بارت ٧٠

23 3 1
                                    

‏و مواري غلاك تبين في وجه من يغليك
‏ليّا مر طيفك في خياله بانت الضحكه

" الاستراحه "

بعد ما قعد معهم وقت طويل ، واخذ علومهم وخذو علومه ، قام وهو يستأذنهم ويتجه لسيارته ، ركب وهو يحرك ويطلع من الاستراحه بالكامل ، مسك الخط السريع وهو حاط يده على شفته ، للحظه خطرت على باله بعد وقت من غيابها عنه ، وعن باله وطاريها عنده ، سرعان ما ضحك بخفه من جت بباله وتذكرها ، ضحكته كانت تعبر عن كل المشاعر اللي يحملها ، او الحب ، بالاخص
تنهد بعمق وهو يبتسم من طاريها اللي سرعان ما ترك الشوق بقلبه لها يزيد ، او يفور بالاصح ، عض شفته بخفه وهو يمسك جواله ويتصل عليها ، تنهد ومايدري ليه يتنهد ،
بهاج بجمود عكس داخله : خلصتو ؟
نغم اللي لاحظت الجمود بنبرته ، لفت على لارين تسألها بخفه ، هزت راسها لارين بـ ايه ،
نغم بهدوء : ايه
بهاج بنفس نبرته : دقايق وانا عندكم
نغم : طيب
سكر منها وهو الود ودها يطول بالمكالمه اكثر ، ويسولف معها وياخذ علومها ، شد على الدركسون وهو يزيد السرعه بخفه ، ولا يدري وش سبب هالسرعه ، بس اللي يدري فيه انه يبي يشوفها وبس

عند نغم اللي من سكر الاتصال وهي شاغل بالها ، نبرته اللي سمعتها ما عجبتها ، للحظه كان ودها تسألها وش سبب هالنبره ، لكن مسكت نفسها على آخر لحظه ، لارين اللي كانت تتكلم عن ثيم الحفل بعيد البعد عن نغم اللي كانت ماهي يمها ابد ، وعيونها مشتته بالمول ، لكن بالها مسيطر عليه ، وعلى طاريه ونبرته اللي سمعتها ، لاحظت لارين سكون نغم وانشغال بالها واللي ابداً ما ركزت معها بحكيها
لارين بهدوء : نغم !
نغم اللي لفت عليها بصمت
لارين : فيك شيء ؟
نغم : لا
لارين : بالك مو معاي
نغم بابتسامه خفيفه : معاك ، بس تعبت شوي وانا ماني متعوده على الأسواق
لارين ابتسمت : دامك معي بتتعودين صدقيني
نغم اللي ضحكت بخفه وهي تلف نظرها على البوابه من وصلو لها ، طلعو وهي عيونها منتشره على السيارات تدوره ،

<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>

نزلت سارا من الدرج وهي تناظر الصاله الفاضيه ، والبيت الهادي ، وهذا الشيء اللي تفقده مرات ،
اتجهت للمطبخ وهي تترك جوالها على طاوله ، شغلت على المويه الحاره وهي تاخذ لها كوب ، حطت فيه ظرف شاهي وملعقتين من السكر ، اتجهت لجوالها تمسكها وهي تتكي على الطاوله ، تنتظر المويه اللي تغلي ، دخلت تويتر وهي تتصفح فيه بملل ، نزلت حاجبها باستغراب من جتها رساله بالخاص قرت الاشعار وهي مستغربه جداً من المرسل ، دخلت على الاشعار وهي تناظر الرساله بتعمق

" كيف يقوى قلبك على بعدي
وانا اللي ما يكتمل يومي إلا بطاريك "

ارسلت وهي كل الشكوك تحوم على الشخص اللي ببالها

" مين ؟
سرعان ما شافته يكتب وهي مستغربه وضعه
" نسيتي وليف قلبك ؟
سرعان ما انصدمت من شافت الاتصال اللي جاها باسم
" ف "
عرفت بانه فهد ، اللي له كم يوم مختفي
ناظرت الممر اللي يفصل بين المطبخ والصاله الدرج ، فتحت الباب اللي يطلع للحديقه الخلفيه من المطبخ ، سكرت الباب وهي تبعد وتناظر بتركيز ، تنهدت وهي ترد وهي ابداً ماهي فاهمه اي شيء حالياً صاير

فهد : اربع ايام يا ظالمه ؟
سارا بتوتر : فهد وش تبي اخلص
فهد : افا ! اخرتها وش تبي اخلص ، جايك متشفق عليك
سارا : وقت اتصالك بيجيب فيني العيد يا فهد
فهد :  بتصيرين حلالي ومعد به عيد إلا شوفتك وعيد المسلمين
سارا بصدمه : ايش !
فهد : اللي سمعتيه ، بكره امي بتدق على امك
سارا وصدرها اللي يرتفع وينزله بتوتر وخوف : فهد انت صادق ؟
فهد : صادق مثل ماني صادق اني اكلمك الحين
سارا وهي تحاول تستوعب : لا لا لا صدق ؟
فهد : يابنت قلبي والله اني صادق وشاريك وابيك ، بتصيرين حلالي بتصيرين لي قدام البشر
سارا والخجل والصدمه ممتلي قلبها وجوفها ، فهد اللي كان ماهو مصدق نفس سارا واكثر ،
الحب اللي بينهم تم له ٤ سنوات بضبط ، ٤ سنوات ومحد من حولهم حس او درا بان في عشاق بينهم ، وهالشيء هو اللي تركهم ما يستوعبون فكرة زواجهم اللي يتمنونه يتم من سنين ،
ظل فهد يتكلم عن شعوره المليان بـ سارا ، وسارا اللي ابتساماتها وخجلها ما فارقوها طول ماهو يتكلم ، وهي اللي للحظه تحس انها بحلم ، وتتمنى ما تصحى منه
وماهي مستوعبه انه واقع ، من كثر حلمها بهالشيء ،

•انتهى•

أضفت حاجه جديده بالروايه اتمنى تعجبكم
بضيف بعض القصايد اللي تحكي عن شعور أبطالنا
واللي تحكي عن اللي بداخلهم بالمواقف اللي تحصل
بالبارات ، وعلموني رأيكم تراه مهههم🤍.

‏&quot;مثل الوطن والأهل جيت أنت &quot;حيث تعيش القصص. اكتشف الآن