~ بعد صلاة المغرب ~
تقدمت رتيل عند ليان الي كانت ماسكه راسها وتسوي له مساج ، رفعت نظرها على رتيل ؛ ليش تأخرتي ورجعتي معه ؟ ناظرتها رتيل وهي رافعه حاجبها ؛ طلب مني اجلس معه ارده ؟
ناظرتها ليان بذهول ؛ نبرتك .
ابتسمت رتيل وهي تتذكر ابو عزيز ؛ ليان تخيلي في رجال عند امير في شركتهم عرفت انه ما يشتغل عندهم لكنه صديق ابو امير ، ليان يجننن عسل وطيوب .
ناظرتها بطرف عينها ؛ امداك ترتاحين له ؟
رجعت ظهرها على ورا ؛ ياخي يريحك بدون جهد منه ، بس تشوفين ابتسامته ترتاحين .
ابتسمت ليان ، فهمت من ابتسامات رتيل انها بكذا تعوض عن فقد ابوها ، ناظرتها رتيل ؛ شفت وحده منقبه طالعه من البيت ، تعرفينها ؟
هزت راسها ليان بالايجاب ؛ اخت فهد .
ناظرتها رتيل بذهول ؛ صارت صديقتك ؟
هزت راسها ليان بالنفي ؛ انا مو حي الله علشان اصير صديق اي احد ، م اعرف البنت ، بس م رفضتها من لاحظت لهفتها ، اعطيها فرصه .
قامت رتيل من مكانها ومسكت يد ليان ؛ قومي خلينا نطلع ، انكتمت من هالغرفه .
هزت راسها بالنفي ؛ عندي دوام بروح ، تجين ؟
هزت راسها رتيل بالنفي ؛ م ودي ، م راح تجلسين انتي ، اقابل مين يعني .
قامت لدولابها تلبس عبايتها وتعدل بلوفرها ؛ بتجلسين لحالك هنا ؟
هزت راسها بالنفي ؛ امير موجود .
اخذت مشروبها بيدها بتطلع من غرفتها ؛ الله يكفينا شر هالامير .
مشت وراها رتيل ؛ تطمني امير مافي منه ، لا تخافينه .
هزت راسها بالايجاب وكانت نيتها الخروج لكن التفتت من سمعت صوت فهد ؛ وين ؟
ارتشفت من مشروبها تلتف عليه ؛ دوام .
ناظر برودها ولا كأنها اليوم مسويه مصيبه ، تقدم لها يقترب منها ؛ مع مين ؟
رفعت اكتافها بعدم معرفه ؛ اي احد يوصلني ، وبدفع له .
هز راسه بالنفي ؛ لو تموتين م تروحين الا معي او مع امير لأي مشوار انتي تبينه .
هزت راسها بالايجاب ببتسامه ؛ شكراً .
م قصرو معهم نهائياً كانو معهم في الحلوه والمره حتى وقت حادثة الحريق وفرحتها ماتناستهم نفس هم ما نسوهم للحظه وحده .{ كوفي زوش }
مشغوله وحيل في طلبات الزباين الي كانو هالمره اكثر من كل مره وتحاول جاهده انها ما ترتكب اي غلط بحق اي زبون ، ناظرت في الرجل الي قدامها ؛ طلبك ؟ ....... تمام دقايق وهو عندك .
ناظرت على ورا ونطقت للمساعد ؛ طاوله 25
وكان عملها ماشي على المسار هذا ، ناظرت تأخرهم بطلب وهي متفهمه سبب التأخير ، ما توقعوا ان ممكن يكون اليوم كثير ، تقدمت لهم واخذت طلب طاوله 25 وخرجت تتوجه ناحيته ، نزلته على الطاوله ؛ بالعافيه .
والتفتت بترجع بخطاويها لمكان شغلها لكن التفتت بسرعه على الطاوله من سمعت صوت تكسير صحن الحلا الي قدمته له ، ناظرت عيونه الحاده ومحمره وبصراخ ؛ م طلبت هذا ، على اي اساس جايبينه .
ناظرت ليان الفاتوره الي في يدها وهي متأكده من طلبه وانها م قدمت الا الي هو طلبه ؛ طلبك صحيح ، وهذا هو نفس ما طلبت .
قام من مكانه متقدم ناحيتها ؛ بتكذبوني يعني ؟ وش ذا الكوفي الي يكذب زباينه .
فهمت من طريقة كلامه انه من الاشخاص الي ودهم بتعويض ،لكن مستحيل ياخذ تعويض لو ينخصم من راتبها اذا كان اسلوبه بذا الحقاره ؛ طلبك نفس ما هو ، ما تغير اي شي .
وسرعان ما اخذ الصحن الي كان على الطاوله وبالقهوة يرميها عند رجول ليان ؛ مو طلبي ، جيبي لي غيره .
هزت راسها ليان بالنفي ؛ تدفع قيمة الطلب الجديد غيره مافي .
ناظرت حولها وكانو كلهم تقريباً عيال وم كانت حولها الا كم بنت وطلعو فوراً من سمعو صراخ الرجل ، رجعت نظرها له من تكلم ؛ ما ادفع ولا ريال والحين روحي جيبي لي غيره ونظفي الحوسه ذي .
هزت راسها بالنفي ورجعت بخطاويها تتجاهل لكن سرعان ما مسك ذراعها ؛ انا اتكلم معك يعني واجب عليك تنفذين امري .
نفضت يدها من يده وبيدها الثانيه اعطته كف محترم على قلة ادبه معها ؛ ولا تفكر بعمرك تلمسني ، م عجبك الكوفي اشوف الباب ياكبره اطلع منه .
اشتحن من الغضب وكيف انها تتجرأ تضربه قدام الملأ الموجودين ، والي قهره اكثر كونها بنت الي ضربته ، رفع يده ونيته الضرب لكن استوقفته يد فهد ؛ اذا انت ولد ابوك مدها عليها ، علشان اكسرها لك .
نفض يده منه وكانت معتقداته انه م يعرفها وان ردة فعله ذي شفقه مو اكثر ، وبصراخ ؛ ياخي الاشكال ذي لا تشفق عليها ، ناظرها شوفها كيف كاشفه وجهها وشعرها وبين هالشباب ، بالله عليك ذي وحده ينشفق عليها .
وسرعان ما لكمه فهد في وجهه ،مسك ياقته وبحده ؛ أذا الشنب ذا على رجال ، تكلم عليها ، علشان انتف لك هالشعرتين الي في وجهك .
نفضه الرجل بقوه وسرعان ما طاح فهد على ظهره وبراسه على الارض وكان بيلكمه لولا تدخل ليان الي مسكت
زجاج الصحن وقربته من عنقه ؛ خطوه وحده ما عندي مشكله انثر دمك هنا .
كانت خطوه كبيره وخطيره على حياة ليان ، خصوصاً انها كانت بمكان عام وحولها اشخاص الي بدو يصورون ، ناظرها فهد وهو يتمنى ان المشكله م تكبر اكثر من كذا ،هجد الرجل وابتعد عنها وطلع من الكوفي ، تقدم لها فهد وهو يمسك ذراعها يسحبها يدخلها غرفة الاستراحه للموظفين ؛ تعرفين وش سويتي ؟
رفعت نظرها له وبعدم اهتمام ؛ ما يهمني.
صرخ في وجهها من برودها وهو يكره البرود بسبب تجربته مع امير ؛ وقطعة الصحن الي رفعتيها عليه ، كنتي بتذبحينه ؟
هزت راسها بالنفي ؛ م جات في بالي غير اني اهدده لكن لو كمل بيضرب م عندي مشكله اذبحه .
دفعها بكل قوته على الجدار واقترب منها ؛ احد قالك تدخلين بيني وبينه ؟
كانت عيونها مثبته على عيونه الي كانت بارزه ؛ اخليه ينثر دمك عادي يعني .
شد على ذراعها ؛ عادي اهم شي ما تقربينه ما يلمسك ، ارضى بالموت لكن ما يقرب منك .
غمضت عيونها بقوه ؛ ابعد عني .
ناظر في كف يدها وكان فيه جرح نتيجة مسكة القطعه الحاده بيدها ، رفعها لمستوى نظرها ؛ شفتيها ؟ هذي تموتني في ارضي .
ابتعد عنها وطلع من الغرفه يناظر في الجموع الي موجودين وكان في رجل شرطي واحد موجود نتيجة اتصال احد الشباب من شاف المعركه الي صارت في الكوفي ، تقدم الشرطي ناحية فهد ؛ وين البنت الي كانت بتذبح احد الزباين .
هز راسه بالنفي ؛ ما كانت نيتها الذبح كان مجرد تهديد حتى يتركني بس .
كان بيكرر الشرطي سؤاله لكن رفع نظره من شافها وتقدم ناحيتها لكن ابتعد بمسافه من شاف فهد يكون العائق لوصوله ؛ تعالي معي لمركز الشرطه .
ناظرته بهدوء ؛ على اي اساس التهمه المثبته علي ؟
الشرطي ؛ محاولة قتل .
ليان ؛ وينه المقتول ؟ ما اشوفه ، لو بتروح له وتفحصه بنفسك م راح تلاقي اي خدش مني ، هذا يعني اني م حاولت اقتله لكن مجرد تهديد مو اكثر ، هو الي غلط بالبدايه وكان بيحاول يهجم على فهد برأيك نوقف مكتفين الايدي نناظر فيه وهو يحاول يذبح ؟
اقتنع الشرطي بعذرها لكن القانون قانون ؛ تعالي وقعي على تعهد ينص بعدم تكرارك للأمر .
هزت براسها بالايجاب والتفتت على صوت فهد ؛ انا اجيبها .
تفهم الشرطي الموضوع وغيرة فهد عليها وهز راسه بالايجاب ؛ انت تجيبها ، نص ساعه وهي بالمركز .
مسك فهد كفها بيطلع معها لكنها استوقفته ؛ ياخي دقيقه بكلم المدير ثواني بس .
هز راسه بالنفي ؛ تجين الحين ، المدير خويّ انا اكلمه عنك .
ومسك كفها يخرج معها يركبون السياره .
{ بيت امير وفهد }
كانو جالسين هو يرتشف من دخانه وهي بآناملها على جوالها ، كان في عالمه الخاص ، عالم ما يحتوي غيره وغيرها هي ، ما يعرف كيف يفاتحها بموضوع الزواج وانه صدق ما يشوفها غير زوجه مو اقل ، من لحظة شوفه لها وهو معجب بعيونها ومغرم ، يشوفها صغيره على الزواج لكن هو يعرف انه مستحيل يحملها مسؤوليات كبيرة ، وده يكمل باقي عمره وعينه تشوفها ، يده تمسك يدها ، خدها يلامس شفايفه ، التفت عليها وشاف اندماجها بجوالها ، عدل جلسته يفرك دخانه في الطفايه الي قدامه ؛ رتيل .
همهمت له ، وبادر هو بسؤاله ؛ قد حبيتي احد ؟
رفعت نظرها له بصدمه من سؤاله ؛ م فهمت ؟
رمش عدة رمشات وهو خايف من اجابتها ؛ يعني في شخص في حياتك ؟ قد تعرفتي عليهم ؟
م فهمت وش غايته من هذا السؤال ؛ تعرفت على اشخاص اي لكن من باب الطفش وقتها كنت صغيره ، اما سالفة حبيت م صارت ولا ظنتي بتصير .
صحيح انه غار وحيل بعد لكن هدأ لا شعوريا من تذكر انها كانت صغيره ومرحلة طيش ، بس خفق قلبه من قالت " ولا ظنتي بتصير " وهذا الشي صار دافع له حتى يفعل عكس جملتها تماماً وتصير تحبه مثل ما هو يحبها ؛ ليش ؟ يعني لهدرجه م عندك امل ان في احد بيحبك وبياخذك .
ضحكت بخفه من اسئلته الي كانت بدري عليها لانها صغيره ، وحست ان ما بين السطور فيه اعتراف مبطن لكنها م راح تحلله بنفسها الا اذا اعترف بالصريح اكيد بتبادله نفس الشعور ؛ توني صغيره ، اما مواضيع الحب ، مافيه ولد بيحب بنت م عندها اهل الا انه وده بالمتعه فقط .
م اعجبه ردها لأنه يحسها توجه له هالكلام وان مستحيل يقبل فيها كون م عندها اهل ؛ م اعتقد هذا شي مهم يخليك عاجزه تحبين ، ان حبك بيحبك علشانك مو علشان اهلك .
ناظرته وهي حاطه يدها تحت ذقنها ؛ وانت قد حبيت ؟ يعني بعمرك هذا اكيد قد حبيت .
هز راسه بالايجاب وابتسامته على وجهه ، وخفق قلبها بشكل قوي من اجابها براسه وانه يحب ، م فكرت ولا للحظه انها ممكن تكون هي الحبيبيه لان بنظرها ان مستحيل يعترف لها بسهوله هذي وبلعت ريقها ؛ مين ؟ ومتى ؟
كانت الابتسامه واضحه وحيل لروحه ؛ مو من فترة طويله يمكن من اسبوع .
ضحكت ؛ اسبوع !، امداك تحبها .
رفع اكتافها بعدم معرفه ؛ مدري بس الي اعرفه ان آسير عيونها .
رتيل ؛ وبتتزوجها ؟
هز راسه بالايجاب ؛ اكيد ، ما نمشي بدرب الرديه .
تنهدت ترجع ظهرها على ورا ؛ الله يوفقك معها .
حس فيها ، حس ان حالها تبدل ، وخاف انه يكون ضايقها ، هو ما تكلم بذا الموضوع الا انه وده يوصل لغايه وحده انها ممكن تفهمه ، لأنه ما عنده الجرأه انه يبوح بكل مافي قلبه عكس فهد الي يقدر يبوح بكل مشاعره سواءً كان ايجابي او سلبي .1500 كلمه + قراءه ممتعه 🤎
التفاعل والنشر ياحلوين ، رأيكم بالبارت يهمني ✨
اجمل كوبل بالنسبه لكم ؟
حساباتي ؛
انستا ؛ s__32g
تيك توك ؛ s__32g
تشرفوني حياكم 🍂