Part 28

7.7K 190 3
                                    

هز راسه بالايجاب ؛ اكيد ، ما نمشي بدرب الرديه .
تنهدت ترجع ظهرها على ورا ؛ الله يوفقك معها .
حس فيها ، حس ان حالها تبدل ، وخاف انه يكون ضايقها ، هو ما تكلم بذا الموضوع الا انه وده يوصل لغايه وحده انها ممكن تفهمه ، لأنه ما عنده الجرأه انه يبوح بكل مافي قلبه عكس فهد الي يقدر يبوح بكل مشاعره سواءً كان ايجابي او سلبي .

{ مركز الشرطه }
كانو ينتظرون متى يسمحون لهم بالخروج ، وفهد الي كان معصب بسبب وجود ليان هنا بين كل الرجال الموجودين ، حتى وقت وقعت م كانت تعطي اي ردة فعل على انها غلطت ، كان عدم الاهتمام فيها واضح حتى وقت سألها الشرطي بأن كيف بعمرك تسوي هالحركات وانها تهدد لكنها اجابته " بس م رحمو عمري الصغير وذوقوني العذاب " رحمها تمنى لو انه يقدر يبدل حالها بحاله على الاقل حاله اهون منها ، التفت على ليان الي كانت تكلم مديرها وكانت تحاول تكمل دوامها اليوم لكنه طلب منها انها ترجع لأن وضعها صار خطير بالنسبه لعمرها وانها اكيد م تتحمل الكلام الي ممكن يجيها من الموظفين او من نظرات الزباين فقرر يعطيها اجازه لحتى ينسون الي صار وترتاح هي ، رفعت نظرها على العميد كان عمره كبير ومتوجهه ناحيتها ، خفق قلبه من شاف عيونها وملامح وجهها ، تذكره وحيل بخويّ العمر ، وكيف ينساه وهو الي كانو جناحين في طير ، تقدم ناحيتها ويتمنى انها ما تخيب ظنونه ؛ بنت فيصل ؟
رفع نظره فهد له وقام يوقف مقابله يمنع رؤيته لليان ؛ خير ياعم ؟
ناظره العميد ورفع يده يصافح فهد ؛ معك العميد منصور بن خالد .
صافحه فهد ؛ ونعم طال عمرك .
ناظر ليان الي كانت ورا فهد ؛ تقرب لك البنت ؟
ناظرها فهد وهو ما يدري وش يقول له او وش علاقته فيها وسكت م قدر يقول حرف ، ناظره منصور وهو مو عارف سبب سكوته ورفع نظره للعسكري ؛ بيطلعون على اذني انا .
هز راسه العسكري بالايجاب واتجه ناحية السجل يسمح لخروجهم ، تقدم منصور يمسك كتف فهد ويتجه هو وياه خارج المركز وليان تتبعهم ولف نظره على فهد ؛ ما تقرب لك ؟
هز فهد راسه بالنفي ؛ تقرب لي .
ناظر ليان وثم رجع ناظر فهد ؛ وش تقرب لها ؟
فهد وبهدوء ؛ صديقة اختي وقريب بتصير زوجتي .
ناظره منصور وهو عارف ومتأكد انها بنت فيصل ، عارف ان م عاد صار لها احد في هذي الدنيا حتى اخوها هو بنفسه م يدري وينه ؛ الله يبارك لكم .
ناظر ليان ؛ بنت فيصل صح ؟
هزت راسها بالايجاب ؛ بنت فيصل .
وتقدم يقبل راسها تحت انظار فهد الغاضبه ، ورفع منصور يده لفهد ؛ البنت بنت خويّ ، انا مثل عمها ما عليها خوف مني .
ابتعدت ليان بخطاويها ترجع ورا فهد ، م استلطفته نهائياً وتحس بسكين استقر في حنجرتها من تذكرت ابوها ، ماهي قادره تطلع الي بداخلها ، مو قادره تعبر بشعور محبوس من سنين ، رفعت نظرها من شافت فهد وعدم تقبله لمنصور وكيف انه بأي لحظه بيضربه ، مسكت ذراع فهد بهدوء والتفت عليها ومسك كفها وكان بياخذها لكن استوقفه يد منصور ؛ بجلس مع بنت فيصل لو دقايق اذا تسمح .
ناظره فهد بكّرهه ؛ واذا ما سمحت .
ابتسم منصور ؛ ما ظنتي تجي منك يا ولد نايف .
كان عاقد حواجبه وفي باله سؤال واحد ، كيف عرف ابوي ، هو متأكد انه ما يشابه ابوه نهائيا وانما امه ، نفس م كانو كل اهله يقولونه " ماخذ من جمال امه "
ناظره نظره كّره ولا غيرها في عينه ؛ اخلص دقيقتين .
ابتسم منصور وهو حمد ربه انه يقدر يتحكم في اعصابه ، كان بيمسك كفها وبياخذها معه لكن استوقفته يد فهد ؛ معليش ياعم تقدر تمشي هي بدون مساعده مو بزر الله يصلحك .
توجهو ناحية كوفي قريب منهم وطلب لهم منصور عصير يبرد عليهم ، رفع نظره لها ؛ م اقول الا سبحان الي خلقك مثله ، لو اني ما اعرفه من وهو صغير ما عرفتك الحين ، تشبهينه وحيل بعد ، وقت كان صغير .
ناظره فهد وهو يلتفت لها شاف كيف حالها تبدل ، استفزه كلام منصور وكيف انه صار يذكرها بأهلها ؛ الله يرحمهم ، زبدة الموضوع ياعم .
ابتسم له منصور ؛ تصدق انك اقلقتني ، م عرفت كيف اتكلم معها ، خفف من غيرتك شوي .
كانت تتحمل كل هالكلام لان ما ودها تدخل في معمعه غير الي دخلته ، رفعت نظرها على فهد ومسكت ذراعه لانها تشوف كيف العصبيه تسري في دمه ، ومن لامست يده يدها هو هدأ لا شعوريا ، والتفت لها تسكن مشاعره مكانها ،وما كأن قبل شوي بيذبح منصور علشانها وعلشان غيرته ، التفتت على منصور من تكلم ؛ تعرفين كيف ماتو ي بنت فيصل ؟
بلعت ريقها وغمضت عينها من عادت لها الذكرى الشنيعه ، ووقف فهد ؛ شكلك جاي تشبع لقافتك .
ومسك كف ليان بيقومها لكن سرعان ما مسكه منصور ؛ شفيك يا ولد نايف ، ماني جاي اتلقف ، ما جيت الا ودي اعرف سالفه موت اخوي .
نزل نظره على ليان من تكلمت ؛ واحد قتلهم .
جلس منصور وعاقد حواجبه ؛ كيف يعني قتلهم ، تعرفينه ؟
هزت راسها بالنفي ؛ كنت صغيره وقتها وما عرفت وجهه .
قام منصور من مكانه ، والقهر بدا يعتليه اكثر على اخو دنيته ؛ بنفتح قضيه بخصوص الموضوع هذا وباذن الله ينوخذ حقه يا بنتي .
قامت من مكانها تهز راسها بالنفي ؛ لا لا ماله داعي ياعم ، التراب اكل ابوي وخلص ، ماله داعي نلهب جروح ما تضمدت للحينها .
اقترب منها وبدورها هي ابتعدت لان اقترابه م كان الا انه معصب وحيل من قرارها ؛ ان فتحت القضيه ما تكون الا عشانه ونصر له باذن الله .
تنهدت تاخذ نفس لجوفها من حست بالضيق ؛ بدون ادله ؟ السالفه لها سنين ، حتى اني ما اعرف وين المكان الي انقتلو فيه .
تنهد لانه صدق الموضوع صار صعب اكثر لكن هذا الشي ما يمنعه ابداً انه يفتح القضيه باسمه ؛ بنفتحها وربك يحلها ي بنتي .
هزت راسها بالايجاب ، والتفتت على فهد من تكلم ؛ خلصت نقدر نروح ؟
هز راسه منصور بالايجاب مبتسم ؛ ما ظنتي صار بين موقف علشان اكون ثقيل عليك لهدرجه .
هز راسه فهد بالايجاب ؛ صار صار ياعم واحرقتني بعد .
ضحك منصور من فهمه ، وانه يقصد قبّلته لليان ؛ عمها ياولد نايف .
هز راسه بالنفي وتقدم له يهمس في اذنه ؛ عمي انا ارضى ، لكن مو عمها .
ضحك منصور يهز براسه يتجه ناحية المركز .

~ في الصباح ~
كانت هي وليان جالسين في الصاله وكانت رتيل تفضي رسايل القروبات الي عندها من قروبات مدرسه وغيرها ، بقى اخر قروب وهو قروب مدرستهم والي تقريباً كل الطالبات موجودين الا ليان الي م كانت تحب تدخل معهم في القروبات ويكون تواصلها عن طريق رتيل غير كذا لا ، فزت رتيل من مكانها من لاحظت كلامهم عن ليان ورجوعها للمدرسه بعد الي صار وان اسماء عفت عنها ورجعت ؛ ليان شوفي .
قرت ليان المكتوب وكانو طالبات بالعشرات يتكلمون عن ليان ولا غير ليان " ما اعرف كيف المديره رضت بأن ليان ترجع عقب الي صار " " والله وطلعت ليان قول وفعل رجعت غصب عنهم " " على انها شايفه نفسها ومتكبره الا انها تعرف كيف تبرد خاطرها وترد " ، رفعت نظرها على رتيل ؛ كيف رجعتني ؟ كلمتيها انتي ؟
هزت رتيل راسها بالنفي ؛ لا ما كلمتها ، اعرفك تكرهين الشفقه .
هي تعرف اسماء وانها مستحيل ترجعها بهالسهوله ، خصوصاً ان الي صار ما صار له فتره طويله وانها ما صار الا امس ، امداها تخضع فوراً ، تذكرت جيلان وانها ممكن تكون هي الي ترجت امها انها ترجعها ، وقامت من مكانها تاخذ جوالها تتصل على جيلان وسرعان ما وصلها صوتها ؛ هلا ليون .
اخذت نفس ليان تحاول انها ما تعصب وتزعل جيلان ؛ انتي قايله لأمك ترجعني المدرسه ؟
جيلان ؛ لا م قلت لها شي اساساً م دريت انك مفصوله الا تو من قالي فهد .
هزت راسها ليان وهي تقريباً فهمت من السبب ، هي تعرف اسماء مستحيل تتساهل معها ؛ فهمت جيلان عن اذنك .
وقفلت تتوجه ناحية غرفة فهد والغضب يحرقها كلها ، تكره الشفقه وحيل ، فتحت الباب وكان فهد توه طالع من الحمام ولابس شورته فقط ، لكن من غضبها ما انتبهت وتقدمت تناظره بحده ؛ انتي الي قايل لأمك ترجعني للمدرسه صح ؟
ناظرها وهو مو فاهم عصبيتها ابداً وليش معصبه من ذا الموضوع ، لو غيره بيطير من الفرحه ، فهم شعورها لانها تقريباً نفسه ، نفس عزته ، وتقدم لها وهو عاقد حواجبه ؛ واذا قلت اي انا الي قايل لها ، وش بتسوين ؟
ناظرتها بعدم فهم للحال الي بينهم ؛ انا بس ابي افهم انت ليش مُصّر انك تكون مسؤول عني ؟
اقترب منها وهو كل ماله تنقطع المسافه اكثر ؛ لأن ابي اكون مسؤول عنك ، ولأنك ما تعرفين مصلحة نفسك .
ضحكت بسخريه وهي للان ما فهمت الاعتراف المبطن " ابي اكون مسؤول عنك " ، ضيقت عيونها واقتربت اكثر من وجهه ؛ انت تعرف جنوني وش يسوي ، لا تختبرني يا فهد .
ابتسم من كل قلبه على اقترابها ؛ وانتي ولا مره شفتي فهد كيف ينجن ، لا تختبريني ليان .
استفز اخر عرق موجود فيها ؛ بتقول لأمك تفصلني الحين .
هز راسه بالنفي ؛ تصدقين هالمره بقولك لا وم راح اكلمها خصوصاً بذا الموضوع .
دفعته عنها تقترب مره ثانيه ؛ بتقول لها تفصلني ، ولا والله العظيم احرق المدرسه بكبرها.
مسك يدها لعلها تفهم ؛ ليان ، مستقبلك قدامك لاتضيعينه على شي تافه وصار وانتهى ، تكفين .
هزت راسها بالنفي ؛ م تفهم ، تعرف اني لو رجعت للمدرسه وش بيصير ، بتكثر المشاكل ، وبيكبر كرهي لهم اكثر ، بيجي يوم ي انا مقتوله يا قاتله ، فكني من المشاكل تعبت والله .
شد على ذراعها ؛ بنت ! الله لا يقوله وش هالكلام ؟
تنهدت تاخذ نفس ؛ كلمها وقول لها لا ترجعني انا راضيه كذا والله .
هز راسه بالنفي ؛ مستحيل بترجعين حالك حال الطالبات الباقيين ، وبترجعين من الاسبوع الجاي م عليك ، في ترميم بالمدرسه .
استوعبت انه مو لابس ورجعت خطاويها بخجل تطلع من الغرفه بسرعه ، ناظر فيها وهو عاقد حواجبه وانتبه ان خجلها م كان الا منه لانه مو لابس ، وضحك ؛ يلعن حبك ي ليان .
يعجبه وحيل وقت تخجل ، وقت تتلون ملامحها بالاحمر هنا عشقه وموته .


1500 كلمه + قراءه ممتعه 🤎
التفاعل والنشر ياحلوين ، رأيكم في البارت يهمني ✨
حساباتي ؛
انستا ؛ s__32g
تيك توك ؛ s__32g
تشرفوني حياكم 🍂

أحبك لو طالت المسافات ‏ واهيمك لو على مر الأزمان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن