ضحكت رتيل ، وقبّل امير خدها ، م قدر يقاوم حلاوتها وهي بين يدينه ، وصُعقت رتيل من حركته وخجلت اكثر ، وتلون وجهها بالاحمر ، يحس ان الوقت هذا هو افضل وقت ينطق مافي داخله من حب لها يقدر يرتاح من بعدها ، وجلسها وجلس مقابل لها ؛ رتيل !
حست ان بداخله كلام ووده يقوله لكنه متردد ، ما ردت عليه لكنها كانت مركزه بكل حواسها مع كل كلمه بيقولها ، بلع ريقه لكنه مستحيل يتردد اكثر من كذا ، بيقول الي بقلبه واذا قبلت ف هو بيكون اسعد شخص ، واذا رفضت حبه بيحاول معها مستحيل يتركها لاحد غيره ، ثبت عينه بعينها ؛ قبل قلتي ان مستحيل احد يحبك وان حبك م بيكون حبه الا متعه مو اكثر .
هزت راسها بالايجاب ؛ كلامي منطقي ، مستحيل في رجل سعودي بيرضى يتزوج وحده ما عندها اهل ، وش بيقول لا سألوه العالم مين اهل زوجتك ؟
هز راسه بالنفي ؛ والي يحبك بدون اهلك ، يحبك انتي مو غيرك ؟
رجعت ظهرها على ورا تاخذ نفس ؛ تأكد ان كلامي منطقي وصحيح .
تقدم لها يقترب منها ينحني لها ؛ وكلامك مو صحيح ، كلامك ما ينطبق علي .
حطت يدها على صدره تبعده عنها ؛ يعني الي انتي تحبها بدون اهل ؟
هز راسه بالنفي ؛ انا اهلها .
ابتسمت بوجع ؛ الله يديمكم لبعض .
وكانت بتبتعد ، ودها تفرغ دموعها على مخدتها ، حست بالوجع داخل قلبها ، الشخص الي حست معه بالأمان يطلع يحب احد غيرها ، هي كانت متأكده ان مستحيل بيكون في شخص يحبها هي ، بدون اهلها ، استوقفتها يد امير من مسكت ذراعها ؛ رتيل .
هزت راسها بالنفي ، تترك دموعها تنهمر على وجنتيها ؛ تكفى اتركني .
خفق قلبه بوجع من شاف دموعها ، وتقدم لها يقترب منها ؛ رتيل ، اسمعيني .
ابتعدت عنه تنفض يدها منه ؛ ما ابي اسمع شي ، انا الغلطانه الي ظنيت ان ممكن يكون لك دور في حياتي ، بس طلعت تلعب علي ، روح لها امير واتركني .
تنرفز منها ، من ظنها فيه وانه ممكن يلعب عليها ، ومسك ذراعها بقوه يثبتها بقربه ؛ ما العب انا على احد ، ان جيتك ، جيت من وجهك رتيل ، ما اعرف اللف والدوران .
ثبتت عيونها المغورقه بالدموع في عينه ؛ تلعب على الحبلين ي امير ، تلعب عليه .
حاوط خصرها بيده ، وثبت عينه في عينها واقترب يقبّل عيونها ؛ لا عاد اشوف الدموع هذي .
نزلت راسها بوجع من كلامه ، ما يدري ان دموعها م كانت دموع وجع وبس ، كانت دموع حب انقتل قبل يكتمل ، ما كانت الا دموع غرام ، وهمست في اذنه ؛ ابعد عني .
هز راسه بالنفي ؛ ما قربت علشان ابعد .
رفعت نظرها له وبلعت ريقها وبصوت موجوع من الداخل ؛ وش تبي مني ؟
اقترب يهمس في اذنها ، ودقنه يلامس خدها ؛ ابي اشوف هالعيون طول ما انا حي لين اخر نفس مني ، ابي هالخصر يكون دايم بين يديني ، ابي اسمع صوتك في بيتي ، ابي اشوف ملامح وجهك في عيالي ، ابيك كلك يا رتيل .
بلعت ريقها من اعترافه الصريح ، وخجلت اكثر كونها بين يدينه الحين ، وغمضت عينها من سمعت همسه ؛ ودك نكمل مع بعض لين اخر عمري ، لا تحرميني حضنك .
ابعدت وجهها تشوف عيونه الهايمه فيها ، وبلعت ريقها ، وانهمرت دموعها اكثر ، تحتضنه من جديد ، تحاوط عنقه بيدينها ، تترك راسها بين كتفه وعنقه ، وشد عليها يحضنها اكثر ، يدفن وجهه في شعرها ؛ توجعني دموعك ، ارفقي بقلبي .