Part 33

7.5K 196 8
                                    

ناظرها بحزن ينزل يدها  ؛ لا تاخذينه ، لا تذبحيني تكفين .
هزت راسها بالنفي ، تبتعد عنه ، هي جاته لانها اخر مره بتشوفه فيه ، وبعدها بتصير زوجة نواف ، ومستحيل بيخليها تشوفه من جديد ، وطلعت فوق لجناح العزام ، ناظرت بالشيخ الي توسط الغرفه ، واعتصر قلبها بألم ، هي ما عاشت في الدنيا ذي ، الا ومكتوب لها انها تعيش كل وجع فيه ، ما تدري بأي ذنب ارتكبته حتى تعيش كل هالوجع ، نادا عليها العزام ؛ ليان فيصل .
رفعت نظرها له وجلست مقابل لهم ، وسمعت كلامهم كله ، والي صدمها ان الشيخ اعتبر العزام ولي امرها ، وهي الي ما تربط بينهم اي صله ، رفعت نظرها على الشيخ من نطق لها ؛ يابنتي هل تقبلين ب نواف بن عابد ال طلال زوج لك  ؟
ياوجع هالكلمه على قلبها ، قبلت سهله بلسانها لكن وجعها اكبر داخلها ، وهزت راسها بالايجاب ، وما بقى الا خطوه وحده فقط ، وتنكتب ~ ليان فيصل ~ زوجة ~ نواف عابد ~
وهي التوقيع ، وقع نواف وبقت هي ، ومدت يدها تاخذ الكتاب من بين يدينهم ، وشافت اسمها ، وبجنبه اسم نواف ، وغمضت عيونها بوجع ، بينكتب مصيرها على شخص هي ما تبيه ، وفتحت عيونها من صوت رصاصه ، من سلاح ، رفعت عينها عليه شافته بينهم ، سلاح بين يدينه ، ومصوب عليها ، وهدفه هي ، وابتسمت بوجع من مر في بالها ان حبه اناني ، وانها تموت على يدينه اهون من انها تعيش مع يدين شخص غيره ، ناظر فيها وهو عارف وش تفكر فيه ، مستحيل يأذيها لو بخدش ، كيف يقتلها ؟ ، واطلق على الكتاب الي بين يدينها واخترقت صفحاته تتجه للجدار الي وراها ؛ انعدم العقد ، كيف بتتزوجون الحين ؟
وتقدم نواف بغضبه ، لكن منعته يد العزام توقفه مكانه ، وناظر فهد في العزام ورفع السلاح عليه ؛ لا تبين جبروتك علينا ، محد شايف جبروتك الا الكلاب الي حولك .
ناظر فيه العزام وابتسم بهدوء ؛ لهدرجة تحبها ؟ لدرجة انك تمسك السلاح وتصوبه علي علشانها ؟
هز راسه فهد بالايجاب ؛ صدقني ، ما سويت كل هذا الا علشانها .
هز راسه العزام يناظر في ليان ؛ تحبينه ؟ كنتي بتاخذين غيره بس علشان تحمينه ، لهدرجة الحب يغير .
م كانت تعطي لكلامه اي ردة فعل ، وكانت عينها على فهد ولا غير فهد ، وكان على ثغرها طيف ابتسامه ، وتقدمت منه تقترب تمسك يده وبهدوء تاخذ السلاح من بين يدينه ، وسرعان ما صوبت السلاح عليه ، وابتسم لها ؛ ودك تاخذينه ؟ اذبحيني بالاول .
هزت راسها بالايجاب ، تضغط على الزناد يرمي رصاصته من جنب راس فهد ، ما اخطئت بتصويبها ، هي تعرف هدفها كيف تصوب عليه ، كيف ترميه ، م اطلقت الرصاصه هذي الا تهديد للعزام ، الي فهم تهديدها فوراً ، م كان المقصد فهد ، كثر ما كان العزام ، وان لو بيجي غدر من ورا فهد ، هي بتنهيه فوراً ، ولفت بجسدها كله على العزام ، وهز راسه العزام بإعجاب ، في كل مره تخلي اعجابه يزيد ، ويتأكد اكثر في كل مره انها منهم ولا هي غريبه ؛ م صرتي بنت فيصل عبث ، العقد بكرا بينعقد ، تحبين السباقات ؟
رفعت حاجبها وبتحدي ؛ ودك ؟
هز راسه العزام ؛ بنشوف مين المهزوم بينا ي بنت فيصل .
هزت راسها بالايجاب ، ومشى العزام يتخطاها من جنب ؛ بعد صلاة المغرب الوعد .
وطلع وطلعو كل رجال العزام ومعهم نواف وراه ، والتفتت على فهد ، تترك السلاح على الطاوله ، ومشت بتتخطاه لكنه مسك ذراعها يوقفها جنبه ؛ وتلوميني في حبك ؟ ياعزتي لنفسي ي صغير السن .
ناظرت فيه ؛ لا تحبني تكفى .
هز راسه بالنفي ، وحاوط خصرها بيده ، يقربها منه ؛ حبك ساكن في قلبي لين يموت .
اخذت نفس بتبعد عنه ، لكنه ثبتت في مكانها من قبّل خدها هو ؛ اوجعيني في كل مكان فيني ، الا قلبي لا توجعيني فيه ، م عرف يعشق الا انتي ، لا تتركينه ي بنت فيصل .
ياكثر الحب والوجع الي تحس فيه ، هي ما تنكر انها تقبلت حبه ، لكن يوجعها وحيل ، وماودها بالوجع يمسّه هو .

أحبك لو طالت المسافات ‏ واهيمك لو على مر الأزمان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن