دخل سيارته الباركينج الموجود في بيتهم ونزل يفتح بابها ويحملها من بين يدينه يدخل من عند الباب الخلفي للمطبخ واتجهه ناحية غرفته شكر ربه ان غرفته مب مقابله للصاله ويقدر يدخلها بكل هدوء بدون تحقيق فهد ، نزلها على السرير بحذر وراح يركض يقفل سيارته ورجع لكن قبل ما يروح الغرفه اخذ وعاء فيه ماء بارده واخذ منشفه صغيره من المطبخ واتجهه لغرفته ، دخل وسكر الباب وقفله هالمره علشان ما يدخل فهد بالغلط على رتيل وضع الوعاء على الطاوله ودخل فيها المنشفه وبللها وتركها على جبينها وطلع من الغرفه يركض عند ليزلي يطلب منها تسوي اكل خفيف ورجع للغرفه يقفلها مره ثانيه اتجهه ناحية رتيل ونزع عنها العبايه بكل هدوء وتركها على جنب وغطاها بالبطانيه حقته ،جلس يتأملها يشوف ملامحها كيف متلونه بالاحمر يشوف عقدة حواجبها نتيجه المنشفه البارده الي عليها يتأمل جمالها كيف لها هالجمال كله وهي بذا العمر حس ان وجهها مألوف عليه لكن ماقدر يكمل احساسه من شافها تتحرك معلنه استفاقتها تقدم بهدوء يرجع يكرر طريقة الكمادات من جديد ، لف نظره ناحية الباب من سمع بصوت دق خفيف وعرف انها ليزلي توجهه ناحية الباب وفتحه لكنه اعطا ظهره لناحية السرير بحيث يغطي رتيل عن عيون ليزلي اخذ منها الصحن ورجع يسكر الباب تحت استغراب ليزلي ، تقدم وترك الصحن على الطاوله وشافها تفتح عيونها بعدم استيعاب هي وين رجعت غمضتها من حست بالصداع يداهمها ، سألها من شافها تغمض عيونها ؛ يوجعك شي ؟
جاوبته بعدم استيعاب مين هو ؛ صداع ذبحني .
ضحك بخفه من طريقتها بالكلام واتجهه ناحية المسكن الي تركه على الطاوله اول ما رجع من سيارته واتجهه فيه بناحيتها ؛ اول اكلي بعدين تاخذين مسكن .
فتحت عيونها وهي عبالها تتوهم صوته بالبدايه لكن الحين هو قدامها نطقت بعفويه ؛ انت حقيقي ولا حرارتي مأثره على مخي ؟
ضحك وجلس مقابل لها ؛ حقيقي م عليك حرارتك ما أثرت عليك ، قومي اكلي هذا هو الاكل قدامك .
ناظرته بعدم استيعاب وعادت لها ذكرى الصيدلاني وخافت ان يكون امير فاهم غلط عنها ؛ هو استغلني والله ، كنت تعبانه اسأله اذا فيه مسكن وهو اشر لي على الغرفه وانا والله العظيم غبيه صدقته ورحت على طول ترا مب راضيه والله لا تفهم غلط عني انا مب كذا والل..
قطع عليها من وضع يده على فمها يكتم باقي كلامها ؛ ادري ورب البيت ادري انك غبيه وانه استغلك وانك مب كذا فاهم والله العظيم .
وخرت راسها عن يده وميلت شفايفها دليل انها زعلت من كلمته " ادري انك غبيه " ، لاحظ صدها له وبهمس مسموع ؛ امزح ترا بس بغير نفسيتك والله ، يلا قومي اكلي .
ناظرت فيه وكأنها توها تستوعب الموضوع ؛ كيف جيت انت وكيف جيت انا هنا ؟
امير ؛ صدفه دخلت الصيدليه وشفت الي صار بس م عليك اخذت حقك منه لا تشيلين هم .
ناظرت فيه ولأول مره تحس ان لها سند في ذا الحياه من بعد ليان ، لأول مره تجرب شعور ان يكون له عزوة في الدنيا ولو ان ليان عنهم كلهم لكن شعورها هالمره غير ،همست وهي منزله راسها ؛ شكرا ، لو ما جيت في الوقت المناسب كان انا الحين.. وسكتت من حست بالغصه في حنجرتها زي السكين مب قادره تنزل دمعتها تحس انها مقيده ، رفع راسها بطرف اصبعه ؛ ماينزل راسك وانا موجود ، م صار شي جات سليمه ، يلا اكلي .
حط الصحن قدامها ، كانت تشوف بان كيك وعليه عسل مثل ما تحب هي وكأن امير عنده علم انها تحب البانكيك بالعسل ، تذكرت ليان حتى هي تحب البانكيك بس لكن بالكاكاو تعشق الكاكاو ليان وين ما تروح في يدها كاكاو لكن بسبب الفواتير الي جات على ظهرهم ماصارت تشتري لانه غالي نوعاً ما ، شافته يمد يده وفيها الشوكه ناحية فمها اكلت من يده وحست ان الغصه بدت تروح وهزت راسها بالنفي من شافته بيكمل يأكلها واخذت الشوكه من بين اصابعه وكملت هي ، كان يراقبها وهي تاكل ولف براسه ناحية الشباك من سمع صوت الاذان يصدح بكل الحي ؛ الله اكبر .
وراح اتجهه ناحية الحمام يدخل يتوضأ وبعد مرور 7 دقايق خرج شافها سرحانها وتنحنح ، رفعت عينها له وشافته يتقدم ناحيتها ، اخذ المسكن من على الطاوله وجاب لها مويا وعطاها في يدها ؛ سمي بالله وكليه .
اخذت المسكن من يده وبلعته مره وحده وغمضت عيونها بقوه من طعم المسكن تكرهه طعمه وشربت المويا دفعه وحده ، ضحك بخفه من حركتها الطفوليه واتجه ناحية الباب ولف براسه لها ؛ ترا بصلي وبروح اجيب لنا فطور ناكل بعدين نروح للبيتك .
هزت راسها ب اي وقبل ما يخرج امير نادته بهمس مسموع ؛ امير .
رجع يناظرها من جديد وبنفس الهمس ؛ هلا
رتيل ؛ شسمه ابي طرحه علشان بصلي انا بعد .
ناظرها وهو يتذكر ان فهد مخصص مكان لشرشف الصلاه علشان جيلان وامه اذا جو عندهم ، اخذ الشرشف من الدرج وكانت حركته على عيون فهد الي توه خارج من غرفته بيروح المسجد ؛ وين كنت فيه ؟ ، ماسمعت لك صوت .
ناظره امير ؛ مالي ثلاث ساعات راجع .
ناظر فهد الي بيد امير وعقد حواجبه من شافه شرشف صلاه حق جيلان ؛ شيسوي ذا بيدك ؟
ناظر امير يده بغباء ورفعه ؛ تقصد ذا ؟
فهد ؛ وهو في شي غيره ؟
عرف انه م راح يطلع من تحقيق فهد وقرر يقوله كل شي لكن اول يعطي رتيل الشرشف وفي طريقهم يقول لفهد كل شي ؛ اسمع ثواني وبعلمك كل شي .
واختفى من قدام فهد يدخل غرفته يرمي عليها الشرشف ؛ خذي هذا حق جيلان اخت فهد صلي فيه .
وطلع بسرعه يركض ناحية فهد وياخذه بذراعه يطلعه من البيت .
~بعد نص ساعه تحديدا الساعه 6 الصباح ~
رجع امير وفهد للبيت بعد ما قال لفهد كل شي بالحرف الواحد ؛ وبس والله هذا كل الي صار ماقدرت ارجعها للبيت لان مغمي عليها وثانيا واضح ان صديقتها ما تعرف بخروجها .
تنهد فهد وجلس على الكنب ؛ طيب اسمع نروح انا وانت ونرجعها للبيت سوا سالفة انا اروح وانت تجلس لا .
ناظره امير بذهول ؛ فهد خير وش كلنا نروح ، ولدين مع بنت خير فهد وش تبغى منهم يقولون عن البنت ؟
فهد وبأصرار ؛ تخطي رجلك بدون رجلي ورب البيت ي امير اني لا أقلب البيت كله على راسك وانتي تعرفني زين .
تأفف امير من حركات فهد الطفوليه ؛ زين زين خلاص اهجد باخذك. وتركه يدخل غرفته يروح لرتيل في الداخل .
مايدري ليه أصّر انه يروح غصب معهم لكن الي يعرف انه وده يشوفها لو من بعيد هذا همه الوحيد الحين ، قام من مكانه من شاف خروج امير ورتيل خلفه ؛ يالله حيّه ، تو مانور بيتنا .
ابتسمت رتيل ابتسامه خفيفه من كلامه وبهمس مسموع ؛ بنورك .
اتجهو ناحية باب البيت متجهين للبيت ليان ورتيل .