{ شقة رتيل وليان }
كانت تسترجع كل شي حلو اليوم شافته عينها من فخامة الكوفي وطعم قهوتهم وحتى امير وشافته كيف اهتم حتى بنفسيتها وما تركها ولو انهم ما يعرفون بعض وهذا اول لقاء لهم لكن يرسخ في ذاكرتها وما تنساه ، اول مره يكون لها صاحب مب صاحبه من بعد ليان ودها تتمسك فيه لكنها خايفه من انه يخذلها في يوم من الايام قطع عليها تفكيرها دخول ليان ؛ عسى استانستي اليوم ؟
ركزت في نبرة ليان الي تميل للسخريه ؛ الحمدلله ، شفيك تكلميني كذا ؟
خايفه من انها تشوف امير اكثر من صديق وينكسر قلبها هذا تفكير ليان ؛ وضعك مع ذاك ؟
رتيل ؛ مين ؟ قصدك امير ؟
ليان ؛ اي هو نفسه الي جلستي معه .
رتيل ؛ لو اشوف ان فيه سوء لي صديت ولا عطيته وجهه ، بس ليان انتي شفتيه كيف يراعي نفسيتي من بعد الي صار ، يعني اصد في وجهه واقول اذلف وابعد عني .
تنهدت ليان من عدم فهم رتيل لها ؛ حبيبي رتول م اقصد شي ، بس الي اقصده ما ودي تتعلقين فيه رتول وتحبينه .
رتيل ؛ شايفتني اتعلق بخلق الله واجد انتي ، م عليك اساسا هو قالي نكون اصدقاء .
ليان ؛ لو اني عرفتك من يومين بصدقك ، نسيتي ولد ام احمد كيف انعجبتي فيه ولا اذكرك بصاحب محل الجوالات ولا نسيتي راعي البقاله ؟
انصدمت من ذكر كل هذولي ؛ بس بس ، شفيك انتي وبعدين ذول نزوات في حياتي وانتهو .
ليان ؛ نزوات هاه ؟ والحين جاء امير ذا الي من وين طلع مدري .
رتيل ؛ حرام عليك والله انه طيب وما فيه شي بس انتي وحده شكاكه في الناس .
ناظرتها ليان بذهول ؛ الحين انا شكاكه ، يوم ابي لك الخير صرت شكاكه ، لما اخاف عليك من اصغر حشره صرت شكاكه . وتركتها وطلعت برا الغرفه ، حست انها زودتها على ليان ولحقتها على طول ؛ ليان ليان وقفي ، لياني شفيك كنت امزح وبعدين من امير عندك ، ترا طلعت مني بدون قصد والله وانتي عارفتني يعني .
تنهدت ليان ؛ مشكلتي اعرفك والله .
قبّلتها على خدها وشافت ابتسامه خفيفه على ثغر ليان ؛ اخيراً يختي من متى وانتي مغيبه ذي الابتسامه عني .
ليان ؛ خلاص قومي بنروح عند خالتي حليمه شوي ثم بعدها بنرجع يلا .
راحت كل وحده لغرفتها تلبس عبايتها وطلعو كلهم متجهين ناحية شقه حليمه .{ في شقة فهد وامير }
كان ينتظر صلاة العشاء متى يأذن وده يخلص مشواره مع بدر ويرتاح من بعد م تأكد من ان بدر اخو ليان وشاف وضعها زاد الكره في داخله من ناحيته ، لو يقدر يقضي على ذي الفئه بس ويمحيهم من وجه الارض ، كان يراقب حالة فهد من اول وكأنه يغرق في هوجاسه ولا له نجاة ابد ضرب كتفه بخفيف ؛ ولد ، وين وصلت ؟
رفع عينه على امير وتنهد ؛ معك ، بس اشغلني بدر البثر ذا يبغى مني اوصله مشوار .
امير ؛ وشدخلك انت وين سيارته ؟
فهد ؛ طال عمرك يقول انها خربانه وما عنده احد يوصله ، اعرف بدر انا خبيث الطبع بيسويها سالفه عند ابوي وانت تعرف ابوي زين ما يصدق يدور الزله علي علشان يتهاوش معي .
وقام من مكانه واردف ؛ بروح اصلي في المسجد الي في حي بدر ، ساعة زمان وانا عندك نروح نفر .
وترك امير وتوجه لسيارته يحركها لشارع الي يسوقه ناحية حي بدر يمشي وكأن خطوته ثقيله ما وده يشوف بدر ويلمح ليان في عيونه ، من وقت وهو يقارن بينهم من ناحية الشبه ، لمح عيون بدر في ليان لو انها احلى منه وفيها قبول اكثر منه لكن الفرق بينهم في بدر حياة لو انه خبيث لكن الي يشوفه يعرف انه عايش حياته لكن لو يشوف ليان يفهم انها قبل ما تنزرع فيها زهرة الحياه ذُبلت من الاقدار الي انحطت فيها ، وقف سيارته في المواقف المخصصه للمسجد ونزل يصلي وهالمره شارك ليان في دعائه لاول مره يدعي لغير نفسه وامه واخوانه هالمره ليان معهم م يدري كيف استحلت على افكاره وصارت جزء من هواجيسه لكن الي يعرفه انها تشده ناحيتها لاكثر ، سلم على يمينه وشماله معلن انتهاء صلاته وكان في مشيه يردد " لاحول ولا قوة الا بالله " " لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين "
ركب سيارته وساقته خطوته ناحية بيت بدر ، شافه متوجه ناحيته بسيارته ومن لمحه وقف اتجه له يركب معه ؛ سلام عليكم
فهد بكره وقرف من بدر ؛ وعليكم السلام
بدر ؛ برسلك موقع خذني لين عنده .
ما رد فهد وهو ينتظر متى يرسله بدر الموقع وما مرت ثواني الا والموقع في جوال فهد دخل عليه وشافه قريب من حي ليان وساقته خطوته على الموقع ما مرت نص ساعه الا وهم موقفين عند بيت ليان ، شك بالموضوع وهو من عرف ان بدر كذب بخصوص اهله وهو شاك ب انه يكره ليان لكن ما كانت منه ردة فعل غير السكوت ينتظر بدر متى يخلص علشان يمشي ، نزل وهو مزيّن على ثغره ابتسامة خبث من وقت ما عطاه ابو فهد اجازه وهو يعد الثواني علشان يروح لليان وده يزف لها الخبر وهو متخذ قراره لكن بيعطيها العلم ؛ انتظرني ابو نايف نص ساعه وانا عندك .
زفر فهد بقرف ؛ اخلص علي .