{ في بيت امير وفهد }
~ بعد صلاة الفجر ~
دخلو البيت وكانو الهدوء سيد المكان ، مررت نظرها على ارجاء الصاله والتفتت على فهد ؛ رتيل جاتني ؟
هز راسه بالايجاب ؛ وسوت مذبحه في المستشفى لهدرجه غلاتك عندها عالي ؟
ابتسمت ابتسامه خفيف من تذكرت رتيل وهي تعرفها ، تعرف خوفها عليها وكيف ممكن يجي ، تنهدت تناظر نفس المكان الي طاحت فيه ، الارض الي شهدت على طيحتها وضربة راسها ، لفت نظرها على فهد من شافته يجلس على الكنب ويفرك ظهره والواضح ان نومته على الكنب هذي نتيجتها ، اخذت نفس عميق متوجهه ناحية غرفتها لكن استوقفها صوت فهد ؛ دقيقه .
التفتت عليه وشافته يتقدم لها ؛ طلبت من ليزلي تسوي اكل خفيف لنا .
هزت راسها بالنفي ؛ ما ابي .
مسح على شنبه يستغفر ؛ يابنت ما اشاورك انا .
تجاهلته بتدخل غرفتها لكن منعتها اليد الي شدت على ذراعها ؛ ليان .
التفتت عليه تناظره ؛ ما ابي صدق فهد مو مشتهيه .
هز راسه بالنفي ينزل يده لكفها ياخذها ناحية طاولة الاكل يجلسها ، ترك كيس الادويه على الطاوله وبدا يشرح لها كل دواء ومتى تاخذه ، التفتت على ليزلي وفي يدها صحنين تنزلهم على الطاوله ، هذي اكلة فهد المفضله شاورما التورتيلا ، رفع نظره عليها ؛ بتاكلين اصابعك وراه انا متأكد .
هز راسها تاكل قطعه ، تحس بكُره لنفسها كونها ضعفت ، اغماءها ، هي بنظرها ضعف
ما تقدر تتقبل انها شخص عادي ينهار ويضعف ويرجع يقوم ، من صدمه اهلها وهي مو قادره تعيش حالها حال شخص يضعف وينهار ، ما نزلت دمعه منها من وقت ما ماتو اهلها لحد هذي اللحظه ، تعاني وهي الوحيده الي تحس بمعاناتها ، رفعت نظرها على فهد الي واضح انه تعب وحيل ؛ تقدر تروح ترتاح لا تتهتم ، انا اقدر اساعد نفسي .
هز راسه بالنفي ياكل اخر قطعه من اكله ؛ ولا تغفى عيني ، بجيب لك مويا تاخذين ادويتك .
هزت راسها بالايجاب ، رجع وفي يده كوب مويا اعطاها ياه واخذ كيس الادويه واعطاها حبتها واخذته من بين يدينه تاكلها ، ناظر بالكيس وكان في مرهم وحس بصعوبه وهو مو عارف وش يسوي الحين ، رفعت حاجبها تناظر جموده ؛ شفيه ؟
هز راسه بالنفي ؛ مافي شي بس..
طلع من الكيس المرهم ؛ تقدرين ؟
لفت راسها بعدم اهتمام ؛ ماله داعي .
ناظرها وهو موسع عيونه ؛ ولا على كيفك ، بتحطينه.
ناظرته وهي مو مهتمه اساساً لا للمرهم ولا غيره ؛ كيف اوزعه طيب ؟
تذكر فوراً وجود ليزلي وركض لها على طول يجي وهي معه ؛ تقدر تساعدك هي .
هزت راسها تقوم من مكانها تمشي للغرفه ووراها بالضبط ليزلي .{ في الصاله }
~ بعد صلاة المغرب ~
كانت جنبها والاصح حاطه راسها على رجول ليان ، تحس بفرحه كبيره كون ليان جنبها والواضح انها بخير ومافيها شي ، كانت تمسح على شعر رتيل تبتسم على حركاتها الطفوليه وسرعان ما دخل فهد وامير البيت بعد ما كانو في الحديقه ، عدلت رتيل جلستها من تقدم فهد ناحيتهم ؛ ليان طلبيتك وصلت .
هزت راسها بالايجاب وقامت من مكانها تتجه ناحية الباب وفهد خلفها ، شافت ثلاث مناديب وضحكت من لاحظت وصولهم مع بعض ، تقدمت تاخذ من الاول والثاني والثالث الاوراق توقع على تسليم الطلب ، ناظرت الكراتين الي احجامها مختلفه وكانت بتتقدم تاخذ الكرتون الاول لكن استوقفها يد فهد ؛ انا اشيله عنك .
واشر لامير يتقدمون يدخلون الكراتين للبيت ، انصدمت من احجام الكراتين وكيف ليان امداها تطلب كل هذا في وقت قصير ، تقدمت لليان ؛ كيف ؟
رفعت اكتافها بعدم معرفه ؛ نقول ربي فرجها لي ؟ .
ضحكت رتيل وهي تعرف مراوغة ليان لها ، لفت بنظرها تناظر الكراتين ورجعت ناظرت ليان ؛ وش طالبه ؟
تقدمت ليان تفتح الكرتون الاول ؛ ملابس يمكن ؟
تقدمت رتيل تناظر داخل الكرتون وشهقت من كمية الملابس الي موجوده ، كانت اكثر من كمية الملابس الي قبل عندهم ، حضنت ليان بقوه وسرعان ما سمعت صوت فهد ؛ بشويش يا بنت !
ضحكت ليان تناظر فهد ورجعت ناظرت رتيل الي بحضنها ؛ روحي جربيهم .
هزت راسها بالايجاب وكانت بتاخذ الكرتون تدخله في غرفتها لكن سبقها امير يدخله عنها ، التفتت عليه من تكلم ؛ مو اعتقد الا اكيد انك بتحلين اللبس مايحليك .
ضحكت بخفه تهز راسها ؛ شكراً .
وطلع هو ، كانو جالسين في الصاله وليان متمدده برجولها على الكنبه من حس فهد انها قاعده تتألم طلب منها تتمدد ولا تخجل وفعلاً تمددت ، وبعد تقريبا 40 دقيقه طلعت رتيل بعد ما جربت كل الملابس ، جلست تاخذ نفس والتفتت على ليان ؛ اخخ ليان ظهري عورني من كثر ما اجرب ، ليان حلويننن كل واحد يقول انا احلى من الثاني .
ورجعت ظهرها على ورا لكن سرعان ما فزت ؛ البلوفرات ليان ، يهبلووون اعرفك انتي من عشاق البلوفر بس ورب البيت مختارتهم انتي بعنايه ، القماش ، اللون ، التصميم اخخخ يارب لو اني احب البس بلوفر كثرك كان اخذتهم كلهم بس حدي بلوفر واحد ما اتحمل .
ضحكت ليان ، فهم الحين وقت ناظرت ببلوفره اول شي ، عرف انها تعشق البلوفرات ؛ طيب عادي نشوفها ؟
ناظرت وهي عاقده حواجبها والتفتت على امير من تكلم ؛ طحتو بشخص اهتماماته هالاشياء ، وش يفككم منه الحين .
ضحكت ليان تناظر رتيل الي فهمت على طول وراحت تجيب اغلب البلوفرات الي طالبتها ، رمتهم على الطاوله توريهم واحد واحد وتشرح وش حبت فيهم وترجع تكرر مدحها من جديد
[ ودكم بإشكال البلوفرات بتلقونها في حسابي بالانستا ]
ناظرهم فهد وضحك وعينه طاحت على بلوفر لونه بالاسود وعجبه حيل وناظر بليان وفهمه امير وضحك ؛ افهمي ليان ، وده بذا .
واشر على البلوفر وضحكت ليان وهو من حظها عندها نفسه لكن باللون الابيض ، واخذته ترميه على فهد ؛ جربه !
ضحك فهد يهز راسه بالنفي ؛ ما ابيه بشتري نفسه ، هذا حقكك .
هزت راسها بالنفي وبإصرار ؛ بتاخذه ، مني لك .
ابتسم بخفه وهو صح اعجبه البلوفر لكن عشقه اكثر وقت قالت " مني لك " والتفتت على رتيل من تكلمت وهي خجلانه ؛ ترا عطرتهم بعطرها ، اغسله مرتين علشان يروح العطر .
هز راسه بالايجاب يجاريها وهو اساساً حلف انه ما يغسله دام ريحتها فيه .