‏"مثل الوطن والأهل جيت أنت "

بارت ٧

بشاير : اهخ منك
ريم : بنات ، ما تحسون غريب اننا بنقابل خاله نشميه ؟
سارا : الا غريب بس الغريب اكثر اننا بنشوف حفيدتها
بشاير : خلو عنكم كثر الحكي وخلصو قبل ابوي يشوش علينا
شهد بتأفف : كيف اروح اجيب شنطتي
ريم : وينها شنطتك
شهد : بغرفتي يعني وين
بشاير : طيب روحي جيبيها وش مقعدك
شهد : خبله انتي !! غرفتي قدام غرفة سلاف وهي متوعده فيني ما شفتيها
بشاير : خايفه منها ؟ امشي امشي والله ما تقرب صوبك
ريم : هدو ترا مب حرب
بعد ما طلعو وصارت الغرفه هدوء
سارا لفت على ريم وهي تناظرها تجهز عبايتها
ترددت تتكلم بس تعرف مالها الا ريم وهي الوحيده اللي بتفاهمها
سارا بتردد : ريم
لفت عليها ومن شافتها جالسه على سرير تقدمت وجلست قدامها من حست ان اللي بتقوله مهم
ريم : شفيك
سارا بتوتر : تذكرين طلعتنا للمخيم الويكند اللي راح
ريم : اي اذكر
سارا : ويوم اجتمعنا مع عماني وعماتي
ريم : سارا تكلمي ايش فيه
سارا بتنهيده : فهد
ريم بمقاطعه : فهد ولد عمي حمد ؟
سارا هزت راسها
ريم : شفيه
سارا : كلمني
ريم : ايش ؟ كيف كلمك !
سارا : هو من فتره كان يرسلي انستا ويوم جينا للمخيم ارسلي واصر علي انه يقابلني وانا رفضت وكنت مصره على رفضي ، بس مادري كيف صار واقنعني ورحت قابلته
ريم : وين قابلتيه ؟ احد شافكم ؟!
سارا بسرعه : لا لا محد شافنا لا تخافين ، قابلته عند باب المخيم اللي ورا
ريم : وش كان يبي منك ؟
سارا : اعترف لي
ريم بصدمه ، تدري ان سارا تحب فهد وفهد يحب سارا ، من نظراتهم بالجمعات ومن لما يجي طاريه عند سارا فزتها له '
ريم : وانتي !
سارا : انا ايش
ريم : وش رديتي عليه
سارا : سكت ما قلت شيء ، بيني وبينك صدمني وما توقعت ابد بيجي هاليوم
ريم : سارا آنا أساسا كنت عارفه ان بينكم شيء
سارا بصدمه : كيف !
ريم : لا تنصدمين ، عارفه انك تحبينه وهو يحبك ، لا تخبين علي وعلى نفسك ، وهو بنفسه جاء واعترف لك بحبه ، يعني هالحب صدق ، واللي بيخليه صدق وواقعي اكثر لما يتقدم لك من ابوي ويتم كل شيء رسمي ، وقتها بيكون حب صدق
سارا : وين وين خليتيها زواج ووصلتيها لابوي
ريم : اجل ! انتي ما تبينه ؟
سارا : مدري ، احس من بعد ما قالي مشاعري متلخبطه ، مدري احبه او لا
ريم : اسمعي ، انتي الحين بالوسط ، ومحد بيجبرك على شيء انتي ما تبينه ، وهو اعترف لك ، اذا كنتي تبغينه ، علميني ، واذا تبين تبعدين عنه وترتاحين ، طنشيه وطنشي وجوده ، فهمتي !
هزت راسها سارا وهي تدق يد ريم من شافت امهم تدخل
نهله : ها يا بنات خلصتو ؟ السايق ينتظر برا ترا
ريم وهي تلبس عبايتها : اي خالصين بس نلبس
نهله : وانتي سارا
سارا اللي سكرت على شنطتها : انا بعد بالبس واطلع
نهله : يلا اول ما تخلصون انزلو تحت على طول ، لا يجينا شيءٍ من ابوكم ماحنا فاضين ، طلعت وهم كملو تجهيز ،
-حديقة القصر-
اللي راكب السياره واللي واقف ينتظر ، الجميع برا والخدم يركبون الاغراض ،
سلطان : وين سيف
شهد : راح مع عمتي شيخه يجيبون اختك
نهله اللي طقت شهد بخفه من لاحظت نظرات سلطان
بشاير بخفوت : اسكتي لا يحطك مع الشنط
شهد اللي بلعت ريقها من نظرات ابوها ! سكتت وهي ترجع ورا وتشغل نفسها بجوالها ' سلاف ووصايف اللي ضحكو بصمت ' مناهم وسعادتهم اذا شافو ابوهم يهاوش شهد ، بشاير اللي ناظرتهم بغضب من شافت نظراتهم وضحكهم
سلطان : يلا اركبو ، وما نبي تأخير زي اخر مره
ركبو وسلطان اللي ركب مع سواقه الخاص ، اتجهو جميع للمخيم اللي يبعد عن القصر ساعه ،