Part 36

7.9K 170 5
                                    



ناظر بالكيس الي على الطاوله ، الي ما طلع الا علشانه ، واخذ نفس يتجه ناحية غرفتها ، يدق الباب ، وثواني ووصلها صوتها ؛ رتيل ؟
رفع فهد صوته ؛ بنت فيصل .
ناظرت بنفسها ، وحمدت ربها انها استوعبت ، وما فتحت الباب ولبسها كذا ؛ دقيقه فهد .
رجع بخطاويه ، يتوسط الصاله ، وثواني وطلعت له ليان ، ولابسه بلوفر اسود ، تستر فيه جسدها ، اشر لها تجلس ، وتنهدت تجلس مثل ما طلب ، وثواني واخذ الكيس يمده لها ، عقدت حواجبها ، واخذت الكيس تفتحه ، ورفعت حاجبها تطلع منه كرتون ، علامته آبل ، واخذته تفتح ، وبان لها شاشته ، جوال جديد ، غير عن جوالها ، كانت عينه على كتفها الواضح ، عنقها ، عظمة الترقوه البارزه ، والبدي الي كان كتفه رفيع ، كانت واضحه نتيجة البلوفر الواسع ، م عرف كيف يتكلم بشكل طبيعي ، لانها تجيبه من اقصاه ، مع كل انحناءه لها ، وقت اخذت الكيس ، لحظة فتحها للكيس ، وقت رفعت الكرتون ، وما قدر يتكلم واقترب منها ، يرفع البلوفر لها ؛ كذا اقدر اتكلم .
نزلت نظرها على البلوفر الي ارتفع وصار يسترها بشكل كامل ، وخجلت لانها ما كانت نيتها كذا ، خجلت اكثر من داهم لها فكرة ان فهد يظنها متعمده ، لكنها طردت كل الافكار من جاء في بالها ، ان فهد مستحيل ينظر لها بنظرة الرخص هذي ، ورفعت نظرها له من تكلم ؛ جهاز جديد ، غير عن الي انكسر ، نقلت كل بيانات جوالك الاول لثاني ، هديه مني .
هزت راسها بالنفي ، ما تقدر تقبله منه ، لانه واضح انه غالي ، وهذا اخر شي تتمناه فهد يقدمه لها ؛ اعذرني ، م اقدر اخذه .
مسك كفها بحنيه ؛ صدقيني ، ما اهديته لك الا انك غاليه علي ، مثل ما اهديتيني بلوفر ، اهديك نفس ما سويتي .
هزت راسها بالنفي ؛ هديتي بسيطه فهد ، مو نفسك ، افهمني .
اقترب منها ؛ الهديه مو بقيمتها .
بلعت ريقها من اقترابه ، وهزت راسها بالايجاب ؛ عادي اكلمك في موضوع ؟
جلس على الكنب يهز راسه ؛ كلي لك ، سمي ي بنت فيصل .
مررت نظرها على ارجاء الصاله ؛ تعرف بموضوع زواج رتيل وامير صح ؟
هز راسه بالايجاب ، واردفت ؛ بنروح للعزام بكرا ونخلص من كل شي ، قبل ملكتهم .
صعق تماماً ، هو توقع انها بس بتقول العميد منصور عن الي صار ، وانتهى الموضوع ، ما توقع انها بحد ذاتها بترجع له ؛ ما بعد بعت عقلي علشان اخليك تروحين له .
قامت من مكانها تقترب منه ؛ الي ماتوا اهلي ، صعب اني اشوف حقهم يضيع قدام عيني وما اسوي شي ، فهد افهمني .
قام ومسك كتوفها ؛ انتي الي افهميني ، منصور بيخلص كل شي وبياخذ حقهم لك ، شتبين اكثر من كذا ؟
هزت راسها بالنفي ؛ منصور متى بيتحرك ؟ بيتحرك بعد اسبوع ، انت سمعته وقت قال انه ما جاء لهم شخص مطلوب اسمه عزام ، يعني سهل انه يهرب ، افهمني فهد تكفى .
م كان رفضه لطلبها ، الا خوف عليه ؛ انتي الي افهمي ، عزام هذا وده بموتك ، وده يخليك تلحقين ابوك ، ما اقدر اخليك افهمي .
هزت راسها بالنفي ؛ ما بيصير شي والله ، بس تكفى ، انا متأكده في اشياء كثير تخص اهلي ، ومحد يعرفها غير العزام ، تكفى فهد .
بدأ يقتنع بسبب رجاءها له ؛ طيب بنروح ، ورجال العزام علي .
خافت من كلامه ؛ كيف يعني ، وش يعني عليك ؟
رفع جواله يجري اتصال ؛ علي لا تخافين .
وثواني ووصله صوت ذراعه اليمين من رجاله " فارس " ؛ سم ياطويل العمر .
فهد ؛ ابي منك تجمع كل الرجال ، ورجال امير معهم ، في شغل بكرا .
هز راسه فارس بالإيجاب ؛ نفس ما تبي طال عمرك ، متى تبيهم جاهزين ؟
ناظر فهد في ليان ؛ بعد صلاة العصر تكونون جاهزين ، برسلك كل شي على الواتس ي فارس .
وثواني وقفل منه والتفت عليها ؛ ارضيتك الحين ، واعرف انك تردين المعروف وتجازينه ولا ي بنت فيصل ؟
هزت راسها بالايجاب ، واقترب منها ، يهمس في اذنها ؛ مايضر لو لامس هالمبسم خدي ؟
ناظرته بخجل ، وتلون وجهها باللون الاحمر ، وضحك هو يقبّل خدها ؛ م عليه هالمره انا ، المره الجايه انتي .
تحس ان الهواء انقطع من حولها ، م عاد للأكسجين وجود ، ورفعت نظرها له ، هي ما تنكر ان قبّلاته لها بدت تأثر عليها ، تتمنى انها تكون مثل السراب ، تمر داخله وتختفي ، بس م تأذيه .

أحبك لو طالت المسافات ‏ واهيمك لو على مر الأزمان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن