بارت ١٨

43 3 0
                                    

لفو من سمعو صوت سياره توقف بالمواقف ، سيف اللي نزل وشاف بهاج واقف معهم ، شد على يده بقوه
تقدم صوبهم وهو يشوف بهاج اللي نظراته تغيرات على طول ، سلطان اللي كان يناظره بغضب ، وينتظره يجي بنفسه ، وقف قدامهم وهو يناظر بهاج ومركز عليه

سلطان : وين كنت !
سيف وهو يناظر بهاج : انت !! وش جايبك هنا ؟
سلطان بغضب : سيف !!!
بهاج بابتسامه : ارحب يا سيف
سيف تقدم : ما نبي منك المرحبا  ، كنت قدامي اليوم الصبح ، والحين عند بيتي ؟ وش قصتك انت
سلطان : يا سيف !! هالرجال هو اللي جاب بنت عمتك !
سيف بصدمه : جايب ؟ جايب نغم ؟
بهاج تقدم : كانت معي من امس
سيف وهو يمسك ثوبه من صدره بقوه : وليش ما علمتني انها معك ؟ ليش ما قلت لي يوم شفتك اليوم ؟ ليييييش !
سلطان تقدم : سيف !
البنات اللي انصدمو وصدمة نغم ما كانت اخف منهم ،
كان الخوف ماكل قلبها ، بلعت ريقها وهي تطلع من عندهم ، البنات اللي ينادونها وهي مطنشتهم ، ركضت لين وقفت جنب نشميه ، نشميه اللي لفت عليها بصدمه من شافتها جنبها ، نظراتها كانت مركزه على بهاج ، بهاج وبس !

سيف : انا من يوم شفتك وانا ماني مرتاح لك ، وش سويت فيها ؟ علمني وش سويت لها ؟
بهاج اللي يناظره بعدم اهتمام ، ومستسلم له ، لف على الصوت الناعم ، اللي مستحيل ينساه ، ولو تنساه ما قدر

نغم بصراخ : اتركه !!!
سلطان : نغم يابوك روحي داخل
نغم اللي تقدمت صوبهم ، كانت كاشفه ، ولاول مره يشوفها كاشفه ، يشوفها بكل وضوح ، بكل صفاوه
سيف اللي انصدم فيها ، ما توقعها ابداً كذا ،

نغم لـ سيف  : ادري انك كارهني ، وكارهه اليوم اللي جيت فيه ، بس ما يحق لك تدخل فيني ، ولا يحق لك تحاسبني ، روح حاسب اللي ميت عليها وماتدري وش تسوي من ورا ظهرك ،
سيف : وش قصدك ؟
نغم : امجاد !
سيف اللي رخت ملامحه من قالت الاسم ، ماتوقع ولا واحد بالميه انها تدري ، كذا هي فضحته قدام الكل ، وخصوصً ابوه ، اللي مستحيل يوافق على زواجه من امجاد

سلطان باستغراب : امجاد ؟
نغم هزت راسها : امجاد ، امجاد بنت نايف ، يبي يتزوجها !

سيف بغضب : وش جاب طاريها ؟
نغم : اجل وش خلاك تطلع كذبه انك خطيبي ؟ وانت حتى اسمي ما تدانيه ، ميت على امجاد وانت تدري انها مستحيله لك !
سيف تقدم صوبها اكثر : يابنت اللذينا
فجاه ، نزل عيونه وهو يحصل يد بهاج اللي وقفته ،
نغم اللي رفعت عيونها من جاء بهاج قدامها بضبط
صارت ورا ظهره ، تذكرت كلمته لها ( انتي بوجهي )
بلعت ريقها من نظراته لسيف
سيف : نزل ايدك !
بهاج بهدوء : واذا ما نزلتها ؟
سيف اللي ما قدر يمسك نفسه من نظرات نغم له ، كانت مركزه بعيونه ومقويه نفسها من ورا بهاج ، بغمضة عين للكل
سيف اللي ما قدر يتحمل وهو يضربها كف ، فجاه يحصل نفسه قدام بهاج ، بهاج اللي مد يده بسرعه وهو يسحب سيف صوبه ، بهاج اللي نظراته تحولت لغضب كبير ، كبير جداً
بهاج بغضب مكبوت : انا قد قلت لها ، انها بوجهي ، بس شكلك ما تدري ،
رد له الكف وهو يشوفه طايح قدامه ، تقدم صوبه وهو يوقفه قدامه
بهاج : اقسم بالله ، اقسم بالله العظيم ، ان شفتك قارب لها يوم ، او ادري انك ماسه شعره منها ، علي بالحرام ، انك ما تسلم مني يا سيف ، وخلها باذنك دايم

‏"مثل الوطن والأهل جيت أنت "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن