Part 37

7.4K 166 9
                                    

وشافت وقت صار مو معها ، وانه داخ ، واشرت لهم يجلسونه ، واتجهت لمكتبه بالضبط ، واخذت فلاش تثبته في جهاز لابتوبه ، تنقل كل المجلدات الي توضح اعماله غير القانونيه ، وجرائمه ، واخذت الفلاش بعد ما انتهت من كل شي ، وحطته في جيبها ، شافت دولاب في جناحه والواضح انه ماله فتره هنا ، واتجهت له ، تشوف الملفات ، وصارت تاخذ ملف ملف ، تقراهم ، وطاحت عينها على ملف مكتوب اسمه '  ال عدي ' ، واخذته تجلس على كرسيه في مكتبه ، وبدت تتفحصه ، شافت نسخه من بطاقة العايله ، عايلة ابوها ، كان ترتيبهم واضح لها ،
' جابر بن بلال ال عدي ' وتحته بالضبط ،
زوجته ' حكيمه بنت ظافر ال عدي ' وتحتهم بالضبط ابناءهم ،
' فيصل بن جابر '
' امينه بنت جابر '
' عزام بن جابر '
وكان خط احمر ممدود من عند اسم امينه ومكتوب " الله يرحمها "
يعني ماتت عمتها وهي ما ماتدري ، وبلعت ريقها ، ترفع عينها عليه ؛ عمي !
هز راسه بالايجاب ؛ عمك يابنت فيصل .
هزت راسها بالنفي بتكرار ، مو مصدقه عمها هو ذبح ابوها ، ياقوة قلبها الي تحمل هالخبر ، وبلعت ريقها ، تتفحص تقلب في الورقه الي بعدها ، كانت اشبه بألبوم صور ، كانت فيها عمها وابوها ، كانو مبتسمين ، ما تعرف وش الي غير هالحال ، وترك اخ يذبح اخوه ، ورفعت عينها ، ترفع له الصوره ؛ تحبه ، عينك تقول انك تحبه ، كيف هان قلبك تذبحه ؟
هز راسه بالنفي ؛ احبه وقت كنت صغير ، وقت كنت اظن انهم ما يفرقون بينا ، ما يقارنون واحد بالثاني ، ذبحته ما اجحد ، بس تعرفين السبب الي خلاني اذبحه ؟
هزت راسها بالنفي ، تتقدم له ؛ مهما كان السبب ، بنظري اشوفه تافهه ، ما يسوى انك تذبح اخوك علشانه .
ناظرها بهدوء ؛ حتى لو الي تحبينها ، ترفضك علشانه ؟
هز راسه بالنفي ؛ هذا الي خلاني اذبحه ، صحيح ما كان فيه فرق بيني وبين ابوك ، كنا نشبه بعض ، بس من كلام الناس ، صار يشوفون فرق ، فرق كبير ، لو ان اخوي ما يشوفه بس غيري شافه ، حتى وقت رحت اخطبها من ابوها ، تدرين وش قال " لا صرت نفس اخوك فيصل حياك " ، عرفت انه ما شاف الفرق الا بعد ما ابوي وعمامي ، حطوه ، لجل كنت اغلط ، غلط ما كان كبير ، كنت صغير وقتها ، احتاج اتعلم اكثر ، حتى اصير رجال بعين ابوي وعمامي ، لكن من بعد هالحرقه الي صارت لي ، ما عرفت وقتها ، غير اني احرق دمهم نفس ما احرقو دمي ، ذبحته ، ما جاء الا وقت اخذتك من بينهم ، وصار الي صار ، ابوي مات بسبب جلطه صارت له من الي صار ، بس ما عاد يهمني ، صار الي ابيه ، وبتلحقينه ، بتلحقين ابوك .
ما تنكر انها انصدمت ، ان لهدرجه الحب يتركك تذبح اخوك علشانه ، ورجعت بخطاويها ، تفحص الملف من جديد ، متأكده في اشياء ثانيه غير هذي المعلومه الي حصلتها ، وقلبت بالاوراق ، وشافت معلمومات شخص ثاني ، ما عرفته ، لكنها تأملته ، تأملت شكله ، حست انها عرفته ، وقرت الاسم ' غيث بن اوس بن سيف ال حمد ' تحس ان الاسم مو غريب عليها ، وقرت معلومات الوالدين ، وانصدمت من شافت الاسم ' ريم بنت هادي ال معاذ ' اسم امها ، ورفعت عينها على عزام من تكلم ؛ عندك اخو ي بنت فيصل .
صعقت ، عندها اخ طول هالسنين ، اخ بعمر 28 وهي ما تدري ، كان عندها سند غير بدر ، وهمست بخفوت ؛ كيف ؟
هز راسه العزام ؛ تزوجت ريم من فيصل وبعد سنه جابت بدر بعد سنه من ولادة بدر تطلقو ريم وفيصل بسبب مشاكل اثرت في زواجهم ، اخذت ريم بدر من فيصل بحجة ان فيصل ما يقدر يربي الولد وتزوجت من اوس بعد طلاقه بسنه صار عمر بدر سنتين ، وبعد زواجها من اوس بسنه جابت غيث صار عمر بدر 3سنين وتطلقت من اوس بعد ولادة غيث بسنه وصار عمر بدر 4 سنين وغيث سنه ، ورجعت لفيصل واخذ اوس ولده معه ، بعد عشر سنين جابتك وصار عمر غيث 11 وبدر 14 وتوفو اهلك وعمرك 7
كان عمر غيث وقت وفاتهم 18 وعمر بدر 21 ، صار عمرك بعد عشر سنين 17 وعمر بدر 31 وعمر غيث 28 .
انصدمت ، اليوم صدماتها ، قويه وبالحيل عليها ، م قدرت تستوعب قاتل ابوها مين ، وش السبب بموته ، والحين تعرف ان عندها اخ ، غير بدر ، غمضت عيونها من حست بصداع ، وفتحتها ، من جديد ، تنزلها على معلوماته ، وشافت التواريخ ، وكانت تقريبا نفس ما قال لها عزام ، وشافت موقعه ، في الرياض ، وسجلت موقعه ، هي تأكدت انه في الرياض ، لان تسجيل المعلومات كان اليوم ، من تاريخ الطباعه ، يعني كان بيتجه لغيث ، لو هي ما جاته تتداهمه ، رفعت عينها على لابتوبه ، تناظر بالمجلدات ، وتقريباً شافت كل المجلدات الا مجلد واحد ، مجلد كان مكتوب ' دمارها ' ودخلت عليه ، شافت عمارتهم ، والواضح انها كانت مراقبه من فتره ، ناظرت بشخص كان متلثم ، يدخل للعماره ، ومعه جك احمر ، والواضح انه بنزين ، شافته يدخل شقة حليمه ، وقبض قلبها ، هو نفسه المتسبب في موت حليمه ، وهذا يعني احتراق عمارتهم م كان الا من شخص ، ما كانت حادثه ، وشافته يدخل شقتهم ، وفهمت انه كان عنده اعتقاد ان في الشقه احد ، علشان كذا دخل فيها يحرقها ، نفس ما سو في شقة حليمه الي كانت نايمه وقتها ، شافته كيف وزعه في انحاء الشقه وتحديداً غرفة رتيل ، فهمته ، فهمت انه كان يظن ان رتيل موجوده ، وهذا يعني انه مراقبهم ، يعني انه يعرفهم ، هي تعرف العزام ما يطلع من قصره الا لموضوع مهم ، موضوع حرق العماره ، كان فقط لعبة بسيطه ، هذا يعني انه مو هو ، وان الي جاء ما يكون الا شخص يعرف العماره ، وشخص حافظ طريقها ، مو شخص اول مره يجيها ، شافته كيف اخذ الولاعه يرميها على البنزين ، واشتعلت الغرفه ، كانت غرفه حليمه ، شافت وجهها ، الوجه السمح ، الوجه الي عانى معها طول ماهي كانت صغيره ، عانى معها في مشاكلها في المدرسه ، حتى تتذكر اخر يوم قضته معها ، م كانت تتكلم كثير ، حتى وقت رتيل حضنت حليمه ، هي اكتفت تقبّل راسها وخدها مو اكثر ، تمنت لو انها سمعتها كلمه منها ، بس هذي حال الدنيا ، شافته يطلع من العماره ، وثواني وكشف عن وجهه وقت ابتسم للكاميرا ، ما كان يقصد الكاميرا كثر ما كان يقصد العزام ، الي كان وقتها يراقبه ، انصدمت ، ما توقعت انه هو السبب ، السبب في سكنهم مع عيال ، السبب في احتياجهم لمسكن ، السبب في موت امهم الثانيه ، ما كان السبب الا ' نواف ' الشخص الي كانت بتكون زوجته ، لو ما تدخل فهد وقتها ، بدت اعصابها تتآكل من مخها ، وضغطت على ' Next ' وظهر لها فيديو اخر ، فيديو بيت فهد ، الصاله الي كانت هي فيه ، شافت وقوفها ، وملامح وجهها المستغربه من وجود احد ، ما تقدر تنسى اللحظات الي سمعت فيها صوت ابوها ، اللحظه الي انهارت خلايا اعصابها فيها ، ما كان ورا هذا كله الا نواف ، وشهدت الكاميرا على تهجمه عليها ، وحمدت ربها انه ما ضيع حقها ، واخذت الفلاش من جديد تحمل فيه ، الفيديوهات الي كان ظاهر فيها نواف، فهمت وقت كتب اسم المجلد ' دمارها ' كان يقصدها فيه ، اعتقاده كله انها بتتدمر قدام عينها  ، ووصلها صوت فهد ؛ ليان .
ناظرت في العزام بهدوء ؛ هلا فهد .
مرر فهد انظاره على رجال العزام ، الي كانو مقيدين كلهم ؛ عرفتي شي ؟
هزت راسها بالايجاب ؛ عرفت من الشخص الي هجم علي وقتها في بيتك .
غمض عيونه بغضب من عادت له الذكرى ؛ انطقي اسمه .
ما تخيلت ان ممكن يجي يوم يأذيها نواف ، الي كانت تشوفه اخوها ؛ نواف ي فهد .
هز راسه بالايجاب ؛ اسلمه ميت صبرك علي .
هزت راسها بالنفي ؛ لا لا ماله داعي ، نسلمه وهم يتصرفون .
هز راسه بالنفي ، تجّره خطاه لنواف ؛ مو قبل ما انسيه حليب امه ، اذا قلت لك انزلي انزلي ي ليان ، وفارس ينزل الكلب الي فوق معك .

مشى بخطواته ، وشافه قدام عينه يكلم جوال ، والواضح انه توه وصل ، وصوب فهد سلاحه عليه ؛ بندمك على اللحظه الي قربت منها .
لف نواف بجسمه ، وارتعبت عيونه من شاف فهد ، ما توقع يكون موجود ؛ نعم !
ميل راسه فهد ؛ م عليه ، ماله داعي تسوي نفسك ناسي ، انا بخليك تفقد الذاكره صدق .
وبطرف سلاحه لكم فيها وجهه نواف ، وطاح نواف على الارض ، وتقدم فهد يمسك ياقته ، يجلس فوقه ، يلكمه من جديد ، هو المره هذي ، فعلاً فرغ غضب كان مكبوت من فتره ، وفرغه في نواف ، كان يلكمه بكل قوته ، عن كل لحظه شاف فيها ضعف ليان ، حتى وقت احتاجت ابوها ، ومسكت من ياقته يرفعه من جديد لمستوى وجهه ؛ ان ما خليتك تبكي على نفسك ما اكون اخو امير .
وقام من مكانه ياخذ سلاحه بين يدينه ، ويصوبه على نواف ، واطلق على رجله ، وسمع صرخته ، وضغط على رجله ، يتركه يصرخ من جديد ، وتفل في وجهه ؛ اشهد انك كلب .
ومسكه مع ياقته يسحبه ، ووصله للمدخل الرئيسي ، ورماه على الرجال الباقيين ، وناظر بجواله من شاف رقم العميد منصور ، وابتعد يكلمه .

اخذت سلاحها ، ونزلت وكان عينها على فارس والعزام الي بين يدينه ، ينزلون ، عرفت ان الشرطه وصلت ، واخذت الفلاش بيدها ، تشد عليه ، وشافت منصور ، وتقدمت له ، تترك الفلاش في يده ؛ كل دليل ، يترك عزام بن جابر يموت موجود هنا .
صعق تماماً من سمع اسم ابو فيصل ، يعني ان هذا عمها ، وهي بنفسها تطلب منهم ياخذونه ؛ سويتي الي براسك ؟ وهذا وانا قايلك بكون معك ؟
هزت راسها بالنفي ؛ كان لازم تتحركون ، ما راح انتظر اسبوع ، وانا اعرف العزام بيهرب .
قبّل راسها ؛ ما صرتي بنت فيصل عبث .
وناظر بالعزام ، كان مهلوك ، والواضح انه مضروب ، لف بنظره على رجاله ، وكان لحظه ، تترك العزام يهرب من بين يدينهم ، وصرخ منصور ، لكن ما كان رجال الشرطه كثير ، كانو فقط 2 وثالثهم ، منصور ، وطلب منصور من المركز ، بعسكر اكثر ، اختفى العزام من قدامهم ، وكانت ليان هاديه ، تعرف وين بيروح ، ونظرت في منصور ، هالليله بتكون هي قاتله ، وفهم عليها منصور ؛ لك الاذن لو شفتيه .
عشقت سلاحها ، تجهزه ، ومشت خطاويها تجّرها ، لغرفه كان مقتل ابوها فيه ، وتعرف ان العزام بيكون فيها ، لانه يعرف انها مستحيل تدخلها ، لانها بتنهار ، بتتذكر ابوها ، وهو لاحظ هذا الشي وقت هي كانت تتحاشى الغرفه وما كانت تنظر فيها ، وقفت عند عتبة الباب ، وضغطت على قلبها ، تدخل الغرفه ، شافته كيف كان مستعد يطلع من الشباك ، وابتسمت تستفزه ؛ ولد جابر .
رفع جسمه يتركه على الشباك ، ونزل ؛ ياعينه .
تقدمت هي ، هي تعرف انه مو خايف ابداً منها ؛ بخليها تفقد الشوف .

1500 كلمه + قراءه ممتعه 🤎
التفاعل والنشر ياحلوين ، اعطو البارت حقه ✨
تونا في بداية الروايه ، بنستمتع 🔥
حساباتي ؛
انستا ؛ s__32g
تيك توك ؛ s__32g
تشرفوني حياكم 🍂

أحبك لو طالت المسافات ‏ واهيمك لو على مر الأزمان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن