Part 16

8.2K 204 10
                                    

تقدم فهد يلمس جبينه وبنبره واضح فيها الخوف ؛ يوجعك شي تحس بشي امير .
هز راسه امير بالنفي ؛ يابن الحلال حراره بس ما مت انا .
ضرب فهد كتف امير بقوه وشاف كيف كشر بوجهه ؛ لا اشوفك تطري الموت على لسانك لا اقصه لك فاهم .
رجع امير يغمض عيونه من جديد ، قام فهد متجهه للمطبخ يسوي مشروب الزنجبيل لامير لانه ما يتحسن الا اذا شربه لو انه ما يطيقه والتفت على ليان ؛ تقدرين تساعديني ؟
ناظرته مستغربه من طلبه لكنها هزت راسها بالايجاب ومشت وراه والخجل مغطيها كلها من عدم استيعابه بأنه بدون ملابس تغطيه ، دخل المطبخ وهي وراه والتفت عليها ؛ بالله حطي مويا في الغلايه ؟
هزت راسها بالايجاب واتجهت تاخذ الغلايه تحت صنبور الماء تسكبه في الغلايه واتجهت لقاعدة الغلايه تتركها فيه وتضغط زر التشغيل والتفتت عليه تشوفه كيف ماسك علبة الزنجبيل المطحون وبملعقه في يده يوزن كمية الزنجبيل في الكوب ورفعت نظرها من تكلم ؛ ليان بالله في عصير ليمون مجهزته ليزلي من قبل جيبيه من الثلاجه .
بدون ما ترد بحرف اتجهت للثلاجة تاخذه وتتركه على الطاوله ، اخذ العصير يسكبه على الزنجبيل والتفت من تكلمت ليان ؛ فهد ، تقدر تروح تلبس وانا اكمل عنك .
ناظرها لثواني بعدم فهم وسرعان ما ناظر نفسه ورفع عيونه عليها يبتسم بغباء ؛ نسيت البس .
وخرج من المطبخ وسرعان ما رجع بسرعه ؛ ليان بالله بعد ما تحطين المويا في الكوب حطي ملعقة عسل ، امير ما يحبه بدون عسل .
هزت راسها بالايجاب واتجه ناحية غرفته وتحديداً للدولاب الملابس ياخذ له بلوفر ازرق غامق نتيجة برودة الجو ولبسه بسرعه واتجهه للمطبخ وشاف الكوب الي مجهزته ليان وما كان لها اثر في المطبخ ولفت نظره وقوفها في الحديقه الخلفيه ، اخذ الكوب وبسرعه توجه لغرفة امير ، دخل وشاف امير الجالس على السرير ورتيل الي فوق راسه تقيس حرارته بمقياس حراره والتفتت رتيل على فهد ؛ الحمدلله نزلت حرارته .
تنفس فهد براحه كبيره وترك الكوب على الطاوله ؛ تشربه كله ، حركات ما ابي وطعمه مو حلو م تمشي عندي لا اخليك تنام في المستشفى .
اشر امير على عيونه ؛ من عيوني كم عندي فهد انا .
اتجهه فهد لناحية امير يقبّل راسه ؛ لا تهمل نفسك ياخوي تراك حيل غالي .
وسرعان ما قام امير يقبّل راس فهد كونه اكبر منه بكم شهر ؛ مانهمل النفس دام عندنا ابو تركي .
ابتسم فهد يخرج من الغرفه يتوجه ناحية الحديقه ، شافها تكلم في الجوال والواضح انها معصبه ، اقترب منها وسمع اخر جمله قالتها ؛ توصلني بكرا ، مادفعت للشحن السريع علشان تقولون بعد ثلاث ايام ، بكرا بعد المغرب وهي عندي ولا اعرف كيف انا اتصرف معكم . قفلت جوالها بعصبيه هي ما تقدر تنتظر تأخير الطلب اكثر من كذا لانها تحتاجه قبل ما تبدا الدوامات ، التفتت من حست بوجود احد وشافته كيف واقف وطاحت عينها على البلوفر الي لابسه ، لو انها مايلفتها اي شي على طول لكن دام الموضوع فيه بلوفر هي بنفسها تكون اول السامعين واول الناقدين اذا ما عجبها بلوفر وهذا ما يكون نادراً ، نزل عينه على مستوى نظرها وعرف انها مركزه في البلوفر ؛ عجبك ؟ تبغينه ؟ .
هزت راسها بالنفي تتخطاه تدخل للداخل ، دخلت غرفة امير لاخر مره لانها اساساً مانامت كويس ووقت نامت جاتها رتيل تصحيها ، شافت رتيل ماسكه المشروب بعد ما شرب امير ثلاثة ارباع الكوب ؛ قدامك العافيه ، عن اذنكم .
واتجهت لغرفتها تتمدد على السرير تاخذ نفس عميق تحس نفسها دايخه وصداعها ملازمها في اي وقت هي تكون مرتاحه يجيها يهدها كلها ، وهي عصبت بسبب المناديب الي فجاءه قررو يأخرون طلبها .

أحبك لو طالت المسافات ‏ واهيمك لو على مر الأزمان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن