‏"مثل الوطن والأهل جيت أنت "

بارت ٤٤

وقف عند البيت وهو يناظره بتفحص ، شافته يركز بالبيت بشكل كبير ، لف نظره عليها من لاحظها تناظره

بهاج : دقي على وحده تطلع لك
نغم اللي مسكت جوالها وهي تتصل على ريم ، مطنشه نظراته وتركيز على عيونها ، وتصرفاتها ،

نغم بهدوء : ريم انا برا
ريم بـ فرح : صدق !!!
نغم : اي ، افتحي الباب
ريم : يلا يلا جايه
سكرت منها وهي تشوف الساعه
بهاج : الساعه ١٠ بجيك
نغم وهي تهز راسها بدون ما تشوفه ، او تحاول انها ما تشوفه ، بهاج اللي ملاحظ حركاتها معاه ، وده يتكلم وده يقولها وش فيك وش صاير لك ، بس سكت من شاف الباب ينفتح بخفه ، شافها بتنزل وقفها من مسك ذراع يدها ، لفت عليه وهي تشوفه يركز بعيونها بتحديد

بهاج بحده : انتبهي لنفستس
نغم اللي انلجمت من توصيته على نفسها ، ومن نظراته اللي كانت تقول كلام كثير ، هزت راسها وهي تشوفه يفك ذراعها بخفه ،

تنهدت وهي تنزل وبيدها شنطتها
ظل يناظرها ويركز فيها لحد ما شافها تدخل ، وسمع صوت البنت اللي تصارخ بضحكه ، تنهد وهو يتاكد من سكرو الباب ، حرك وهو كانه حاط قلبه عندها ، يحس بضيق كبير ، ونفسه مكتوم ، مايدري ليش ، استغفر وهو يحرك السياره ، مبتعد عن البيت ، وعن نغم بتحديد

<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>

بعد ما ضمتها وسلمت عليها ، دخلت على البنات وهي تسلم عليهم بحراره ، وبابتسامه متوسطه شفتها ، شافت البنتين اللي اول مره تشوفهم ، وعرفت انهم صديقات ريم وهي تتجه تسلم عليهم بهدوء ، جمانه وسلوى اللي كانو منبهرين برسمة عيونها ، كانو يقولون بداخلهم اذا هي عيونها ، كيف وجهها ! كانو مركزين ومهتمين فيها كثير ، ابتعدت عنهم بخفه هي تفك نقابها بهدوء ، جمانه وسلوى اللي من شافو وجهها زاد انبهرهم فيها ، وبتحديد ملامحها اللي جامعه الطفوله ، والحده ، فكت عبايتها تحت اناظر الجميع ،

كانت لابسه فستان باللون الاصفر الهادي ، بقصه ناعمه جداً
وكانه انخلق لها ولجسمها بضبط ، كان هادي بشكلٍ مو طبيعي ، وزاده جمال شعرها الاسود العاتم ، اللي كان مفتوح على طبيعته ونعومته ، وجهها كان ناعم وكانه رسمه ، كانت اجملهم ، والكل معترف بهالشيء ،
قعدت جنب ريم بخفه ، وبـ خجل اجتاحها من نظرات البنات لها ، ريم اللي لاحظت خجلها من نزلت راسها ليدها ، لفت على البنات اللي يناظرونها ومركزين فيها

ريم بحده : بنات القهوه يا بنات
سلوى اللي صحت على نفسها وهي تاخذ الفنجال وتصب القهوه ، مدته لـ نغم وهي تبتسم لها بخفه .
جمانه بابتسامه : تو ما زانت الجلسه
نغم بابتسامه هاديه وهي تناظرها
سارا : ما بغيتي تجين يا نغم ، مشتاقين ومتشفقين على جلستك معنا والله
نغم بهدوء : حبيبي انتي ، والله حتى انا مشتاقه لك ولجلستكم كثير
شهد : اتمنى بنات ما تكون الجلسه رسميه ، عشان ما تكون الجلسه سخيفه

بشاير : جمانه سلوى ، ترا نغم كذا حتى معنا هاديه مره
سلوى : اي ماشاءالله تهبلين والله
نغم بخجل وهي تبلع ريقها ،
ريم : اقول مو كانه الجو برا حلو ؟
شهد : لا يا شيخه ؟ قبل شوي اقولكم خلونا نطلع محد طاوعني
سارا : صدق خلونا نشيل جلستنا ونحطها بالسطح ، براد اكثر
جمانه : ما عندي مشكله
بشاير : اجل يلا قومو
قامو وهم يشيلون جلستهم واللي تشيل الفرشه واللي تشيل السمعه ، نغم اللي كانت مرتاحه ومبسوطه مع البنات ، وبدا الخجل ينمحي منها شوي من دخلت مع البنات وسولفت وضحكت اكثر ، كانو طايرين فيها ومبسوطين فيها كثير ، صح هاديه لكن وجودها مبهج للجميع

<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>

وصل الخيمه وهو يشوف سيارات العيال كلهم موجوده
نزل الغتره وهو يحطها على المرتبه الخلفيه ، ضبط شعره بالمرايه وهو يمسك سبحته ودخانه ويحطهم بجيبه ، نزل وهو يدخل لهم والكل اللي فز له وهم يسلمون عليه بحراره ، محد كان يدري بجيته لذالك فرحتهم كانت كبيره ، قعد وهو ياخذ الفنجال من خالد وهو ياخذ علوم العيال ،

نايف : الله يا بهاج والله لك فقده بالخيمه
بهاج ابتسم لـ نايف وهو فاقدهم اكثر منهم
غيث : دامك جيت اجل العشى ذبيحه وعلى حساب مطلق
مطلق : تم يبشر بالذبيحة واللحم ، الا انت
بهاج : ما تقصر يا مطلق وافي ، وهالمره خله عشاني
مطلق : عشانك بس ، ولا هو يبطي وفاقع كبدي ياخوي
همام : كيف عمي ناصر
بهاج : بخير ماعليه ، يسلم عليك

همام : يسلمك وياه ، ناوي اسير عليه واشوف الوضع كيف
بهاج اللي فهم على طول وهو مقصده يسلم على لارين
خالد : كيف الزواج اخوي بهاج ؟ تنصحني فيه ولا اقضب ارضي ؟
نايف : لا اقضب ارضك احسن ، خوفي بنت العرب تهج من البيت ثاني يوم
خالد : احترم نفسك وش شايفني ، اصلاً داعيه لها امها اللي بتاخذين وبطلب يدها
همام وهو يشرب فنجال : الا داعيه عليها وانت الصادق
ضحكو العيال وهم يشوفون هوشة خالد وهمام ، بهاج اللي كان مبسوط معهم وبجمعته معهم ، بس باله عندها ، لاجل كذا ماهو مركز معهم زين ، مره معهم ، مره معها ، وهالشيء متعبه ومو راضي يخليه يرتاح ويركز

انتهى