لابسه الفستان الابيض الكبير ، الطرحه الطويله للخلف
شاده على مسكتها باحكام وتوتر ، والرجفه اللي ما فارقت جسمها بالكامل ، تنهدت بعمق وهي تناظر نفسها بالمرايه ، ابداً ما تدري عن شعورها ، اذا كانت مبسوطه او زعلانه ، شيء طبيعي بكل بنت بهاليوم المهم بحياتها تتمنى انها تشوف ضحكة امها وفرحة ابوها ، خبرت امها بزواجها ، بس للاسف ما حصلت ردة الفعل اللي تبيها ، او اللي كانت تحتاجها ، بالعكس عصبت وقومت الدنيا كلها ، رافضه هالزواج بالكامل ،
وزعلتها برفضها الشديد لزواج ، مسحت دمعتها اللي اوشكت على النزول ، وهي ترفع نظرها لنشميه اللي دخلت بكامل كشختها ، نشميه الجده اللي لو طال العمر ولا قصر ، مستحيل تنسى لها اي جميل ، لولاها
ما كانت بهالمكان ، جلست جنبها وهي تناظرها بتأمل
تحققت امنيتها الوحيده بهالدنيا ، وشافت بعيونها حفيدتها وبنتها ، بالفستان الابيض ، وبيوم زواجها ،
نشميه بحب : ياربي اشكرك واحمدك ، انك خليتني اشوفها بهاليوم ، واستودعها الله لزوجها ، وشريك حياتها
نغم برجفه : جده
نشميه بابتسامه : ياعيون جدتس
نغم ببكي : شكراً على كل شيءٍ سويتيه لي ، وشكراً على حنانتس لي ، وشكراً لإنتس ما تركتيني ، وشكراً لكل جميل سويتيه لي
نشميه : الشكر لله ، انه رزقني فيتس ، وبهالضحكه اللي اموت وما اشوفها تنطفي
نغم بفزع : بسم الله عليتس
نشميه بابتسامه : خليني احصنتس ، واستودعتس الله من كل عين ما ذكرت ربها
قربت صوبها وهي تمسكها على راسها بخفه ، وهي تحصنها وتحميها من كل شر ، بعد ما انتهت وهي توقف قدامها ، ابتسمت وهي تمد لها يدها بخفه
نشميه : قومي وخلي هالليله تشهد لتس
نغم وقفت بارتباك كبير ، وواضح لنشميه الرجفه اللي بيدها ، والدمعه اللي بعيونها ، مسكتها بخفه وهي تطلع معها من الغرفه ،
تنهدت وهي توقف عند الدرج ،
فزعت بخفه من سمعت الزفه تبدا ، والانوار تنطفي ،
لفت نظرها على الورد المزين على مسكة الدرج الكبير
لفت على نشميه اللي ابتسامتها ما فارقتها وهي تشد على يدها بقوه ، نزلت وهي تحاول تضبط اقدامها اللي الرجفه ملتها بالكامل ، وصلت لنص الدرج وهي تناظر الحضور بربكه ، ابتسمت بخفه وتوتر كبير بداخلها ،
مشت وهي تشد على يد نشميه ، وصلت للكوشه وهي تتنهد من خلصت الزفه ، بدت الانوار ترجع لضوها الكبير ، ابتسمت بخفه من شافت شيخه ونهله جايين صوبها ، سلمت عليهم بحب وهي تحسهم بمكانة امها
بدت تسلم على البنات وغزيل ونوره اللي سلامتهم بقمة البرود ، والعكس اللي بداخل صدورهم ،<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>
-قسم الرجال-
صوت العرضه والطق اللي كان عالي بكل مكان ، والانوار الكبيره ، والبخور اللي ما طفى من بداية الليله ،
القهوه اللي بكل مكان ، بهاج بن سعود ، عريس هالليله
صحيح انه كان زواج مختصر ، بس كان معارف بهاج كثار ، واحبابه اكثر ، واصدقاء سلطان ، اللي فرحته كبيره بهاليوم ، كآن اللي متزوجه بالليله هذي وحده من بناته ، وصحيح نغم يعتبرها من بناته ، حتى لو ما كانت بالاصل بنته ، همام اللي فرحته بهاليوم كبيره ، سنده وظهره الوحيد بالدنيا عريس ، ياكبر فرحتك يا همام
اخوياء بهاج المقربون ، اللي ينام ويصحى معهم ، يتغدا ويتعشى معهم ، وكل حياته عاش معهم ، كانت فرحتهم كبيره ،
وكانو شادين حيلهم بكل حاجه بهاليوم ، وكل امنيتهم الحاليه انه يتم على اكمل وجهه
بهاج ، العريس ، اللي كان يبتسم بخفه ، بسبب ملامحه الحاده ، والواضحه للجميع ، كان مركز على الكل ، مثل ما الكل مركز عليه ، كان يتنهد وهو يشوف فرحة اخوياه واخوه الوحيد ، مايدري ينبسط ! او يعصب !
ليش يعصب ؟ بسبب حكي سلطان له بذاك اليوم ، ليلحين شاغل باله ، بس قاعد يسوي المستحيل ، انه ما ينتبه ولا يركز باي شيء ، بس هالشيء صعب عليه
بالاخص ، لانه بهاج ،
بعد كم ساعه ، جاء وقت العشى ، وجاء وقت لقاء ابطالنا في بعض ،
بهاج اللي شاف سلطان يقدمهم على العشى ، بعدها اتجه له ، وقف من وقف قدامه بضبط
سلطان بابتسامه : توكل على الله
هز راسه بهاج وهو يسلم على اخوياه ، اتجه لسيارته وهو يشيل البشت من على كتوفه ، ركب وهو يحط البشت بالمقعد الخلفي ، ضبط الغتره بحركه جذابه
حرك وهو يتجه للباب الخلفي ، وقف وهو يحاول يضبط انفاسه من البدايه ، لان عارف ان كل شيء بيختبص من اول ما يشوفها ،
نغم اللي زادت رجفتها وهي تناظر ريم اللي تلبسها عبايتها ، ونشميه اللي عيونها امتلت بالدموع ،
تقدمت وهي تبلع ريقها ، حضنت نشميه بقوه ، وهي تحاول تمسك نفسها من البكي ، غمضت عيونها بقوه وهي تبعد عنها ، وتضم ريم وشهد اللي كانو يساعدونها باللبس ، شالت شهد شنطة نغم الكبيره ، وهي تطلع معها ، اتجهو للباب الخلفي وهم ينزلون من الدرج
وقفت اول ما شافت باب الشارع ، تنهدت وهي تلف على شهد ، شهد اللي ابتسمت بقوه ، تقدمت وهي تحضنها وتشد عليها
شهد بخفوت : انتبهي لنفسك ، واي شيء تبينه اتصلي علي ، اي وقت اي وقت لا تستحين ، انتي اختي
نغم اللي غمضت عيونها من تكلمت شهد ، طول اليوم هذا من بدايته للحظه هذي كانت تمسك دموعها قد ما تقدر ، وتحس باي لحظه بتخونها وتنهمر
لان مسكتها كثير ، وكل لحظه تزيد ، بعدت عنها وهي تبلع ريقها ، رفعت الطرحه وهي تغطي وجهها ،
بهاج اللي لف وجهه اول ما شاف الباب يفتح ،
نغم اللي وقفت من شافت سلطان جاي صوبها ، نزلت نظرها من ارتفعت بسرعه من لمحته ، شافت سلطان يفتح لها الباب ، تنهدت برجفه وهي تركب بخفه ، ساعدها سلطان وهو يضبط فستانها ، سكرت الباب وهو ما ودها ابد يرتفع نظرها له ، بهاج اللي نزل وهو يشيل الشنطه ويركبها بالخلف ، شاف سلطان وهو يأشر له بالركوب ، ركب من شافه يتقدم على الدريشه
سلطان بابتسامه : عطيناك دره ، واوصيك عليها ،
توصى فيها وصونها ، لا تجيني بيوم تشكي منك ، ولا تجيني بيوم دمعتها على خدها ، عطيناك نغم لعمرك كله ، وياليت انك تحفظ وتصون هالعمر ،
بهاج بجديه : تم ياعم ، لا توصي
نغم اللي غمضت عيونها بقوه واللي خانتها فجاه وهي تنزل دموعها ، كلام سلطان كان جداً كبير بنسبه لها ، وكانت تتمنى تسمعه ، بهاج اللي حس فيها من شهقته اللي تحاول تكتمها ،
سلطان : ودعتكم الله ، بحفظه وصونه
حرك وهو يشد على الدركسون باحكام ، نغم اللي تنهدت بخفه من شافت عروقه الواضحه بالكامل ، وشده على الدركسون ، ما شافت وجهه ابد ، توترها ما تركها بالايام العاديه تناظره ، كيف بهاليوم المهم للاثنين
بعد وقت طويل من الصمت ، شدت على يدها من سمعت صوته الهادي
بهاج بجديه : مرتاحه ؟
نغم بهدوء جداً : الحمدالله
بهاج ابتسم فجاه : نفسي
نغم اللي صدق كانت خايفه منه ، واذا كان مو مرتاح معها او مرتاح ، خايفه من شعوره اتجاها ، خايفه كثير
رجع الصمت سيدهم ، بعد وقت شافته يوقف عند فندق فخم من فنادق الرياض ، تنهدت من شافته ينزل
ويتجه صوبها ، فتح لها الباب وهو يناظرها منزله راسها وشاده على يدها ، رفع يده وهو يحطها على يدها بخفه ، ويمسكها ويشد عليها ، نغم اللي صنمت من مسكته ، كفها في كفه ! شاد عليها ؟ هالشيء جداً غريب بنسبه لـ الاثنين ، ساعدها بالنزول وهو ماسك يدها ،
دخلو الفندق وهي تناظر يدها كيف مختفيه في يده ، وعروقه الواضحه بالكامل ، اول مره تكون قريبه منه كل هالقرب ، ولاول مره تكون يدها في يده ،
دخلو المصعد وهي تشوفه شاد يده على يدها ، ويده الثانيه ماسكه جواله وعيونه مركزه بالجوال ، دخلو وهم يتجهون للغرفه ، تنهدت من دخلت قبله وهي تناظر الغرفه ، ارتاحت كثير من شافت وسعها ، والامكان الكثيره ، توترت ولا تدري وش تسوي ، تبي تغير الفستان اللي صار حمل عليها ، وضيق فوق الكتمه اللي بصدرها ، شافته ما دخل معها ، وعيونه على الجوال ، حست بشيء غريب فيه ، من نظراته وتركيزه للجوال ،
تنهدت براحه من شافت المساعد يدخل شنطتها ،
بس نزلت عيونها على طول من دخل معه بهاج
شكره بهاج وهو يسكر الباب ، تقدم وهو يشوفها معطيته ظهرها وتشيل العبايه والطرحه ، ركز من شالت العبايه وبان شعرها الطويل ، وطرحتها ، وظهرها الناعم ، وكتوفها ، بلع ريقه وهو يتمنى يشيل نظره عنها ، بس ركز اكثر من لفت عليه بخفه ، وهي منزله راسها ، عجز يرمش من شافها بالكامل ، وبكل وضوح ،
تقدم صوبها بهدوء ، ناظر رجفة يدها المشدودة ، وقف قدامها بالضبط . وقريب منها ، تنهد بخفه من ريحة عطرها اللي يحبه ،
تقدم بخفه وهو يبوس راسها ، غمض عيونه من شم ريحة شعرها الجذابه ، نغم اللي غمضت عيونها بقوه من حركته ، ومن قربه الشديد لها ، ومن ريحته ، ومن صدره القريب منها
بعد عنها وهو يرفع وجهها بخفه ، تنهدت وهي ترفع عيونها له ، غرق فيها اكثر واكثر ، من شاف ملامحها من قرب ، وعيونها اللي لمعتها ما اختفت من شافها ،
نغم اللي غرقت بعيونه ، وملامحه الحاده ، كل شخص معجب في الثاني ، وكل شخص غرقان بالثاني ،
ناظرته وهي تركز بعيونه ، كانت تحس فيها كلام كثير ، بس عجز يوصله لها ، وعجزت تعرفه•انتهى•
أنت تقرأ
"مثل الوطن والأهل جيت أنت "
Sonstiges(ألهامي الاول )...🧡 اهلن بكم يالرفاق اتمنى ان تنال اعجابكم روايتي وقراء ممتعه🌷 للكاتبه:دانا تشرفوني بحسابي الانستا: eev.39 اي شي يخص الروايه بينزل هناك مستمرة