{ في بيت امير وفهد }
قفل غرفتها عليها من بعد انهيار كان صعب عليه انه يتحكم فيها ، ياوجع قلبه وقت يشوفها بالحزن كله ولا يقدر يشيل عنها ، تمنى لو ان الحزن يقدر يشيله في قلبه عنها ولا يمّسها ، ما يوصلها يوصله هو بس هي لا ، وده يبعدها عنهم كلهم وده يبدل قلبها بقلبه الخالي من الوجع ؛ اعطيك ياه ما اقول لا .
فز من مكانه من سمع صوتها ورجع يركض للغرفه ، فزت من فراشها من كابوس داهمها ، شافت موت ليان قدام عينها ورفعت عيونها المليانه دموع على امير ؛ تكفى قول ما صار لها شي تكفى امير .
توجهه لها يحضنها يترك راسها على صدره ؛ والله ما صار لها شي هي بخير رتيل بخير .
بكت تشهق ؛ شفتها تموت قدامي امير .
شد عليها يمسح على شعرها ؛ سمي بالله ، كابوس رتيل لا تخافين ما تخليك هي .
رجع ظهره على ظهر السرير يخليها تنام في حضنه ، نزل عينه عليها من هدت والواضح انها غفت ، مسح على شعرها يتنهد ؛ والله ما اخليك لحالك .{ في المستشفى }
~ قبل الفجر بساعه ~
فتحت عيونها بخفيف ورجعت غمضتها تحاول تخفف الم راسها ، رجعت فتحتها ومررت نظرها على الغرفه ورجعت غمضتها من جديد تحاول ترفع ظهرها لكن رجعت تنزله من حست بآلم ، فتحت عيونها تناظر فهد النايم على الكنب وماكان ودها تصحيه حتى ، رجعت تضغط على نفسها من جديد ترفع ظهرها وفعلاً قدرت تقوم وتعدل جلستها بحيث يكون ظهرها على ظهر السرير ، تحسست الشاش الي على راسها ورجعت تتذكر من جديد الي صار معها عقدت حواجبها تحاول تتعرف على الرجل الغريب لكنها ما قدرت ما عرفته عنه شي ووقت هو تكلم ما قدرت تميز نبرة صوته خصوصا انها كانت تتألم من ظهرها ، رفعت نظرها على الدكتور الي دخل وناظرها وعلى ثغره طيف ابتسامه ؛ الحمدلله على السلامه انسة ليان .
هزت راسها له ؛ الله يسلمك .
تقدم يعدل السيروم لها ؛ كيفك الحين احسن ؟
هزت راسها بالايجاب ولو انها تحس بآلم لكن مو ليان الي تعترف بآلمها ابداً ؛ ما احس بآلم ، متى اطلع من هنا ؟
ناظرها بذهول ؛ ما اتفقنا على كذا انسة ليان ، تجلسين يومين عندها وبعدها نقدر نحدد اذا تقدرين تطلعين او لا .
هزت راسها بالنفي ، مستحيل تبقى في المستشفى اكثر من كذا ؛ مين المريض انا ولا انت ؟ بطلع مو على كيفك .
هز راسه بقلة حيله ؛ طيب على مسؤوليتك انسة ليان .
هزت راسها تناظر فهد النايم ، ماتعرف هو متى جاء هنا ولا تعرف هي اساساً كيف وصلت هنا .
ناظر الدكتور مكان نظرها وطاحت عينه على فهد ؛ تصدقين ، م راح تلاقين شخص يخاف عليك كثره ابد .
مررت نظرها له بحده ، صحيح ان كلامه صدمها لكنه م عجبها ابداً ؛ مالك دخل تقدر تخلصني وتطلع ؟
ناظرها الدكتور بذهول من وقاحتها ؛ وهذا وانتي مفلوق راسك لسانك طويل ، الله يهديك .
ناظرته بحده ؛ تبغى تروح ولا ارتكب فيك جريمه .
ابعد الدكتور وهو عاذرها بسبب نفسيتها وهي توها قايمه ، مايعرف ان تصرفات ليان هي جزء من شخصيتها وهي ما تستلطف اي احد بسهوله ، رجعت ظهرها على ورا ترتاح ونظرها معلق في فهد النايم ، رفعت نظرها على السيروم وتأففت من بطىء نزوله ونزلت نظرها على يدها المغروزه فيها ابرة السيروم وسرعان ما نزعتها من يدها كشرت بآلم ونزلت رجولها تلامس فيها سطح الارض البارده وسرعان ما وقفت على رجولها لكنها فقدت توازنها وكانت بتطيح لولا اليد الي مسكت ظهرها ، كشرت بآلم من مسكته على ظهرها ورفعت نظرها عليه وطاحت عينه في عينها ؛ وبعدين ؟
كانت بتبعد عنه لكن يده الي شدت على ذراعها منعتها ؛ على وين ؟
نفضت يدها منه ؛ مالك دخل .
وابتعدت تدخل الحمام ، ما كانت نيتها اساساً الحمام وانما الهروب لكن وجود فهد منعها ، شد على المغسله من حست بدوخه تداهمها وآلم ظهرها يوجعها من نفضتها ، غمضت عيونها بقوه من الآلم الي داهمها اكثر ، مستحيل تطلب من فهد ولا غيره انه يساعدها تتحمل آلمها بنفسها ، رفعت عينها من سمعت دق الباب ؛ ليان ؟
ما ردت عليه ابداً وهي اساساً مو قادره تتحرك او ترد من الوجع ، شدت على المغسله بقوه لدرجة احمّرت يدينها ، ما تحمل اكثر وبصوت عالي ؛ ليان ترا بدخل . م سمع منها رد وسرعان ما دخل عليها ، شاف انحناءها وشدتها على المغسله والواضح انها تتألم تقدم ناحيتها يمسك يدها ؛ ماله داعي تكابرين اكثر من كذا .
هزت راسها بالنفي تتجاهل آلمها ؛ مافيني شي .
تعدلت بوقوفها تمشي بترنح بسبب آلم ظهرها تتخطاه تتجه ناحية السرير ، التفتت عليه ؛ كلمت الدكتور اني بأطلع من هنا ، ليش تأخر ؟
ناظرها بذهول ؛ نعم ! على كيف مين بتطلعين ؟
ما اهتمت ابداً وشافت الدكتور يدخل عليها ب اوراق الخروج ؛ تفضلي انسة ليان .
رفعت نظرها عليه من مد لها الاوراق بدون قلم ؛ اوقع عليها بلساني يعني ؟ .
ناظرها بذهول من وقاحتها وسرعان ما اعطاها قلم ؛ تفضلي .
اخذته منه بحده وكانت على وشك بتوقع لكن منعها فهد من مسك يدها ؛ مافي توقيع ، على كيف مين بتطلعين .
نفضت يدها منه ؛ على كيفي انا ، مو انا المريض ؟ يعني انا المسؤوله عن حالتي محد له دخل .
وتجاهلته توقع اوراق الخروج ، مدت الاوراق للدكتور ورفعت نظرها له من تكلم ؛ نص ساعه وتطلعين ، بس خلينا اول نسوي لك فحص نهائي .
هزت راسها بالنفي ؛ مو لازم ، انا اعرف نفسي وانا مو حاسه بشي ، صرت احسن .
ناظرها فهد بذهول من عنادها ؛ لا والله العظيم تسوينه وانتي ما تشوفين الدرب ، بتطلعين تسوينه ولا والله العظيم تنقعين هنا .
ناظرته بحده ؛ سؤال انتي ولي علي ؟ مالك دخل ياخي .
فهد بغضب ؛ بنت !
تأففت منه وجلست على طرف السرير تناظره ، التفت على الدكتور ؛ جهزو الفحص بتسويه غصبً عنها .
رفعت حاجبها ؛ وعلى كيف مين ؟ ماني مسويته ياخي انا اعرف نفسي شتبي ؟
تجاهل كلامها فهد وطلع مع الدكتور خارج الغرفه والتفت على الدكتور من تكلم ؛ يعني نسوي فحص ولا ؟
هز راسه فهد بالايجاب ؛ بتسويه م عليك ، جهزوه.
هز راسه الدكتور واتجه للغرفة الفحص يجهزها .
دخل فهد لغرفة ليان يناظرها جالسه على طرف السرير تناظر الفراغ تقدم عندها يجذب الكرسي يمّها يجلس مقابلها ، يتأملها ولا يمّل ، اخذ نفس عميق ؛ تتذكرين ؟
رفعت نظرها له من فهمت مقصده ، يسألها اذا هي تتذكر الي صار معها او انها تأثرت بسبب الطيحه ، هزت راسها بالايجاب ، ناظرها وهو عاقد حواجبه ؛ وش صار ؟
رفعت كتوفها بعدم معرفه ، ناظرها بذهول وكأنها تحاول تفقده عقله ؛ ليان توك قلتي تتذكرين ، لا تجنيني .
لمحت نبرة صوتها الا ما تميل الا للحّده ؛ ما اعرفه طيب .
انصدم بأن م صار معها كذا الا من شخص وهو كان يظن انها مجرد طيحه منها بس ؛ يعني في احد مد يده عليك ، ما طحتي من حالك ؟
هزت راسها بالنفي ، اخذ نفس عميق يحاول يضبط اعصابه ؛ طيب قولي شصار ؟
تنهدت تاخذ نفس من جديد ؛ ما اعرفه ، دخل في البيت اي ، بس هو يعرفني بس ما عرفته حاولت اني اركز في ملامحه لكن متلثم ، ولما ناداني بأسمي حاولت اركز بصوته لكن ما قدرت .
تنفس بغضب ؛ يوجعك شي الحين انتي ؟
هزت راسها بالنفي ، التفتو على الدكتور من دخل ؛ كل شي جاهز استاذ .
هز راسه بالايجاب يقوم من مكانه ومسك ذراعها ؛ ولا اسمع حرف فاهمه !
ناظرته بحده ؛ ترا بعند وبجلس اذا كلمتني بذا الاسلوب وروح انت سوو الفحص .
رفع حاجبه يعدل نبرة صوته بس علشان تروح تسوي الفحص ويرتاح قلبه ؛ حاضر انسة ليان بس اذلفي سوي الفحص .
قلبت عيونها تمشي ورا الدكتور وسرعان ما انشدت على ورا من يده الي سحبها بذراعها ؛ الصقي فيه احسن .
نفضت ذراعها منه يدخلون غرفة الفحص ، وبعشر دقايق انتهو من الفحص ولحظات وطلعو من الغرفه ، لف نظره على الرجل الي جاء وما كان الا من رجال فهد ، فهد وامير لهم رجالهم والي كان من اهلهم خصوصاً انهم كبار ومن اعتقاداتهم انهم يحتاجون رجال يحاوطون البيت ورجال يكون اذرعتهم اليمين ، كون ابو فهد وابو امير لهم مكانتهم في المجتمع والاعداء محاوطينهم ، كونهم ايضاً اكثر من مره تعرضوا للهجوم من قبل منافسينهم بالشغل ، شاف بين يدينه كيس ومده لفهد ، اخذ فهد الكيس من يدينه ؛ مشكور فارس .
هز راسه فارس والي هو يعتبر ذراع فهد اليمين ، دخل غرفتها ومد لها الكيس الي بيده ؛ خذيه .
ناظرته عاقد حواجبها ؛ وشو ؟
ناظر فهد الكيس يطلع العبايه الي فيه ؛ عبايه !
هزت راسها تاخذ العبايه منه تلبسها كانو بيطلعون لكن التفت عليها فهد لاخر مره ؛ تحسين بوجع ؟ لا تكابرين ليان .
هزت راسها بالنفي ؛ ياخي من اول وانا اقول لا .
تنهد يروح للدكتور ياخذ منه ورقة الادويه ، شرح له الدكتور الادويه بشكل كامل وكان مركز بكل حواسه معه شكر الدكتور وطلع ، شافها كيف واقفه وتقدم لها ؛ امشي .
ناظرته بحده ؛ نبرتك !
تجاهلها يمشي قدامها وبين ثانيه والاخرى يلتفت عليها يشوفها وراه ولا .
ركبو السياره يتجهون ناحية الصيدليه ياخذون الادويه ، كان ملاحظ تألمها من ظهرها نتيجة ظهر المقعد ؛ المكابر وله حده بس انتي وصلتي مرحلة التبلد .
ناظرته بحده ؛ مالك دخل .
رفع حاجبه مستنكر الاسلوب الجديد ؛ شكل راسك وقت نزفتي طاح مخك معه ، عدلي اسلوبك .
لفت نظرها للشارع وبعدم اهتمام ؛ اسلوبي وكيفي لا تتدخل .
وقف بنص الشارع ، بدا الغضب يعتليه من اسلوبها ؛ بتعدلينه ولا اخليك ترجعين البيت مشي فاهمه .
وكأنها انتظرت ذي الكلمه حتى تفتح الباب ونيتها النزول ، صرخ عليها يشد ذراعها ؛ لياااان ، لا تجنيني .
نزلت نظرها على ذراعها الي سادها بيده وسرعان ما نفضت يدها تنطق بحده ؛ اجل لا تمّن استاذ فهد .
مسح بيده على ملامحه ؛ ما نمّن ياليان ما نمّن .
عدلت جلستها تسكر الباب وحرك بسيارته يتجه للصيدليه ياخذ الادويه .{ قصر العزام }
~ قبل ساعات ~
دخل وعلى ثغره طيف ابتسامه ، يحس بشعور حلو كونه شافها اليوم والاحلى لحظة قربه منها ، ناظر العزام ببتسامه ، خصوصاً ان العزام الان في قمة غضبه ، ضرب عصاته في الارض بغضب ؛ قلت لك ما تقرب منها يانواف القرب ما ابيه .
ما خفت ابتسامته وزادت اكثر من اول ؛ ارويت روحي المتشفقه عليها .
هو يعرف غلاته عند العزام ويعرف ومتأكد ان موضوع حبه لليان ما يخفى على العزام ، ناظره العزام بحده ؛ تبيها ؟
تنهد نواف يهز راسه بالايجاب ؛ وتبيني اقولك لا ، ما تحصل ياطويل العمر ، كل خليه في نفسي تبيها ياطويل العمر .
هز راسه العزام ؛ تجيك بس خلني اقابلها وهي لك بعدها وتصير حلالك ، عل سنة الله ورسوله يا نواف .
خفق قلبه بقوه من سعادته كون العزام هو بنفسه بيقدمها له ، ومايكون احد ، يكون العزام؟ هذي لحاله تسعده كيف لو كانت ليان في احضانه ؛ وتلومني يوم اطلب اكون ذراعك اليمين ؟ لو تبي نفسي اقدمها لك على صحن من ذهب يالعزام .
ابتسم العزام ابتسامه جانبيه ، يغليه ويحترمه من يومه صغير تربى على يده ويعتبره الولد له ، ما يرفض له طلب ابد نفس حال نواف له.1500 كلمه + قراءه ممتعه 🤎
التفاعل والنشر ياحلوين ، رأيكم بالبارت يهمني ✨
حساباتي ؛
انستا ؛ s__32g
تيك توك ؛ s__32g
تشرفوني حياكم 🍂