Part 25

7.6K 183 1
                                    

مسح على صدره يهديها ، يعرف امير ما يعصب الا علشان شي كايد ؛ بيروح بيروح بس انت هد بالاول .
وناظر مجيد ؛ خذ اغراضك واطلع ي مجيد مالك قعده هنا .
ناظرهم مجيد وهو موسع عيونه بصدمه ؛ مالكم حق تطردوني من هنا لا انت ولا ذا ، يجي الاستاذ راجح يكلمني .
ودفعه امير على ورا يطرحه على الارض ؛ لا جيت تتكلم معه ، تكلم زين لا اقص لسانك ، فاهم !
مسكو امير يبعدونه عن مجيد ، وسرعان ما ترك مجيد الشركه كلها ، واخذ ابو عزيز امير يدخلون مكتبه ، وصُقع ابو عزيز من البنت الي تبكي ، وسرعان م رفعت عينها على امير تفز من مكانها من شافت يده المحمره اثر الضرب ؛ امير .
غمض عينه من شاف دموعها يشدها ناحيته يحضنها ؛ ربيته ، لا تبكين .
هو حضنها من شاف دموعها ما يتحمل يشوفها تبكي قدامه وما يحضنها ما يهديها ، كان متناسي تماماً وجود ابو عزيز معهم ، وابعدها شوي عنه يشوف دموعها ، وبإبهامه يمسح دموعه ؛ م يستاهل دموعك ، لا تبكين .
هزت راسها بالنفي ؛ ما تهاوشت معه صح ؟
هز راسه بالايجاب يجاريها ؛ م صار الا كل الخير .
تنحنح ابو عزيز من تأكد انهم متناسين وجوده بينهم ، وسرعان م جات رتيل ورا ظهر امير تشد ثوبه ، غمض عينه امير ؛ اسمعني ي عم ، لا يجي في بالك شي انا والله ...
قاطعه ابو عزيز وعلى ثغره طيف ابتسامه ؛ اعرفك ي ولدي لا تبرر .
ابتسم امير ؛ اجلس ياعم .
جلس ابو عزيز ؛ واضح انها غاليه عليك وحيل بعد ، من هديت فك الرجال .
ضحك امير ، يحبه وحيل يفهمه من دون ما يبرر ، يغير مزاجه فوراً من دون جهد ؛ وفيها شك يالغالي .
اكتسى اللون الاحمر ملامحها ، هي ما تدري من ذا ولا تعرفه حتى ، لكنها ابتسمت من شافته يبتسم لها ؛ ما اضرك يابنتي ، تعالي اجلسي .
ضحك امير من شاف خجلها ، يعشق كيف وجهها يتلون بالاحمر من خجلها ، هو ما مانع ابداً وجود ابو عزيز معهم ، لانه يعرفه ما يجي منه ضرر ، والتفت عليها ؛ بكلم فهد ، وانتي اجلسي بترجعين معي .
هزت راسها بالايجاب ، واتجهه امير لجواله يضغط على رقم فهد ووصله صوته ؛ ياولد البنت نقعت عندك وينها فيه .
ضحك امير يناظر بخجل رتيل ؛ روحوا انتو خلوها عندي برجعها معي .
فهد ؛ تمام ، لا تترك شغلك ياولد.
ضحك امير ؛ م ظنتي فيه شغل .
وقفل من عند فهد ، يناظر ابو عزيز كيف ابتسامته شاقه وجهه من وجوده مع رتيل ، حس ان ابو عزيز يشوفها بنته علشان كذا وجهه مستهل ، جلس بجانب رتيل يسمع ابو عزيز يكلم رتيل ؛ اي يبنتي ، وش جابك هنا ؟
بلعت ريقها تناظر امير ؛ شسمه جيت هنا علشان جبنا قهوه لامير .
ابو عزيز ؛ طيب وش صار لك مين الي تعرض لك .
رفعت اكتافها بعدم معرفه ؛ ما اعرفه هو قالي اروح للغرفه على اساس مكتب امير لكن طلعت مو لاحد وشفته كان بيجي ناحيتي لكني ضربته وهربت ودخلت مكتب امير .
هز راسه ابو عزيز ، وبطريقته عرف العلاقه الي تربط امير برتيل ، فهم من هروب رتيل ناحية امير ما نزلت تحت ترجع لمكان ما جت ، عرف انها تحس بالامان معه ومن فزتها وقت شافت امير ويده المجروحه ،  عرف انها تخاف عليه ، فهم وقت قلب امير الشركه مذبحه علشان ياخذ حقها ، عرف انها غاليه وحيل عليه ، ومن شاف كيف خلاها عنده ما نزلها معهم ، عرف انه يخاف عليها وانها بتكون محميه تحت جناحه م يمسّها ضرر ، ناظر بأمير وكيف كان يتأملها وعرف من عيونه انه يحبها ، يعرفه ومتأكد بعد انه يحبها لان ما يعرف للحب الا المحب ، هو عشق زوجته وم اخذها الا انه يحبها ، تنحنح ابو عزيز يقوم من مكانه ، وقام امير معه وشد ابو عزيز على ذراع امير ؛ ما ودنا بالرديه ي امير ، ودك فيها خذها بالحلال .
هز راسه امير بابتسامه ؛ وهذا الي بيصير طال عمرك .

أحبك لو طالت المسافات ‏ واهيمك لو على مر الأزمان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن