يحبها وياكثر حبها في قلبه ؛ هدية التخرج طولت لانها ما كانت متوفره في السعوديه ، اتذكر زعلك مني وقت قلت لك نسيت ، وانا اساساً كنت انتظرها متى توصل .
كانت مصدومه كيف فهد عنده قيمة السياره ، كان فهد يجمع المصروف الي ياخذه من عمه راجح ويستثمره ، ومن يوم كان عمره 18 وهو مقرر يجيب لها ذي السياره لانها كانت في خاطرها وما كان وده تكون من ابوه لها كثر ما كان وده تكون هديته من جيبه هو لها ، كان ناقصه مبلغ بسيط وتكمل ، وما ساعده غير امير الي اساساً زعل كون فهد ما قاله وهو وده بعد يهديها وفعلا صارت الهديه منه ومن امير بعد ، اتجه لها واخذها تحت جناحه ؛ تراها مني ومن امير ، وكلها كم يوم وتسوقينها انتي .
ضحكت ودموعها الي نزلت لا شعورياً وحضنته بقوه ؛ الله لا يحرمني منكم ياخي .
وصرخ تيّام ؛ ترا البالونات ذي بفلوسي وانا الي غلف السياره ياكلب انت وهي .
وضحكت اكثر واتجهت ركض تحضن تيّام بقوه ، صحيح انها م تبدل فهد باحد لكن تيّام غير عندها كونه اكثر شخص تقابله في يومها ؛ ياخي حتى انت احبك طيب .
وابعدت شوي وصار تيّام يحضنها بشكل جانبي ولفت بنظرها على فهد من تكلم ؛ بمشي انا ، اجي بعدين نفر انا وانتي فاهمه .
هزت راسها بالايجاب ورمت قبّله بيدها في الهواء له ؛ كلي لك يافهودي .
ضحك وخرج يحرك بسيارته متوجهه للبيت ، ما خرج بذي السرعه الا علشانه هي ماوده يخليها لحالها يخاف عليها حتى من ظلها وضحك بخفه ؛ من متى يافهد الحب ذا كله ؟ .{ بيت فهد وامير }
كانت من خروجهم للحين وهي على جوالها تتكلم مع المناديب كونهم فجاءه قررو يأخرون طلبها ليومين ناظرت شاشة جوالها من اعتلا اسم رتيل عليه ، ردت بدون حرف ووصلها صوت رتيل ؛ ليان احتمال أتأخر شوي ، لا تزعلين مني طيب .
ردت عليها وهي تتمدد اكثر ؛ طيب .
وقفلت من عندها ، ما تعرف هي ليه للحين زعلانه منها وان تعاملها صار جلف معها وصايره ترد عليها بكمله ورد غطاها ما تكثر بكلامها معها والي تعرفه انها زعلان وتتحاشى جلوسها مع رتيل ، مايهون عليها ابد انها تجرحها ولو بحرف ، مقرره ان وقت توصل طلبيتها راح يرجع تعاملها مع رتيل نفس اول واحسن ، ودها تعطي زعلها من رتيل حقه ، رفعت راسها من سمعت صوت في المطبخ والتفتت على الباب ماكان في اثر ان فيه احد فتحه ، جاء في بالها امير لكن فورا نفت الاحتمال لان امير مستحيل يترك رتيل ويرجع البيت وجاء في بالها فهد لكن استنكرت دخوله من الباب الخلفي ؛ فهد ؟
ماوصلها اي رد ونزلت عينها لجوالها من شافت رساله من فهد " 25 دقيقه وانا عندك " رفعت راسها من جديد ووسعت عينها من عرفت ان فيه شخص غريب داخل البيت ؛ مين هنا ؟
-
ضحك بخفه وهو يحمد ربه ان البيت صار فاضي مثل ما يبي وما بقى غير هي في البيت وحتى الخدامه مو موجوده وارتاح بشكل كبير ، ثبت مكبر الصوت على الطاوله واخفى شكله علشان ما يوضح ، وفتح جواله يشوف الفويسات الي ارسلها العزام على جواله ، وكان قلبه يخفق من شافها قدامه هالمره بدون عبايه مافي شي يغطيها وكانت واضحه له عكس هو الي كان مو واضح ابداً ، نسى تماماً ان العزام طلب منه ما يقرب منها او يلمسها ابسط اللمس ، تنهد بقوه وشغل الفويس الي قدامه .
-
كانت تناظر في باب المطبخ وتقدمت خطوه لكنها وقفت من سمعت الصوت وخفق قلبها بآلم من سمعت صوته وكيف ما يخفق هالقلب وهو الي يعتصر آلم كل دقيقه تمر من دونه ، تعرف هالصوت وكيف ما تعرفه وهو صوت ابوها ، كانت تسمع مناداته لها " بنتي ليان " صار صدرها يهبط ويعلو يدور ابسط الاكسجين يدخل رئتها ، ذابت عظامها بمكانها ما قدرت تتحرك ، حست انها قاعده تتوهم وانه مجرد اوهام فقط وان الصوت مو حقيقي لكن انقطعت انفاسها اكثر من سمعت " وينك يالروح ادورك انا " عقدت حواجبها بحزن ؛ يبه ؟
كانت تحس انها في دوامة جنون ، خوف ، خافت انها تكون تتوهم وتطلع صدق مجنونه ، وتتخيل اصوات مو موجوده ، سكرت مسامعها وغمضت عيونها بقوه تصرخ ؛ خلاااص تكفى
رفعت راسها من ماسمعت صوت لكن وسعت عيونها بذهول من شافت رجل غريب واقف قدامها متلثم بشماغه وما كان واضح ابداً مين هو ؛ فهد ؟
نطقت اسمه لعل يكون هو وترتاح وما تكون مع شخص غريب ما تعرف خيره من شره .
-
طلع من المطبخ وهو متناسي كلام العزام وتحذيراته ناحية ليان ، تقدم وهو الان تحت اوامر قلبه ، حس ان كل عروقه تتقطع من سمعها تناديه بإسم واحد ثاني ، تقدم اكثر وهو ناوي يأدبها على مناداة شخص ثاني غيره ، يشوفها كيف ترجع بخطاويها على ورا وكان مستمر يتقدم ناحيتها ، ركزت بعيونها عليه ما تعرفه وحاولت قد ما تقدر انها تلاحظ بس جزء بسيط منه لكنه ما قدرت ، كانت ملاحظه تقدمه ناحيتها كانت ترجع على ورا ولكنها ما حست الا وصفعه ترميها على الارض لكنها ما انتبهت وطاحت بظهرها على حافة الطاوله ، كشرت بآلم من قوة طيحتها ، فتحت عيونها من شافت قرب الرجل وبألم ؛ ابعد عني .
مسك فكها بكل قوته ؛ ورب البيت لو اسمعك تنطقين اسمه من جديد ما يحصلك خير ياليان .
رفسته برجله ولكن سرعان م دفع براسها على حافة الطاوله وطلع خارج البيت لانه عارف ان فهد بيوصل بأي لحظه ،
كانت عيونها مقفله بنسبه 70% وكانت تناظر السقف مو قادره تتحرك من آلم ظهرها ولا راسها الي تحس بسائل ينزل منه ، كانت حبيسة صوت ابوها الي رجع فتح جروح كانت ساكنه من اللهب ورجع يلهبها من جديد ، رفعت يدها تتحس راسها ونزلت يدها لمستوى عيونها تناظر يدها المغرقه بدم راسها ونزلتها بخفيف على الارض تحاول تقوم لكنها كل ماتحركت ابسط الحركه يوجعها ظهرها من شدة آلمه سكنت حركتها ، وسرعان ما حست بخطوات موجوده حولها وماكان الا فهد الي جايب لهم عشا عشان كذا تأخر ، جلس على ركبه يناظرها ؛ ليان ؟
كانت ساكنه بحركتها ما تحس بصوته وسرعان ما جذبها لحضنه يحط راسها على صدره ؛ ليان ! تسمعيني ؟
كانت مغمضه عيونها وهي حاطه راسها على صدره تهمس بصوت مسموع ؛ يبه .
كانت ما توعي وش تقول وم كانت كلمتها الا من شوق لابوها ، سمعها وغمض عيونه بقوه من رفع يده الي كانت متخلله في شعرها وشاف يده متلونه بدمها اخذ نفس عميق يحملها بين يدينها يتوجه فيها لسيارته يحركها ، وماكانت كلمتها ، كلمه عاديه بالنسبه له ، كونها قالت له ابوي وكيف انها ما حست بشعور حنين لابوها الا وهي بحضنه ، حس ان كلمتها كـ السهم تخترق قلبه قبل اذنه ، التفت عليها وهي كانت غايبه عن وعيها مو حاسه بالي حولها ، تنهد بخوف ؛ يارب السلامه .
كان داخل بيته والابتسامه مو مفارقه وجهه كونه بيجلس معها ، من فتح الباب وشافها طايحه ومغمض عيونها سكن الخوف قلبه ما يعرف كيف ركض لها ابداً ولا يعرف بإي جهه رمى فيه كيس الاكل لان كان كل تركيزه عليها هي وبس .
وقف عند بوابة المستشفى يركض داخله يطلب سرير يحملون ليان عليه وفي لحظات دخلت ليان وهي على سرير الطوارئ ياخذونها يدخلونها غرفة العمليات ، وقف مكانه من منعوه يدخل معها ، نشف الدم بعروقه وقت شاف سريرها الخالي منها وطاحت عينه على ناحية جهة راسها متلون بالاحمر وماكان لسانه يردد غير " يارب احفظها يارب " " يارب لا تختبر غلاتي لها يارب " .~ بعد ساعتين ~
خرج الدكتور من غرفة العمليات ، كون جرح ليان عميق واحتاج تدخل جراحي سريع ، كان فهد واقف في مكانه من لحطة دخولهم للحين وهو على رجل وحده ، فز قلبه من شاف الدكتور وتوجه ناحيته وشاف كيف مافي اي تعابير على وجهه الدكتور ونطق بحده ؛ انطق نشفت عروقي ، صار لها شي ؟
هز الدكتور راسه بالنفي وكان بيتكلم لكن قاطعه فهد من تكلم ؛ اجل ؟ شصار ؟
استرسل الدكتور بكلامه ؛ فتحة الجرح عميقه كون الضربه كانت قويه والواضح انها طاحت على شي صلب من قريب عشان كذا الفتحة كانت عميقه ، وظهرها في رضّه قويه ، وعطيناها مسكن ومرهم يخفف آلم ظهرها .
برزت عروق فهد من العصبيه وهو للحين ما عرف اذا هي بخير ولا ؛ تبيني ارتكب فيك جريمه ، خلصني هي بخيرر ؟
هز راسه الدكتور بالايجاب بشكل سريع من عيون فهد المحمره من العصبيه ؛ هي بخير ي استاذ الحمدلله .
تنهد فهد ؛ اقدر ادخل عليها ؟
هز راسه الدكتور بالايجاب ؛ تقدر تدخل عندها الحين ، لكن هي حالياً فاقده وعيها ، بنخليها يومين عندنا حرصاً لو صار في اي مستجدات بحالتها ، قدامها العافيه ان شاء الله .
دخل غرفتها على السريع بدون ما يرد على الدكتور حتى ، شافها كيف مستلقيه على السرير وجزء من راسها مغطى بالشاش ، لاحظ حواجبها والي ما تدل الا على وضعيتها الاساسيه ، والي طول ما كان يعرفها كانت عاقده حواجبها ، تقدم يجلس على الكرسي يمسك يدها ، مايدري كيف صار له الحق يمسك يدها ولا بأي حق يعرف لكن الي يعرفه انها له ولا بتكون لغيره ، مايدري كيف حبها هالكثر وعشقها لكن الي يعرفه ان من لحظة طاحت عينه عليها وهي يشوف فيها غرابه مو طبيعيه ، وحبها من بعد ما ارتاحت بكلامها معه ، حبها اكثر وتعلق فيها اكثر وقت قالت قصة اهلها وموتهم ، واثبت لنفسه انه يحبها من لحظة خوفه عليها ؛ وش سويتي فيني ي بنت فيصل ؟
يحلف ان ما شافت عينه هالجمال والطهارة من قبل ، وده يدخلها في ضلوعه يحميها من حياتها بعدين ، يشوف كيف انحكم تحت حبها ، ما يعرف اذا هي تبادله نفس الشعور ، لكن الي يهمه اكثر انه هو حبها عشقها ؛ ما اقول الا اني ممنون للاقدار الي جابتك لي ي بنت فيصل .
كان يتأمل ولا يمنعه من التأمل شي، هالمره يتأملها بكل حواسه ، عينه تتغنى من شوفته لها ولسانه يلحن بأعذب الالحان لها ،وانفه كيف ينغمس في ريحتها الي طغت على كل روائح الغرفه ، ويده تتنعم بملمسها الطرّي .
قطع عليه صوت جواله وسرعان ما خرج من الغرفه علشان ما يزعجها وماكان الاتصال الا من امير ؛ هلا امير .
رد امير وهو مستنكر اختفاء ليان وفهد من البيت ؛ وينك ؟ حتى ليان مو فيه .
تنهد فهد يضغط اصباعه على عينه من اعصابه ؛ اسمعني ولا تقول لرتيل على طول مهد لها الموضوع طيب .(1500 كلمه + قراءه ممتعه🤎)
التفاعل والنشر ياحلوين , رأيكم في البارت يهمني ✨
اعتذر عن تأخر البارت ، استمتعو مع اخر الليل 🍂
حساباتي ؛
انستا ؛ s__32g
تيك توك ؛ s__32g
تشرفوني حياكم 🤍.