~ الساعه 12 في الليل ~
هي لازم تعرف وش الغايه من انهم يسوون هذا كله ، لازم تعرف وش المشكله الي بينهم ، هي عندها شك ان موت ابوها له علاقه في الي خطفها ، بس لازم تتأكد اول ، من بعد ما طلبت منهم الحريه في القصر هم ما رفضو ، ومشت بهدوء هي تعرف انهم رايحين يقابلون اشخاص ومافيه احد يدور في القصر ، والحراس الباقيين كانو خارج القصر ، وهذا الشي يعطيها الحريه ، دخلت جناح العزام بهدوء ، وتقدمت تفتش بين اغراضه ومالقت شي يلفت نظرها ، رفعت نظرها على جهاز لابتوب على الطاوله وتقدمت له ، فتحت الجهاز وكان فيه باسورد ، ميلت شفايفها من الوضع ، هي حتى اسمه ما تعرفه ف كيف بتحاول تفتحه ، جلست تمرر نظرها على الغرفه وطاحت عينها على لوحه ذهبيه ، توضح هو في اي طبقه عايش ، كان مكتوب عليها " alazam " وابتسمت ؛ طلع اسمك عزام ، ياشينه من اسم .
وتقدمت للجهاز تسجل فيه اسمه لكن ما كان يعطيها القبول ، يعطيها الرفض وان الكلمه غلط ، رجعت تكتبه من جديد لعل انها غلطت في كتابته ، لكن كان يعطيها الرفض من جديد ، وتنهدت ترجع ظهرها على ورا ؛ كلب والله .
ميلت براسها تفكر ، ونزلت عينها على ارقام كانت مكتوبه على طرف الطاوله " 329 " وضحكت ؛ صدق انك شايب .
وتقدمت تكتب اسمه وتضيف الارقام وفتح معها الجهاز ، صارت تدور على مجلدات ممكن تنفعها ، لكن كانت محلدات ما تمس للموضوعها بصله ، كانت مجلدات فيها خطط ، تهريب اسلحه غير قانونيه ، قتل حراس سبق وخانوه ، تهريب بعض المخدارت ، وغيرها من اشياء غير قانونية ؛ ما استبعد انك مطلوب للدوله .
وبدت تفتش وكانت بتقفل الجهاز لكن لفت نظرها ، مجلد ، بإسم " فيصل ال عدي " وخفق قلبها ، واخذت نفس تدخل عليه ، وسرعان ما وصلها فيديو ، ما كان فيديو عادي ، فيديو قتل اهلها ، فيديو يشهد على الرصاصه الي اخترقت صدر ابوها ، رصاصه اخترقت رأس امها ، وبلعت ريقها ، هي تأكدت الحين انه السبب في موت امها وابوها ، لكن ما تعرف وش العلاقه الي تجمعهم ، وهذا الشي يوترها ، هي لازم توصل الفيديو للعميد منصور ، لكن ما تدري كيف ، ما معها جوالها حتى تسجله ، ولا تقدر ترسله لان بيكشفونها فوراً ، وهي ما تقدر تخاطر ، مو علشان نفسها ، علشان فهد ، حتى ما يأذونه ، سمعت اصواتهم تحت وقفلت الجهاز ، تطلع من جناحه تنزل تحت وناظرتهم ، ناظرت نواف الي تقدم لها وبيده كيس ؛ هذي ملابس لك ، ماودي زوجتي تجيني بملابس قديمه .
ناظرت فيه بحده وتجاهلته تدخل عند فهد ، شافته جالس على الارض ، تقدمت له وهي تحس انها تحتاج احد يكون بجنبها ، لأول مره تحس انها محتاج لحضن يحميها عن الدنيا ، جلست جنبه ، شايف كيف وضعها تبدل مو نفسها ليان الي عهدها اليوم الصباح ؛ فيك شي ؟
هزت راسها بالنفي ؛ بكرا زواجي ، ودك تحضره ؟
ناظرها بذهول منصدم من كلامها ، مستحيل تتزوج واحد غيره ، مستحيل تكون في حضن احد غيره ، مستحيل احد غيره يتنعم فيها ؛ تمزحين صح ؟ ودك بس ترفعين ضغطي صح ؟
هزت راسها بالنفي ، تاخذ نفس من جديد تقوم من مكانها ؛ نواف ، بيكون زواجي منه .
قام فهد بكل سرعته يدفعها على الجدار بكل قوته وصار محاصرها عليه ؛ تخسين انتي وهو ، زواج م راح تتزوجين فاهمه .
ثبتت نظرها عليه ؛ ما جيت اشاورك ، جيت اقولك انا .
ضرب الجدار الي وراها بكل قوته ؛ تبغين تذبحيني ؟ اذبحيني ، بس لا تقولين بتزوج ، افهميني ليان افهمي !
ناظرته بهدوء وبحده ؛ اذا ما تزوجته ، بيذبحونك .
همس بكل حده ؛ الموت اهون علي من انك تاخذين غيري .
بلعت ريقها تغمض عيونها ، تحس ان كل العالم من حولها وقف هالمره ، تحس بوجع في قلبها ، من اهلها ، والحين منه هو ، من اعترافه ، مسك فكها بيده يهمس لها ؛ مدري متى حبيتك ولا ادري متى عشقتك ، ولا ادري متى شفتك شي حلو بحياتي ، بس هذا كله صدقيني ما حسيت فيه الا وقت طحتي بالمستشفى ، عشقتك وقت ارتحتي لي اكثر ، ماودي اعشقك بالسر ، ودي اعشقك جهر قدام الكل ، بس ما اقدر اخليهم ياخذونك مني ، اذبحيني اول ، خليني الحق اهلك اول بعدين روحي تزوجيه ، لا تطعينيني وانا حي ي بنت فيصل .
شدت بيدها على ثوبه من جنب ؛ اعترافك ما يوقف شي ، زواج وبتزوجه ، وبتطلع انت من هنا ، بتطلع حي ، وبتكمل حياتك ، وبتنساني وبتحب ، بس عط نفسك فرصه .
هز راسه بالنفي ووده يتأكد ؛ ليش ما تقولينها بالصريح ، وانك تبين نواف من قبل ، وحطيتي انهم بيذبحوني لو ما تاخذينه عذر لك .
ناطرته بذهول وكانت بتدفعه عنها لكنه كان مثبتها ؛ ابعد عني .
ثبتها اكثر على الجدار ؛ قوليها ، قولي انك تحبين نواف .
ناظرته بغضب ؛ ودك اقولها ، اكرهك ، واحب نواف ، وابيه .
ما قالت هالكلام من قلبه ، كانت كل كلمه عكس الي تحس فيه بقلبها ، لكن ما تقدر تحميه الا بهذي الطريقه ، ثبت فكها بيدينه ، ولامس شنبه شفايفها ، قبّلها بحب ، بشغف ، كانت قبّله توجع قلبها وحيل ، ما تقدر تقاوم وتبعده عنها بسبب بنية الاجسام ، وابتعد هو يشوف ملامحها ، مليانه خجل ، هو ما اخطى هالخطوه الا وده يتأكد ، يتأكد اذا هي صدق تكرهه وتحب نواف ، لكن ما كان منها اي ردة فعل ، وابتسم ؛ وتقولين احب نواف ، تخسين .
ناظرته بحزن ، بوجع ، كانت تمر في ذاكرتها الفيديو الي شافته ، كانت تظن انها بتتناسى الفيديو وقت تقول عن زواجها من نواف لفهد ، لكن قبّلة فهد رجعت ذاكرتها ، وقبض قلبه من شاف ملامحها وتقدم لها يقترب ؛ مثل ما انا ودي فيك عندي ، بحضني ، في بيتي ، بين يديني ، لا تقتلين الامل الي انزرع في قلبي ي بنت فيصل .
هزت راسها بالنفي ؛ ما بتشوف السعاده معي ، طريقنا صعب ي فهد .
هز راسه بالنفي بتكرار ؛ طريقنا مو صعب ، طريقنا اعطيه فرصه ، وبتشوفين .
ناظرته وهي اخر شي ممكن تتوقعه انها ترجع تحب من جديد ، الحب الي كسرها من قبل ما ودها فيه ، ما ودها تعيشه مره ثانيه ، وهي الشي الي يخليها عاجزه انها تقبل حب فهد ، م كان في قلبها او نفسها شعور لفهد غير الاحترام مو اكثر ، ما جاء في بالها ان فهد ممكن يحبها ، ان ممكن يتمناها زوجه له ، كانت تعتقد افعاله معها واهتمامه ، ما كان الا شفقه منه لحالها مو اكثر ، ما كانت تدري انه حب زرعت هي في داخل فهد ، اخذت نفس تصد عنه ، وهو ترجم حركتها انها خجلت منه مو اكثر ، وهذا الشي اسعده ، هي تقبلت حبه .~ بعد صلاة العصر ~
ما كانت تناظر في فهد ، كان كل تركيزها على العزام ودها تعرف كل شي يخص اهلها لكن لازم تخلي فهد يطلع من هنا ، بيكون خطر عليه وعليها ، لكن الاهم فهد حالياً ، رفعت نظرها على نواف من دخل ، وابتسامته الي كانت على ثغره يستفزها وحيل ، نطق نواف للعزام ؛ الشيخ بيجي بعد نص ساعة.
هز راسه العزام بالايجاب ، ورفع نظره لها ؛ ودك تتجهزين ؟
هزت راسها بالنفي ؛ مرتاحه بملابسي .
وخفق كل قلب فهد من موافقتها ، من ردة فعلها الي ما كانت الا عاديه وجداً ، وشعوره هو ، اعترافه ، ما كان لها اي تأثير عليها ؟ وقام من مكانه ينزل تحت ، هي بنفسها قالت لهم انه يكون حاله من حالهم ما ينحبس نفس قبل ، وما رفضو طلبها ابداً ، دخل الغرفه يسكرها بكل قوته ، يكسر كل اثاثها ، يصرخ بكل صوته ، من حس بوجع داخل قلبه ، بتروح منه ، وياليتها منهم كانت اهون ، كانت هي راضيه ، هي تحب غيره وهذا الشي اكده وقت رضت فيه ، مو مقتنع بعذر انه بيكون الضحيه لو ما تزوجت نواف ، الموت اهون عليه من ان يشوف اسمها معقود على اسم غيره ، رفع نظره عليها من شافها تدخل الغرفه بكل هدوء ، وتنفس بكل غضبه يلف على الجدار يضربه فوق الثلاث مرات ، حتى ما يأذيها هي ، هو يعرف نفسه مستحيل يهدأ الا اذا فرغ غضبه ، ما قدامه الا الجدار وما ترك فيه مساحه الا وضربها ، حتى تلونت يده بالاحمر وترك بصمته على الجدار ، سمع همسها بإسمه ؛ فهد .
ولف عليها بكل غضب ؛ لا تناديني ، لا اسمع اسمي على لسانك ، بتاخذينه اذلفي من وجهي ولا اشوفك ، " وصرخ " ابعدي !
هي ما تنكر انها توجعت بداله ، لكن ما تقدر توقف في وجهيهم هالمره ، لان هو فيه ، لان حياته هي المعروضه مو حياتها ، كان اهون عليها ؛ الشيخ جاء ، بتجي ؟
ضحك بوجع ؛ وتبيني اشوفك وانتي تصيرين حلاله ؟ ليتني ما تكلمت ، ليتني ما قلت وش احس فيه لك ، ليتني لحقت اهلك قبل لا..
وصرخت هي بكل قوتها ؛ لا اسمعها منك ، يكفي خلاص .
وضحك هو يتقدم لها ؛ تخافين علي من الموت ، وانتي تذبحيني ؟
وصرخ هو ؛ والي قلته امس وش صار عليه ؟ لهدرجه مشاعري رخيصه بالنسبه لك ؟ ليش امس تعطيني فرصه ؟ ليش ما قلتي انا ما ارضى فيك ي فهد انا ارضى بنواف ؟
ناظرته بهدوء ؛ بتطلع بعد ما يعقد الشيخ العقد ، وبتروح من هنا .
تنرفز من انها ما تعطي لكلامه اي اهتمام ؛ ما ابي منك اهتمام ، ودك اطلع ؟ مب طالع من هنا الا اذا خذيتو روحي .
حطت يدها على شفايفه تمنعه من الكلام ، هي ما تحملت فقد اهلها ، فقد حليمه ، حتى تقدر تتحمل فقد شخص ثاني ؛ تكفى لا عاد تقولها ، لا توجعني اكثر من الوجع الي احس فيه .
ناظرها بحزن ينزل يدها ؛ لا تاخذينه ، لا تذبحيني تكفين .
هزت راسها بالنفي ، تبتعد عنه ، هي جاته لانها اخر مره بتشوفه فيه ، وبعدها بتصير زوجة نواف ، ومستحيل بيخليها تشوفه من جديد ، وطلعت فوق لجناح العزام ، ناظرت بالشيخ الي توسط الغرفه ، واعتصر قلبها بألم ، هي ما عاشت في الدنيا ذي ، الا ومكتوب لها انها تعيش كل وجع فيه ، ما تدري بأي ذنب ارتكبته حتى تعيش كل هالوجع ، نادا عليها العزام ؛ ليان فيصل .1500 كلمه + قراءه ممتعه 🤎
اعطو اعتراف فهد حقه ، التفاعل والنشر ياحلوين ، رأيكم بالبارت يهمني ✨
حساباتي ؛
انستا ؛ s__32g
تيك توك ؛ s__32g
تشرفوني حياكم 🍂