بارت 51

45 6 1
                                    

-يوم جديد 12 صباحاً-

قامت من النوم وهي تحس بالم شديد بكل مكان بجسمها ومستغربه وش سبب هالالم وهي امس ابداً ما تحركت بشكل كبير ، والم يدها اللي تحسه زاد مع تعب جسمها ، قامت وهي تغصب نفسها على التحرك وبملامح الم ، اول ما وقفت لفت على جهة الكنب وحصلته غارق بشكل كبير بالنوم واللي واضح جاي متاخر والتعب مليان فيه وبملامحه الحاده ، لدرجه ما طلع ثوبه ونام فيه وهو حاذف اغراضه وجواله على الطاوله بشكل مهمل ، قررت تاخد لها شور دافي لعله يصحصح جسمها ويركده من الالم الفضيع

<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>

-ننزل تحت-

الهدوء اللي فوق كان فرق كبير بالأصوات الواضحه بالدور الأول واللي مجمعتين فيها بصاله مزن و رودينا ولارين
واللي ضحكهم وحسهم جداً عالي ، كانت مزن معجبه بشخصية رودينا بشكل كبير ، اكيد لانها تشبها بالتصرفات والأفكار والحركات الجريئ اهم شيء ، ولاجل كذا ودها تطول عندها اكثر وآكثر خصوصً من حست بان نغم مزعجها وجودها بينهم وحتى لو ما قالت ، وأمينة مزن
بان نغم تتكلم وتقول وتحصلها حجه وغلطه عليها لانها تعبت وهي تدور أغلاط ولا حصلت ، اما رودينا اللي كانت تحاول يوم ورا يوم تتقرب من لارين اكثر واكثر خصوصً من عرفت وجود بهاج بينهم ولو كان متزوج لكن تغير فكرها نوعاً ما من عرفت بآن في أخ آخر لكن ماهو موجود بينهم واللي هو " همام "

جداً بداخلها فضول لاجل تعرف هالشخص وليش هو الوحيد اللي مو ساكن معهم واللي حسته بشخصيّته لانه غامض ومو كل شي يقدر يلفت انتباه وهالشيء شافته في بهاج ولو كانت تحمل له الكثير من الإعجاب له ولو كان مرتبط بشخص آخر ، اما لارين اللي كانت ملاحظه وشايفه وسامعه كل شيء يحوس حولها من مزن إلى رودينا ، واللي واضح لها اكثر أعجاب امها مزن بوجود رودينا معاهم بنفس البيت وبسببه وجود بهاج ونغم اللي وكانه وجودهم ثقيل على قلبهم
تعترف انها فاقده ابوها اللي كان اغلب أيامه يعشيهم بالمجلس الخارجي لاجل نغم تاخذ راحتها بشكل كامل بدون ما تتعب من دخوله وخروجه ويسبب لها احراج بوجوده ،
حست مزن بان بال لارين ولارين بكبرها ماهو معاهم
وتاكدت اكثر من شافتها تناظر بالقهوه اللي صارت ثلج من كثر الانتظار والتفكير المفرط

مزن باستغراب : لارين !
لارين اللي صحت على نفسها وهي تلف عليهم وكانها توها تستوعب وجودها بينهم
لارين بتركيز : هلا هلا ماما
رودينا : وين راح بالك ؟
لارين : معاكم معاكم بس فكرت بكذا حاجه شوي
مزن بتركيز : بايش فكرتي ؟
لارين بـ وهقه : ماما يعني اكيد فكرت بالدوام بايش بفكر يعني
رودينا بابتسامه ونظره : الحقي يا خاله مزن شكل بنتك طاحت ولا سميتي عليها
لارين بعصبيه خفيفه : رودينا ! وش هالكلام احترمي نفسك
مزن بتركيز اكثر وأكثر : قالت شيء غلط ؟ شدراني يمكن غرقانه بالحب ولا راضيه تقولين
لارين وهي تقوم : لا لا انتو واضح انجنيتو ! بعدين وش هالفكر عشان شفتوني افكر بحاجه خلاص صرت عايشه قصة حب وهالاخرابيط ؟
مزن بنظره : ليش تقولين خرابيط ؟ شوفي اخوك تزوج اللي يحبها ولا صار خرابيط
رودينا وهي تلف على مزن بصدمه من قالت
" تزوج اللي يحببها " ركدت فجاه وهي ترجع على ورا بهدوء
لارين بتعب : ماما ، خلاص تكفين

تركتهم وهي ترقى لغرفتها بشكل سريع وهي جداً تعبت من وضع امها وحالتها اللي كل مالها تزيد اكثر واكثر ، وخصوصً بايش تدخل فيه بهاج يكون غلط بغلط وهالشيء أتعبها بانها تشوف اخوها دايم بالصف الغلط بنظر امهم ، للحظه ودها تحسد همام بانه ماهو ساكن معاهم ولا هو يشوف هالاشياء دايم ، اللي صارت مقرفه ومقززه بشكل فضيع

<<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>

تناظره من المرايه اللي تعكس وجوده وراها ، وهي ترش عطرها اللي من بخت منه انتشرت ريحته بكل ارجاء الغرفه ، تنهدت وهي تناظره كيف متعمق بالنوم واللي واضح متشفق على النوم وراحته ، كانت ملاحظه نومه الايام اللي راحت كان قليل بسبب شغله اللي دايم يطلع له من الصباح بدري واللي لحد الحين ما تدري وش هالشغل ولا عندها الجرئه تسأله ، قامت بفستانها اللي يوصل لنص الساق باللون البيج اللي كان ماسك بشكل خفيف على جسمها ومبين خصرها الصغير ومفاتن جسمها ، قربت صوب الطاوله وهي ترتب حوسته بشكل هادي وحذر لاجل ما يطلع صوت ويقوم بسببها ،

من قربت بتمسك جواله تعدل مكانه وصل الاتصال اللي صوته فزعها وخوف بانه يصحيه ، لفت عليه وهي تشوفه يفتح عيونه بتعب من سمع الاتصال ، لف عليها ومن شافها قريبه منه بمسافه ، نزل نظره لصوت الاتصال اللي غزى مخه بصوته المزعج ، شافها تمد لها الجوال وتبعد عنه ، قام بتعب كبير وبشكل ثوبه المكركب ، رفع يده على شعره وهو يشد عليه بتعب شديد ، رد وهو مغمض عيونه
للحظه حسته وده يحذف ويكسر الجوال بكبره ، التعب
والإرهاق كان واضح عليه بشكل كبير ، كانت واقفه عنه بمسافه وتناظره كيف كان كل كلامه اختصار باختصار
ما تدري هو ما ودها تسمع او يبي ينهي الاتصال باي شكل

•انتهى•

قراءة ممتعه.♥️

‏&quot;مثل الوطن والأهل جيت أنت &quot;حيث تعيش القصص. اكتشف الآن