الحلقة السادسة و الثمانون

1.1K 23 0
                                    

🔸️حلقة 86
🔸️أمين_يحكي:
بقيت واقف في بلاصتي...منعرفش قداش تعدا وقت بالظبط...لتوا منجمتش نستوعب كلامها و لاشنية لي صار بيناتهم بالظبط...أصلا مستحيل نحط إحتمال حتى و لو صغير إني نخسرها مرة أخرى...خذيت نفس طويل و رجعت لكرهبتي...كبست عالفولون بيديا زوز و شديت ثنية الدار...مستحيل نكمل نهاري قبل ما نفهم لي قاعد يصير...و شنية لي يخليها تجي لهوني من غير علمي حرقت الثنية في دقايق...مخي مجوجم...معادش نجم نربط الأحداث مع بعضها...أصلا منعرفش وين تحب توصل...شديت الفران بالقاوي...و هزيت روحي دخلت الأصونصير لي مشغول خلاني نفور بالوقت...منعرفش على روحي كيفاش طلعت الدروج...حليت الباب و دخلت...نفركس عليها و نعيط فرد وقت...حليت باب بيتها...و هزيت راسي نغزرلها...خارجة من بيت البانو بالكاب دوبان...تشيح في شعرها و تحكي فرد وقت
ليديا:أمين لباس ماهو ؟
قربت منها بالزربة...خطفتها من زندها...و قربتها عندي نحكي
أنا:شنية عملت ؟ شكووووون شاااورت باش تمشيلها ؟
ليديا:لحقت تعطيك خبر...برافو عليها
أنا:شنية قتلها ؟ شبيييها في الحالة هذيكااا لييديا...حل فممك أحسن ما نسترجم فيك الساعة هاذي
جبدت روحها مني...و وخرت خطوة لتالي...هزت راسها غزرتلي ندرا كيف تحكي
ليديا:مااا عملت حتى شي...و ما قلت حتى شي غاالط أنا قاعدة نحاول باش ننقذ علاقتنا و عرسنااا...مستحيل نسمحلها تكون بيناتنا مرة أخرى...يزززي لي عانيتو السنين هذوما جرايرها
أنا:صغير شنية لي كانت تحكي عليه...إمتى مسيتك أنا باش تحبل ؟
ليديا:كذبة...كذبة حتى أنااا نحب نصدقها...خاااطر الحاجة الوحيدة لي نحبها منك...هو صغير يملي حياتنا و يربطنا مع بعضنا
أنا:مفماااا حتى شي يجمع بيناتناااا...إمتى تفهم الكلام هذاااا ؟؟؟
ليديا:مااانيش باش نفهم
طيشت المنشفة من يدها و قربتلي بالزربة...شدتني من الفاست...تحكي
ليديا:الشي الوحيد لي لاااازمك تفهمو أنو أنت متاااعي أنااا...و مستحيل نتخلى عليييك...مهمااا كان قرااارك
كبست على يديها زوز...نزلتهم و جبدت روحي منها نحكي
أنا:آخر مرة تقرب منها...و لا حتى تحاول تقاابلها...هااالة خط أحمر...تسمممع فياااا خططط أحمر يااا ليديااا...رد باااالك تحاول تقربلها و لا تضرهااا
ليديا:هااالة لي أنت خايف عليها...معادش حاجتها بيك حتى ولاات تفففد منك و من حكااايتك
مديت يدي بالوقت شديتها من رقبتها و قحرتلها نحكي
أنا:هااالة متاااعي...و باش ترجعلي مهما كان لي تحااول تعمل فيه انتي...و حتى كان عديت حياتي الكل نجري في جرتها باش تسامحني مااانيش باش نتراجع...حط الكلام في مخك و حفضو زاادة
ليديا:س..سيبني...أمين
رخفت يدي على رقبتها...و وخرت خطوة لتالي...خذيت نفس طويل نحكي
أنا:إنتي باش ترجع بحذا عيلتك...توقع ■■■■■■ الأوراق و تخرج من حيااتي جملة
ليديا:باش تتخلى عليا ؟ بعد هذا الكل...بعد ما استغليت حبي ليك
أنا:استغليتك ؟
ليديا:ملا شنية تسمي لي صار بيناتنا قبل ؟
أنا:كان نذكرك انتي لي رميت روحك عليا أكثر من مرة و بالنسبة اني إستغليتك...متنساش لي مصلحتنا مشتركة
ليديا:غلللطت و تبت...ياااخي باش تبقى تحاااسب فيااا طول حياااتي
أنا:أمووورك...إنتي ما تعنيلي حتى شي باش نحاسبك بوك يكثر خيرو قبل عاوني نخرج من هوني...و عاوني نلقى خدمة...أما أنا سترت بنتو بالمقابل...و من أول عام لينا حطيت أوراق طلاق في وجهك و إنتي لي كبشت فيها الحكاية
قربتلي مرة أخرى...غزرتلي ندرا كيف...و مدت يدها حطتها على صدري تحكي
ليديا:مكنتش نعرف لأناا باش نحبك...مكنتش نعرف باش يصير معايا هذا الكل...و كان عالغلطة لي عملتها قبل...والله ندمت...شنعمل كي الطفل لي حبيتو طلع رخيص و خلاها بيا
أنا:ما عندك حتى ذنب...أما إنتي جيت للعبد الغالط...أنا كلشي عملتو على خاطرها هي و كهو...منجمش نكمل حياتي من غيرها...طول المدة لي فاتت مكنتش عايش مستحيل نتخلى عليها مرة أخرى
ليديا: و أنا ؟
أنا:إنتي كنت تعرف أنو هذا لي باش يصير من الأول...أنا حياتي مرهونة بهالة...و مستحيل نجم نعيش من غيرها إحنا وفينا قبل ما نبداو...أكا علاش مفماش علاش نضيعو وقت أكثر من هكا
ليديا:اعطيني فرصة وحدة كهو
أنا:متظلمش روحك ليديا...خاطرني منحبش نظلمك معايا...ليا برشا من لي حرمتك على روحي و حررتك خاطر هذا كان إتفاقنا أنا و إنتي من الأول...أما إنتي اخترت ثنية أخرى
كبست عليا اكثر...و هزت راسها غزرتلي ندرا كيف تحكي
ليديا:أمااانك أميين...متتخلاش عليا...صدقني منعرفش نكمل حياتي من غيرك...كان تحب باش نعتذر عاللي صار...أمااانك
خذيت نفس طويل...و جبدت روحي منها...وخرت خطوة لتالي...و غزرتلها نحكي
أنا:مانيش باش نرجع لهوني مرة أخرى...قبل ما إنتي تخرج من الدار...و مهما كانو شروطك باش توقع أوراق الطلاق...أنا مستعد باش نتنازلك عليهم...ربي معاك
عطيتها بظهري و هزيت روحي خرجت...قبل ما نسمع كلمة أخرى منها...و صياحها...منعرفش كيفاش وصلت للكرهبة...حليت الباب ركبت...و عطيت خبر لبوها خاطرني منعرفش شنية تنجم تعمل في روحها...يمكن الحاجة الوحيدة لي خلاتني صابر عليها...إني نكون سبب في إنهيارها...بسبب إدمانها لي خلاها تخسر برشا في حياتها...و لي خذا مني برشا وقت باش نقنعها تتخلص منو...أكا علاش منحبهاش ترجع لنفس الثنية مرة أخرى...يزيها لي تعدات بيه الوقت هذا الكل...يمكن غلطت في حقها أكثر من مرة...أما زادة تنازلت بعدد المرات لي غلطت فيهم أو أكثر...في الوقت لي هي متحبش تعاون روحها حتى طرف...يمكن في وضع آخر مكنتش باش نتخلى عليها و ناقف معاها أكثر...أما حتى أنا لقيت روحي واقف في نفس النقطة من سنين حياتي وقفت من أول ليلة تخليت فيها على حب حياتي و منجمش نضيع فرصة انها تكون ليا مرة أخرى أنها تحتويني بعيد على العالم هذا...و مهما كانت متطلبات بوها المرة هاذي...ماهيش باش ترجعني لتالي...خدمت الكرهبة و شديت ثنية دارهم مرة أخرى أصلا معنديش وجهة أخرى من غيرها...كلشي نحب عليه إني نحكي معاها في كل حاجة صارت من بعدها مهما كانت الأضرار...شديت الفران على جنب...و هزيت تليفوني نطلب فيها ورا بعضو...أما نفس شي من بكري مسكر...عديت يدي على شعري بعصب...و هزيت روحي نزلت...تكيت عالكرهبة نغزر لبيتها...على أمل أنها باش طل في أي لحظة...و هذا لي صار...ريدو شباكها لي تهز في لحظة...مع ضو الشارع لي ضارب فيه...جات عيني في عينها...هاذي عادتها قبل كي تتغشش...تتعمد تبعد عليا بالطريقة هاذي...غزرتها خلاتني نرجع لكل لحظة عشتها معاها قبل...لكل إحساس مستحيل نعيشو...كيما متأكد أنو بعد لي سمعاتو اليوم من ليديا...مستحيل تعطيني فرصة حتى باش نبرر لي صار...قربت بخطوات رزينة...و مع كل خطوة...لمعة عينيها تولي واضحة أكثر لدرجة حسيت أنفاسي تقطعت قبل ما نلحق ليها غزرتلي ندرا كيف...سكرت الشباك في وجهي...و نزلت الريدو فرد وقت...عديت يدي على وجهي...و رجعت لتالي...منجمش نلومها عالحالة لي هي فيها توا...و لا حتى نجبرها أنها تسمعني...أما لي وليت متأكد منو...و لي لازم نعملو قبل أي خطوة ناحيتها..إني نقطع علاقتي مع ليديا نهائيا...و باش نخليها توقع عالأوراق في أقرب فرصة زادة..نحب نرجع أمين القديم من غير مسؤوليات تفرضو عليا...نحب نرجع نعيش نفس الإحساس البنين معاها...نفس الضحكة و الراحة لي كنت نحسها في وجودها بجنبي...فقت من سرحتي على صوت تليفوني ركبت و هزيت عليها نحكي
أنا:شفما ليديا ؟
ليديا:أنا موافقة
أنا:شقصدك ؟
ليديا:باش نوقع أوراق الطلاق لي طلبتها
أنا:و المقابل ؟
ليديا:حبي ليك معندوش مقابل و أنا مانيش بالطريقة لي ستخايلتني بيها ديما...صدقني أنت مستحيل ترتاح معاها و لا حتى باش تحبك كيما حبيتك أنا...و الدليل أنها كانت باش تعرس بأستاذها...و عالأغلب مزالت تحبو لتوا...و إلا مرجعتش للكلينيك مرة أخرى...حتى كان وليت ليها...في كل مرة و في كل لحظة...باش يكون موجود بيناتكم...منظنش فما عقاب أكثر من هكا يا أمين...بالرسمي ربي معاك
علقت عليها من غير ما نجاوبها...من غير شي نحس في راسي باش يطرشق...تكيت لتالي و غمضت عينيا منحبش نخمم في كلامها...مهما كان لي صار في حياتها من بعدي...مستحيل نلومها عليه...حتى هي بين اللحظة و اللحظة كانت تلم في روحها بعد ما كسرتها و خلقت فيها جرح مزال ينزف لتوا...جرح مستحيل حد ينجم يسكرو من غيري أنا و كهو...خاطرني الوحيد لي نعرف تفاصيلها الصغيرة و لي مستحيل تبدلهم...حتى حد ما ينجم يتعمق فيها و يفهمها...امتى تفرح...إمتى تحزن...و حتى كي تبدا محتارة و داخلة بعضها...و وقت لي تكون عاملة حاجة ما تحب حتى حد يشلق بيها...منظنش فما شكون يتحمل غشها...حتى أنا كنت نخاف منو بكري تبسمت و تنهدت براحة غريبة...يمكن خاطر عرفت أنو مشكلتي تحلت و لي هي باش توقع الأوراق...و يوفى كلشي...وقتها مفما حتى شي يمنعني و لا يخليني نتراجع...حتى الخوف لي عشت بيه سنين من أنها تكون لغيري تلاشى توا...أصلا من أول لحظة جات عيني عليها...كنت نعرف لي هي متاعي...و باش تبقى متاعي أنا و كهو لآخر لحظة في عمري...و مستحيل نتخلى عليها مرة أخرى...مهما كان السبب...و مهما كان الحاجز لي باش ياقف بيناتنا

كوكايين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن