش تتخلل حياتنا
لجين:تقصد لانت مزلت تغزرلي بنفس الطريقة
يحيى:وليت أحلى بالخدود لي عملتهم
ضحك و جبدها في حضنو عنقها...اليوم دخلت في شهرها السابع و بنتها تعبتها برشا و هرمونتها الكل جاو عليه هو وين لقى روحو مجبور باش يسايسها و يحتويها أكثر..حط يدو على ظهرها يحكي
يحيى:أنا باش نعاون مرتي تحضر روحها
لجين:باهي فيسع معادش فما وقت...ما نحب شي يفوتني
ضحك و جبد روحو شوية...دورها و سكرلها الروبة رجعلها شعرها لتالي...يحكي
يحيى:سافا هكا ؟
هزتلو براسها إيه...عاود باسها و لبسلها الكونفارس متاعها بطبيعتها معادش تنجم تلبس الكعب...حطت يديها زوز على كرشها و غمضت عينيها موجوعة..غزرلها يحكي
يحيى:شبيك يا روحي؟
لجين:قاعدة تضرب فيا من بكري
عدا يدو على كرشها...و تبسم كي حس ببنتو و هي تتحرك...غزرلها يحكي
يحيى:ظاهر فيها مستعجلة باش تكون بيناتنا
لجين:و أنا زادة مستعجلة باش نحملها بين يديا
كبس على يدها باسها منها...و حاوط وجها بيديه زوز يحكي
يحيى:بنتي باش تكون أحلى حاجة في حياتي من بعدك أنتي يا روحي
لجين:و انت أحلى حاجة صارت في حياتي...سامحني خاطرني تعبتك برشا الشهور هذوما يا روحي اما والله فوق طاقتي يا روحي
يحيى:متعتذرش يا عمري...انا يكفيني أنكم زوز بخير و كلشي يهون على خاطركم
لجين:نحبك برشا و نموت عليك يا راجلي الغالي
يحيى:و انا نحبك و نموت عليك يا مرتي الغالية
رجعلها خصلات شعرها لتالي و غرق في شفايفها...و هي غرقت في الأمان و الدفئ لي قعدت تلوج عليه سنين طويلة في وسط عيلة سيطر عليها سواد الماضي و غطى الباهي لي فيها...عيلة كان عندهم هدف مشترك و كل حد منهم اختار ثنيتو باش يوصل هو الأول ناسيين وراهم الوردة لي كانت أمانة في رقبتهم...وردة حاوطها الأمان الزايد أما كانت ديما وحدها...لين تعودت على الظل لي هي فيه مع الوقت و تفتحت مع خيوط الشمس لي تعدات عليها صدفة...و عطاتها أمل في أنها تعيش و تبدا من جديد...الواحد منا ميعرفش شنية لي ينجم يبدلو حياتو...يمكن ضحكة...يمكن عركة...يمكن لقاء و لا صدفة عابرة...كيما صار مع يحيى و لجين تتوقعو شنية صار مع هالة و أمين...في الأثناء هاذي كانو يحضرو في ولدهم أكرم...اللي غلبهم زوز في اللبسة و محبش يركح...بطبيعتو صبرو قليل كيما بوه...أما بعد السنين الطويلة لي تعدات عليهم...زعمة أمين لتوا متعلمش يصبر...قصتهم متختلفش برشا على يحيى و لجين...اما الفرق هو انو قصتهم تولدت من الصغر...حبها و هي طفلة صغيرة تلعب قدامو...و حبها في كل مرحلة من حياتها...أما القدر كان عندو دور آخر و نجح في أنو يفرقهم...و يخلي كل حد منهم في بلاد و كل واحد حاول يبني روحو على حساب الوجيعة لي في قلبو أمين غير مفهوم المستحيل...نجح في أنو يستغل الفرصة لي جاتو و عرف كيفاش يبدا من جديد كيما نجح في انو يتحدا مرضو و مستسلمش للواقع اللي عندو برشا مفاهيم غالطة...أولهم انو المرا و لا الراجل لي ميجيبش صغار إنسان ناقص...هو المجتمع متاعنا هكا...ميتحداش الطب كهو...اما يتحدا حتى الحاجات لي يكتبها ربي و ناسيين انو الدعاء يغير القدر و هذا لي صار معاه هو وسط صراعاتو في السبع السنين لي غابها...كان يطلب في الطفلة لي حبها من ربي...خاطر وقت لي تسكرت الأبواب في وجهو...بقى باب واحد و اللي مفتوح لينا الكل...وسط هذا الكل هالة عاشت حالة ضياع تاام...خاطر أمين بالنسبة ليها مش مجرد حب و كهو...كان بالنسبة ليها العالم الخاص بيها و شطرها الثاني لي متنجمش تعيش من غيرو...و في لحظة وحدة...لقات روحها مطرودة من العالم متاعها و في دنيا غريبة عليها من غير ما تفهم السبب لي خلاها تخرج وجيعتها في أنها تحقق حلمها من غيرو و تثبتلو قوتها حتى في غيابو...و ياسين كان ليها المنقذ من الدمار النفسي لي عاشت بيه سنين...مننكرش انو كان ياسين كمل مع هالة...ينجم يمحي وجود أمين جملة خاطر الحب اللي يقدمو ياسين يخليك تنسى كل لحظة سيئة تعدات في حياتك...اما علاقتها بيه كانت ناقصة هي في قرارة نفسها كانت تعرف انو خيال فتون موجود ديما قدامو...لدرجة انو ميغلطش في حقها بكلمة وحدة و لا يجبد سيرتها قدامها...فتون كانت بالنسبة ليه شي خاص بيه هو و كهو ميحبش شكون يدخل في حياتهم و لا مشاكلهم و حتى طلاقهم خاص بيهم وحدهم...ياسين معطاش لهالة كلشي تستحقو كيما اللي كان يعملو أمين معاها...اكا علاش بلاصتو بقات فارغة و رجوعو قد ما كان صدمة ليها...كان إحساس قوي تملكها بعد سنين...مشى في بالها أنها نساتو و نجح هو في أنو يحتويها مرة أخرى بنفس الحب...أما بقوة أكبر...قوة تخليه يواجه اي حد يحاول يفرقو عليها و أكرم كان ثمرة حب و صبر سنين...سمى ولدو بالاسم هذا خاطر ربي كرمو باللي كان يحلم بيه ديما...نزل راسو شوية و ضحك على ولدو لي نحى البوني من راسو و طيشو عالارض...غزرلها يحكي
أمين:شنية الحل توا ؟
هالة:منعرفش...من بكري ميحملش
أمين:اما الجو بدا يبرد...ياخي تحب تمرض أنت ؟
نزل عليه شوية يبوس فيه من كرشو...لي خلى ولدو يطرشق بالضحك...و يعدي في يديه الصغرونين على شعر بوه...ضحكت تحكي
هالة:على المعدل هذا باش نبقاو هوني
أمين:مزال شوية وقت...زيد انتي ناوية تمشي هكا ؟
هالة:وين المشكلة ؟ هوكا لبست كيما طلبت انت
أمين:نقص اللي في شفايفك...ساعة علاش تحط منو من أصلو
هالة:باهي من غير ما نتعاركو عليه توا...كمل أنت حضر اكرم لين نحيه انا
اول ما وقفت...وقف في جرتها و جبدها من يدها رجعها لعندو و كبس على آخر ظهرها يحكي
أمين:خليك
هالة:شنوة زادة ؟
أمين:قلت نثبت في حاجات أخرى تنحيهم في ثنيتك
هالة:بالله أمين...علاش هكا ؟
أمين:شنعمل يا روحي...نخاف حد غيري يغزرلك و زيد الروج هذا مش لازم منو
هالة:باهي يا روحي كيما تحب
جات باش تمشي...كبس عليها أكثر و نزل على شفايفها لي يستفزو فيه من بكري و لي خلات غيرتو تزيد عليها قبل ما تحط ساقها برا الدار...غرق فيهم و طفى النار لي شعلت في قلبو و هو يغزرلها...اصلا هو لتوا يعتبرها حلمة...اكا علاش يخاف من اي احتمال ينجم يبعدها عليه...يخاف من سنين الضياع لي عاش فيها قبل...عدا صوابعو على أطراف شفايفها يمسح في بقايا الروج و يحكي فرد وقت
أمين:هوكا حلينا المشكلة يا روحي
هالة:و بلبزت روحك أنت
مدت يدها تمسحلو في شفايفو و تضحك فرد وقت...كبس عليها أكثر يحكي
أمين:شنعمل كي انتي عسل هكا
هالة:باش تاخوني بالهف توا
أمين:لا يا عمري...انا جيست نحبك و نعشق كل تفصيلة فيك
هالة:و انا نحبك و نموت عليك يا روحي
عنقها و كبس عليها بنفس الخوف لي يتخلجو ديما...خاطر معادش فما لصبر مكان و هو صبر...صبر للفراق و الحرمان صبر للخوف من انو فما شكون دخل لحياتها و فكها منو صبر للوجيعة و الألم و هي مكانتش أقل منو...صبرها تعدا الحدود و خلاها تغلط في حقها و في حق غيرها...يقولو الصبر مفتاح الفرج...و زوز صبرو و فرجت عليهم...أما كي تصبر أعرف لشكون تصبر أعرف لشكون تمد وقتك و حياتك...الصبر يكون مدعوم بالدعاء...اذا كان فيه شر  ليك  قلبك يبرد و تلقى روحك في ثنية جديدة ربي اخترهالك و إذا كان العكس...تأكد انو اللقاء يمحي وجيعة الفراق مهما طالت...و هذا لي صار مع أمين و هالة...الزوز صبرو...الزوز تعذبو...أما في النهاية كسبو بعضهم مرة أخرى و صوفيا متقلش على هالة في الصبر...مصبرتش شهر و لا عام و لا حتى سبع سنين...الصبر خذا من عمرها 24 سنة سنين كانت حبيسة نفسها...و رغم الوقت لي تعدا هي متعداتش و قعدت في عمر التاسع عشر...قعدت تستنى في الراجل لي خلاها على غفلة من حياتها...لدرجة انها كانت تعاقب روحها و تعاقبو بقطعة منها...ببنتها لي معندهاش ذنب...كانت تحس انو هي متستحقش تكون أم و انو الأحسن لبنتها تبقى بعيد عندها...الخذلان لي عاشتو مع ابراهيم...خلاها تحمي روحها بدرع قوي...و معاد تنجم تاثق في حد حتى روحها...كانت تخاف من انها تعطي نفس الحب و الإهتمام لروجين و تخليها بيها كيما عمل بوها...رجوع ابراهيم لساحة بعد سنين الحبس و الغربة لي تعدا بيهم...قلب حياتها مرة اخرى...خرج مشاعرها لي دفنتهم و هي مرغومة عليهم...دفنتهم جيست باش تنسى...تنسى القهر و الوجيعة...تنسى الضربة لي جاتها من حب حياتها و اللي اختارتو على الكل...ابراهيم كان مجبور بين انو يختار عشقو و لا العهد لي عطاه لنسيبو و لي كان قبل عرفو و صديقو...كمال قدم كلشي لإبراهيم...و كان السند ليه في الوقت لي احتاجو فيه...يمكن وقتها هذاكا كان الحل الوحيد باش يرجع جزء صغير من المعروف...اما القرارات الجريئة و لي بدون تفكير و تركيز...تنجم تاخو سنين عمرك و فرحتك و رغم انو وصل للمكانة لي تخليه متساوي مع عيلة الصياد...اما منجمش يتعدى الطفلة لي عشقها من سنين طويلة و لي كانت تمر في ذاكرتو بين كل لحظة و لحظة...و رجوعهم لبعض يعتبر معجزة...اكا علاش هو سلم ف الخدمة ليحيى و تفرغ لمرتو مرة اخرى محاولة منو باش يعوض معاها كلشي تحرم منو...فرد وقت الزوز عطاو نفس الاهتمام لبنتهم لي عاشت سنين و هي محرومة منو...و وجود ملاك قربهم أكثر...خاطر حتى هي كانت العوض لصوفيا...قرب منها شوية...يشدلها في خصلات شعرها لي طاحو...يحكي
ابراهيم:محلاك يا روح قلبي
صوفيا:عيش حبي
قربت منو أكثر و حطت يدها على خدو...تعشق في تفاصيل وجهو كي العادة...حتى هي تحب تعوض كل لحظة عاشتها بعيدة عليه...باستو من خدو تحكي
صوفيا:كلشي حااضر مش هكا
ابراهيم:طمن عزيزتي...مزلت أنتي و كهو
صوفيا:لحظة برك مزالت هاذي
هزت الكوليي من الكوافوز...فكو من يدها و جبد بوات أخرى...كبس على أجنابها و دورها...غزرتلو من المرايا تحكي
صوفيا:شنية هذا ؟
نزل بالكوليي على رقبتها...سكرو و باسها من رقبتها يحكي
ابراهيم:هكا أحسن
عدللها شعرها مرة اخرى و حضنها من تالي...عدات صوابعها على الموتيف متاع الكوليي و تبسمت تحكي
صوفيا:محلاها يا روحي
حط راسو على كتفها...يتأمل في تفاصيلها لي حتى بعد السنين الطويلة لي تعدات ما تبدل فيهم شي و تنهد براحة يحكي
ابراهيم:نحب نعدي بقية عمري و انا نغزرلك بالطريقة هاذي و كهو
صوفيا:انا لتوا مش مصدقة أنك معايا و لي أنت رجعتلي مرة أخرى
ابراهيم:كنت و باش تبقى ديما في قلبي
دارت عندو بالوقت...دورت يديها زوز على رقبتو و عنقاتو تحكي
صوفيا:حتى انا ولا مرة خرجتك من قلبي...يكفيني توا اني باش نكمل بقية حياتي معاك يا روحي...نحبك برشا والله
ابراهيم:و انا نموت عليك يا عمري
كبس عليها بقوة الشوق لي قعد يحس فيه سنين طويلة ناحيتها...الزوز كانو بحاجة بعضهم باش يخرجو من دوامة الماضي...و رغم لتوا معندهمش صغار خاطر صوفيا رافضة الفكرة...و متحبش تغلط في حق بنتها أكثر...خاطر هي أولى بحنانهم الزوز...كيما كلشي وارد في الدنيا هاذي يمكن يجي نهار و يولي عندهم صغير آخر و تكبر فرحتهم الإدمان لي جمع شخصياتنا الكل عندو سلبياتو في النهاية و وجع برشا ناس...أولهم هارون لي نذر قلبو و روحو لفاطمة...كان حب صافي من طرف واحد...و رغم انو استنزف كل طاقتو فيه...إلا انو وفاء الصداقة كان أقوى و يبقى هارون أصدق شخصية في الحب بعد اللي قدمو الكل و كان فاطمة رضخت للعشق هذا و سلمت قلبها ليه وقتها عشقهم يكون ملحمة مكتوبة في الروايات...و أحلام زادة كبرت بحب من طرف واحد و لقات روحها في صراع طويل لي خلاها تعفس على مبادئها...اما تعلمت بعد الوقت هذا و تداركت أخطائها وقت لي خرجت من القوقعة لي حصرت روحها فيها...حولت حزنها لنجاح و فهمت انو حبها ليحيى هو ظلم لنفسها...عرفت كيفاش تبدا من جديد و عرفت وقتاش يكون الإهتمام متابدل...خاطرها قابلت شطرها الثاني...من جيهة نبيل...عدا شهور طويل حبيس نفسو...مش على خاطر فتون...اما هواجس مرتو قعدت تلاحق فيه و نجم يتخلص منها وقت لقى شكون يدعمو و ياقف معاه...هو كان بحاجة اهتمام...بحاجة شخص يرتاح معاه و فتون كان يتوفر فيها هذا الكل أما قلبها و عقلها مكانوش ملكها...هي خلاتهم بين يدين ياسين...الواحد منا ميعرفش شنية لي يناسبو الا بعد ما ياخو برشا تجارب في الحياة و يظطر باش يغلط مرة و زوز و ثلاثة...لين يتعلم و يعرف امتى ياخو القرار المناسب في الوقت المناسب و هذا الشي صار مع شيرين زادة...انسحبت من حياتهم وقت اللي حست روحها خذات بحقها...خاطر بينها و بين روحها تعرف انو حبها لفهد غالط و مستحيل يكون متبادل...اكا علاش أحين ليها تشق ثنية جديدة بعيد على المتاهة لي كانت غارقة فيها...و هارون سمحلها ببداية جديدة بعد ما ضمن سلامة الكل منها...خطوة الانتقام قد ما تكون قوية قد ما تاخو منك برشا حاجات...أولهم انك تولي تمشي عكس مبادئك...أما فما ناس اخرى تخمم عكس هذا الكل...كيما سلطانة...رغم اللي تعدات بيه الكل...اما فضلت انها تستمر في الحياة بعيد على الإنتقام...عرفت كيفاش تركز خطواتها و تمشي عليهم رغم أغلاطها كانت أكثر مرا حاذقة و تعرف امتى تقلب الأمور لصالحها...و تحولت من مرا عاشقة لمرا محاربة على خاطر صغارها...لي خلاتهم ميعاودوش غلطتها في الحب...أما أنا قصتي مختلفة على كلشي سمعتوه و قريتوه قبل...انا معشتش حياة عادية و مكانتش سهلة زادة...حياتي كان عندها محور واحد و هو فهد...فهد اللي القدر حطو في ثنيتي و خلاني نحل عينيا عليه...و اللي شهد على كل مرحلة من حياتي...من أول كلمة لي كانت ليه...لأول خطوة لي كانت ناحيتو...كبرت معاه و بين يديه...كبرت و انا نعرف انو الشخص هذا متاعي انا و كهو...و مع الوقت إدماني عليه غلبني و خلاني نتنازل في بلاصة المرة ألف...خلاني نغلط في كل مرة حاولت باش نصلح...عرسو من بلقيس كان كي الخنجر لي تغرس في وسط صدري و لتوا نعتبرو أكبر صدمة عشتها في حياتي الكل...يمكن وقتها خممت في روحي في الصغير لي كان داخلي...خممت في العالم لي كنت عايشة فيه و تطردت منو...و رغم انو كنت نعرف لي الحياة من غيرو شبه مستحيلة اما حاولت نقوم..حاولت نستوعب الضربة لي جاتني و نداوي روحي بروحي...مع انو كنت نعرف ضعفي قدامو و شاهدة على ضعفو هو بين يديا...و مهما بعد مصيرو باش يرجع لعندي...خاطر حياتو كانت مربوطة بوجودي...إدماني عليه خلاني نكون نسخة منو حتى في أدق تفاصيلو...أما إدمانو عليا كان مزيج بين القوة و الضعف...بين الربح و الخسارة...و بين خوف و قلق...حياتي معاه كانت ورا الستار و بعيدة على عينين الجميع...قد ما كنا قراب لبعضنا بالنسبة لينا...كنا بعاد برشا بالنسبة لاي حد يغزرلنا و قد ما كانت علاقتنا قوية...خلفت برشا خسائر وراها...فقت من سرحتي على صوتهم من الأبراي و هو يحكي معاها
فهد:ملاااك...أركح شوية عيش بنتي
ملاك:باباااا نو نو
فهد:ماني نعرفك نسخة من أمك
ضحكت بالوقت...خاطرو من بكري يسايس فيها...سكت حسهم شوية...كبس على دبوزة البرفان في يدي حليتها و دورت راسي نغزرلو داخل لعندي...كابس على الروبة متاعها في يدو...غزرلي يحكي
فهد:روجين مفماش وحدة غيرها ياخي...ساعة نحاول فيها متحبش تلبسها
عديت عينيا على ملامح وجهو...حطيت شوية من البرفان و قربت منو شوية...بستو من شفايفو نحكي
أنا:ميسالش يا روحي سايسها شوية برك...معادش برشا و اليوم عيد ميلادها
غزرلي ندرا كيف...و نزل بعينيه شوية يهز فيا و يحط مد يدو شوية و عدا صوابعو على شفايفي يحكي
فهد:هاك إنتي متحبش تسايسني يا روحي
جيت باش نحكي كبس على آخر ظهري و رجع بيا لتالي طيحني على السرير و طاح فوقي يحكي
فهد:شنية نعمل فيك توا ؟
أنا:بنتك تستنى فيك
فهد:معادش نجم عليكم الزوز مع بعض عزيزتي
أنا:متطلعش كبرت يا روحي
غزرلي ندرا كيف...حسيتو استغرب شوية قبل ما ينزل عليا يدغدغ فيا و يحكي فرد وقت
فهد:بالله وليت كبرت توااا...متحبش تاخو الإجابة قبل ما تمشي
انا:لاااا سيبني...والله نفدلك يا روحي...ياخي باش تاخو عليا تواا
فهد:لا يا روحي...ظاهر انتي لي مزال مكبرتش و الدليل لتوا تبكي مع بنتك وقت لي تحاول باش تسكتها
انا:شنعمل كي هي متحبش تسكت...زيد انت لي دللتها برشا مش انا
فهد:هوكا انتي مزلت لتوا ندلل فيك
انا:مش نفس الشي يا عمري
دورت يديا زوز على رقبتو و جبدتو عندي أكثر...غطست في شفايفو أكثر...أول ما نزل بيديه لأطراف الروبة دزيتو لتالي و هزيت روحي وقفت بالزربة...نحكي
انا:معادش فما وقت سي فهد و بنتك ماهيش باش تصبر برشا
تقعد و جبدني من يدي بالوقت...قعدت في حملتو...عدا يدو على ظهري يحكي
فهد:صحة ليك نجمت تمنع مني...اما تذكر هذا تخلص حقو الدوبل مبعد
حطيت يدي على خدو و قربت لعندو أكثر...نحكي
انا:تهديدك معادش يخوفني...خاطرني حتى انا منجمش نصبر عليك
ضحك بالوقت...قصيت عليه كي بستو من شفايفو نحكي
انا:هوكا بدات تبكي...متخليها تستنى برشا
باسني من رقبتي...وقفني و هز روحو وقف في جرتي يحكي
فهد:الأحسن نرجع لبنتي و إلا باش نأجلو الحفلة لغدوة
عاود باسني و خرج...ضحكت بالوقت و كملت حضرت روحي...حطيت يديا زوز على كرشي و تنهدت براحة خاطر رغم اللي عشناه الكل مع بعضنا و لا مرة توقعت انو باش يجي نهار و قصتنا تكمل على النحو هذا خذيت نفس طويل و خلطت عليهم...حليت الباب نغزرلو يمشطلها في شعرها...و حطلها السيرتات فوقو ضحكت تحكي
ملاك:ماماااا
مدتلي يديها بالوقت...بطبيعتها كي بدات تحكي و تاقف هزيتها في حملتي نبوس فيها...خاطرها أحلى حاجة صارت في حياتي بعد اللي تعديت بيه الكل...و أحلى هدية من فهد اللي عبات حياتنا و عاونت كل حد منا باش يتخلص من جروح الماضي لي تلاحق فيه...و مع أنها نسخة مني في كلشي...اما تشبه لبوها زادة...خاصة في غزرتو...ساعة إهتمامو ولا مصوب ليها أكثر...و الاي يخليني نخاف على بلاصتي لا تطير...صراحة ما نحب حتى حد يفكلي بلاصتي عندو...هز روحو وقف يحكي
فهد:حاضرة ؟
هزيتلو براسي إيه و قربت منو شوية بستو من خدو هزها من حملتي يحكي
فهد:خلينا نمشيو ملا...مزال برشا حاجات تستنى فينا مبعد
تبسمت و هزيت روحي سبقتو...خاطرني فهمت قصدو و فهمت لشنية قاعد يلمح...اكا علاش منحبش ندخلو بعضو أكثر من هكا...وصلنا الكل مع بعضنا...حفلة عيد الميلاد لملاك و جوري كانت من تخطيط هارون و سلطانة...و لي ما خلاو حتى حد يدخل فيها...كلشي في الفيلا كان غير العادة...من الزينة...للبالونات و حتى من الكيك زادة...كلشي هوني ولا يبعث الحياة عكس البرود لي كان مخيم عليها سنين طويلة...دورت راسي نغزر لياسين و فهد لي لاهيين بالشوا  لي يشوف علاقتهم في البداية ميصدقش حبهم لبعض و خوفهم على بعض...الغيرة لي كانت بيناتهم نابعة من تعلقهم ببعضهم...كل حد منهم يحب يكون كيما خوه و زوز نجحو باش يحميو بعضهم من كلشي يتعرضلهم...كيما تعلمو من أخطائهم و تعلمو انهم معندهمش من غير بعضهم في الشدة...من شيرة أخرى...يحيى كان لاهي بلجين فوق اللازم...و خوفو عليها ظاهر في تصرفاتو الكل خاصة بعد ما قربت ولادتها...و الصغير هذا يعتبر أحلى تعويض ليهم...أمين و هالة كانو مستدعيين زادة..خاطرهم ولاو أصدقاء العيلة...و فرحتهم بأكرم الصغرون واضحة للكل...بابا لاهي يحكي مع هارون خاطرهم قربو لبعضهم برشا في الشهور هذوما...اما أمي و سلطانة...لاهيين بالطاولة و كلشي يخص الضيوف بطبيعتهم حبو على حفلة كبيرة...أما انا مزلت ناخو في النصائح من فتون خاطر بالرسمي تربية ملاك تعبتني برشا...وسط هذا الكل صوت ملاك خلانا نتلفتو عندها الكل...خاطر ضربها جواد كي العادة...قرب منو ياسين يحكي
ياسين:جواااد علاش هكا ؟
جواد:محبث همي تيتولا كيما ذوري...تتحتها
فتون:علاش مسكينة...مش قتلي نحبوها
جواد:محبهاث ملااك..نتتحها
هزيتها في حضني نسكت فيها...و غزرتلو نحكي
انا:ملاك زادة أختك...شو قدر كي متضربهمش
جواد:مث أختي ملاااك...بيبي تاااع فااد و روذين
فهد:مدام هكا...باش نعطيها لميلو تهميها
غزر لياسين و دور عينيه علينا الكل و تركزو على ملاك لي في حضني...حط يدو على كرسيها يحكي
جواد:حطها هوني روذين حطها
انا:لااا فهد باش يعطيها لميلو تهميها
قلب شفايفو و قرب من فتون يجبد فيها من الروبة متاعها و يحكي
جواد:قلها مامااا...قلهاا...محبث تهميها ميلو...حبوها ملاااك
فتون:باهي...اما معاادش تضربها
جواد:لااا حطها هوني
بستها من خدها و حطيتها جنب جوري...قرب منها باسها من خدها يحكي
جواد:سامحني...سامحني
عاود كبس عليها و باسها و باس جوري فرد وقت...اصلا هذا سيناريو العادة...كل مرة يضربها لسبب معين و يخاف عليها من ميلو...رغم هو معادش يخافها كيما قبل...قرب منو ياسين يحكي
ياسين:متخافش ماهمش باش يعطيوها لميلو
جواد:ذوري تاعي و ملاك تاعي
ياسين:الكل متاعك...المهم صغروني مرتاح
فهد:مسكينة بنتي قداش مزال باش تعاني
ضحكنا الكل مع بعضنا...وين عاود رجع يلعب معاهم و قدر تعس عليه...خاطر بالرسمي مفيهش أمان و ينجم يعاود يضربها مرة أخرى...الكل عاود لتهى في التحضيرات وين بقيت انا نغزرلهم...منعرفش علاش تذكرت روحي...نتوقع بالرسمي بنتي باش تعاني برشا جراير سي جواد اللي ميفرقش على بوه و عمو...فقت من سرحتي كي عنقني من التالي...و حط راسو على كتفي يحكي
فهد:وين سرحت ؟
انا:في حكايتي انا و أنت
فهد:قصدك في حكاية الفرخة لي خلاتني هابل عليك لتوا
أنا:قاعد تتذمر ملا...في علمك أنت متعرفش تعيش من غيري
فهد:نعرف يا عزيزة قلبي...نعرف خاطر معادش عندي سلطة على على قلبي اللي عاشق فيك
أنا:و لا أنا نعرف نعيش من غيرك ثانية وحدة...مرسي برشا على كلشي...على وقتك و حياتك و حبك اللي قدمتهولي طول السنين هاذي و على ملاك و على كلشي مزلت تعطيني فيه لتوا
فهد:انت خلقت ليا أنا...و العوض لي نعمني بيه ربي في أسوء أيامي...كان مزلت عايش لتوا...خاطر أنتي كنت موجودة في حياتي و مزلت.. نحبك برشا و نموت عليك
انا:و انا نحبك و نموت عليك
غمضت عينيا و خذيت نفس طويل...قتلكم قبل انو الحب كان بالنسبة ليا...جرعة كوكايين...أدمنتها نهار بعد نهار و يمكن حكايتي انا و فهد...باش تكون غريبة شوية...و يمكن مألوفة...حتى يمكن برشا ينفر منها...اما انك تحب حد على طبيعتو...انك تنزف من غير دم...و حتى تبكي من غير دموع...وقت تحس روحك ضايع وسط حشد كبير...و تحس روحك فارغة...حتى من ابتسامة...وقت تلقى البيبان مسكرة في وجهك...و مفاتحها في يدك...لا تنجم تحلها...و لا تنجم ترميهم وقت ترضى بوجيعتك... و متنجمش تعيش من غيرها انت تكون تعديت مرحلة الإدمان...و هذا فهد بالنسبة ليا...نار تحرق كلما قربت منها...و تلهب أكثر كل ما بعدت خطوة عليها...عشقي ليه...هو التضاد بالنسبة لطبيعة...النار و الما...النور و الظلام...أسود و أبيض ممنوع و مرغوب...ممكن...اما مستحيل فرد وقت...لا نجم نتخلص منو...و لا حتى نجم نتعايش معاه...عشق محكوم بالاعدام مع وقف التنفيذ...يستنى في شكون يجبد آخر طرف من الخيط...بعض الحكايات تكبر مع الوقت...و بعضها تحاول من جديد...بعد الكلام هذا الكل نحي نقلكم انو حكايتي شافت النور اللي في آخر النفق و فهد تعلم من اخطائو كيما تعلمت منها انا بالظبط الاخطاء الصغيرة تعلم و الكبيرة تخليك تفهم قيمة روحك و الناس اللي دايرة بيك و احنا زوز تعلمنا و فهمنا قيمة بعضنا و قيمة كل حد موجود في حياتنا أما الحاجة اللي لتوا معندهاش تفسير هو الإدمان.
الإدمان هو الحاجة اللي مكيفهاش... متتنساش... لا تجي لا عالخاطر ولا عالبال... لا تنجمها مشاعر و لا أحاسيس... تي انسى الموضوع... راهو إدمان... و إدمان كي هاكا مليهوش دواء...!
فيق لروحك و ارضى بالموجود...! هذا الكوكايين و هذايا تاثيرو...!
حكايتي أنا وفات هوني...أما حكاية بنتي باش تبدا توا و إدمان جواد عليها باش يولد أقوى حكاية...كيما حكاية ياسين و فتون...لجين و يحيى...و كيما فهد و روجينتو
و برشاااا قصص باش تبدا من اللحظة هاذي عنوانها باش يكون كوكايين.🎭

🔸️النهاااااية❤
🎭و أخييراااا و صلت بيكم لنهاااية #كوكايين🎭 نهاية قصة كل من ياسين و فتون...لجين و يحيى...هالة و أمين
و آخر كوبل فهد و روجين🎭 حكااايتهم هوما وفات و حكايات اخرى بدات توااا...#كوكايين خذات جزء مني كيما #زهرة و #في_أحضان_الموت...حكايتنا ضمت معاني الإدمان لي موجود عند كل واحد منا...فما إدمان المخدرات...إدمان السرقة...إدمان الكذب...إدمان الجسد و الأقوى منهم هو إدمان الروح...كل شخصية عشنا معاها كانت مختلفة على غيرها...ساعات الفراق هو فرصتنا باش نتعرفو على بعضنا...كيما ياسين و فتون و لا مجرد صدفة كيما لجين و يحيى...و لا البعد كيما أمين و هالة...اما بالنسبة لروجين و فهد...هي حكاية مختلفة على كلشي قريتوه قبل...إدمان بدا من الصغر و كبر معاهم رغم الأغلاط و الظروف الخايبة لي تعداو بيها...اهم نقطة من هذا الكل...حبيت نقلكم لي صار في الماضي خلوه في الماضي...متتحيروش عليه متخموش فيه...خاطر يسلب منكم كلشي متوقع انكم تربحوه في الأخير...الإنتقام بحد ذاتو هو صفقة خاسرة...و كان فخ لياسين و فهد و فتون و حتى روجين...و الإدمان معندوش إيجابيات...هي مجرد حكاية...اما في عمق الواقع.. برشا ناس كانت ضحية بعضها...انا نقلكم متكونش كيما اي شخصية موجودة هوني...خاطركم تنجمو تقدمو لأفضل لحياتكم متستلموش لضعف...للقرات الغالطة و لا الحب زادة...وقت لي تحس روحك معادش تنجم تصبر متصبرش...وقت تحس روحك تعبت ارتاح...وقت تحس انو الطرف الثاني يستنزف منك ابعد عليه...الحكايات حاجة و الواقع حاجة و الفرق الوحيد بينتهم هو الوقت...فما اوقات تنساو فيهم كلشي و اوقات تقساو فيها حتى على روحكم و اوقات تكون الفرج لكل واحد منا...ولا وحدة منا عندها شخصية ضعيفة...اذا ملقيتش حب حياتك لي موجود في روايات...حب روحك اهتم بيها و اعشقها...خاطرها تستهل...و هكا كانو ابطالنا حياتهم تبدلت بمرور الوقت و احنا كيفهم...حياتنا باش تتبدل مع الوقت...ساعات نبكيو و ساعات نفرحو...ساعات نقولو علاش احنا و ساعات نقولو الحمد الله...متيأسوش متقنطوش...متخلوش وقتكم يضيع...اذا حسيت انو اي حد ميحبكش حط حد بينك و بينو...الصبع اللي يوجعك قطعو و ارتاح...اعفس على قلبك و متخليش غيرك يعفس عليك...هي حياااتك انتي...عيشها كيما تحب...عيشها بالطريقة لي تحس روحك انك مرتاح فيه و ما تخلي حتى حد يحركك و لا يسيرلك حياتك...انا هوني نقلكم وصلنا لنهاية...فرحت برشاااااااا بالدعم متاعكم و بالتفاعل اللي قدمتوهولي طوول المدة هاذي...انا بيكم وصلت لهوني و نعتبر كوكايين من احلى الحاجات لي شاركتها معاكم...و من احلى الاوقات زادة...ان شاء الله تكونو حبيتوها و ان شاء الله تكون عجبتكم خاطر بالرسمي خذات مني مجهود كبير...يبقى عليا غير نقلكم دمتم سالمين...إن شاء الله نتلقاو في حكاية جديدة مع أبطال جدد...و تفاااعل جديد 😁😁😁 نعرف رووحي طولت عليكم أما مصيرها كانت باش توفى و وفات الليلة...نحب منكم نفس التفاعل متاع ديما😁❤ و متنساوش أبوني في الانستغرام 😈 #نحبكم_برشاااا_بزااااااف❤❤❤
#روجين_فهد❤
#فتون_ياسين❤
#لجين_يحيى❤
#هالة_أمين❤
#صوفيا_ابراهيم❤
#سلطانة_هارون❤
#كوكااااااااايييين🎭
#سمر_القايد💙

كوكايين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن