بارت ٦٦

25 5 0
                                    

" اليوم الثاني - الساعه ١١ صباحاً "

لبس ثوبه الأبيض وغترته الحمرا اللي لبسها بحركته المعتاده واللي يشوفها بانها تليق اكثر على ملامحه الحاده جداً ، تعطر بعطره المعتاد واللي ريحته تتكلم عن هيبته وعن شخصيته بذات ، لف على اللي نايمه بعمق على السرير ومعطيته ظهرها ، تنهد وهو يلقي نظره اخيره على مظهره اللي متعود عليه ، كان التفكير مرافقه من اول ما صحى من النوم ، مين سطام ؟ وايش يبي فيه ! ومن وين جاب رقمه وايش عرفه فيه ، اساله كثيره تدور براسه ، لكن يسكتها من يقول أنا بروح واشوف وش ينتظرني ، طلع من الغرفه وهو يسكر الباب بهدوء ، نزل من الدرج وهو يناظر البيت الفاضي ، ولكنه مزدحم بالخادمات اللي ينظفون البيت الكبير ، او بمعنى القصر ، طلع من البيت وهو يشوف ناصر اللي طلع من المجلس الكبير اللي يتوسط الحديقه ، تقرب صوبه وهو يلبس نظارته الشمسيه ،
وقّف قدامه وهو يمد يده يسلم عليه ، ناصر اللي صافحه بابتسامه خفيفه ، سرعان ما جاء بباله موقف امس ، واللي من ملامح بهاج وهدوءه بانه ما يدري باللي حصل ، للحظه كان بيعتذر له ، لكنه من عرف بانه ما عنده علم فضل يسكت ،

ناصر : صباح الخير
بهاج : صباح النور
ناصر : على وين بهالصبح عسى خير
بهاج هز راسه : خير ان شاءالله ، عندي شغله بسيطه
ناصر : إذا على دوامي خلني اوصلك معي
بهاج : لا لا ماني متعبك معي ، ماهي على درب دوامك اصلاً
ناصر : وش تعب الله يهديك ، بتزعلني منك ترا وتخلي رسميه بينا ، يلا ماني مطولك على شغلك ، بتوفيق يابو سعود
بهاج : امين وياك ، ولا حنا نقدر على زعلك ياناصر 
ناصر اللي ابتسم وهو يرفع يده ويحطه على كتف بهاج
تقدمو وهم يتجهون لسياراتهم ويتفرقون بطريق ، بهاج إللي شغل اللوكيشن اللي أرسله له سطام بوقت متاخر جداً ،
ابتسم بخفه من تذكر كلامه امس وثقته العاليه ، واللي تقريباً فهم شخصيته وفهم عقليته كيف ، بس اللي محتار فيه كيف عرفه ومين وصله صوبه ، يبي اجابات كثيره على اسألة مخه اللي من امس ماوقفت

<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>>

" شركة سطام بن عبدالعزيز "

قاعد بمكتبة وبيده كوب القهوه السودا المُره وعيونه المركزه على الأوراق اللي بوسط الطاوله ، تنهد وهو يوقع عليها ويلف الورقه الثانيه ويوقع عليه ويلف الثالثه ويوقع عليها ، ظل على هالوضع لحد ما وصل للورقه الـ ٣٠ وهو يتنفس بتعب ويسكر على الملف ويرفعه للسكرتير اللي واقف جنبه

ابتسم بخفه من تذكر كلامه امس وثقته العاليه ، واللي تقريباً فهم شخصيته وفهم عقليته كيف ، بس اللي محتار فيه كيف عرفه ومين وصله صوبه ، يبي اجابات كثيره على اسألة مخه اللي من امس ماوقفت

<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>>

" شركة سطام بن عبدالعزيز "

‏&quot;مثل الوطن والأهل جيت أنت &quot;حيث تعيش القصص. اكتشف الآن