" مرحبا يا أعذب الأزوال والأصوات وأحلاها "
ريم اللي كانت تدور نغم وهي مستغربه اختفائها المفاجىء، كانت بتدخل المطبخ لكنها لفت على نغم اللي طلعت من عند المغاسل الخلفيه ، ناظرت حالتها وهي تتجهه لها بخوف ، مسكت يدها وهي تناظر رجفتها وعيونها اللي ودها تبكي وتحرر دموعها
ريم بخوف : نغم ! وش فيك يابنت
نغم بتوتر : ريم
ريم : تكلمي وش صاير !
نغم بنبرة بكي : ريم شافني شافني ياريم
ريم بعدم فهم : مين اللي شافك !
نغم اللي ما قدرت تتكلم وهي ودها تشرح وتقول ، بس تحس للحظه لسانها انربط ، حضنتها ريم وهي تمسح على شعرها وتسمي عليها ، بعدت عنها وهي تمسكها من على جنب وتمشي معها ، نغم اللي من شافت انهم دخلو المطبخ فزت بخفوت ، لكنها هدت من شافت مافيه احد بمكان شيخه وسيف اللي كانو واقفين بضبط بنفس المكان اللي تشوفه ،ريم اللي ماهي فاهمه اي شيء وكانت ماهي اخف من توتر نغم اللي وصلها ، طلعو الحديقه ونغم اللي كانت تتفصح المكان وتركز بكل زاويه
ريم بخوف : بنت نغم وش صاير لك انتي صبيتي عظامي ترا ! تكلمي
نغم وهي تريح نفسها وتهدي : سيف شافني
ريم بعدم فهم : سيف ! شافك !
نغم هزت راسها بهدوء وهي هدت شوي ، حكت لها اللي صار كله ، لكنها سكتت من شافت ضحك ريم وهي مستغربه ضحكها
نغم بعدم فهم : وش اللي يضحك !
ريم بضحكه : وضعك يضحك
نغم بحده خفيفه : وضعي يضحك اني شفت اخوك ! مريضه !
ريم بضحكه : يعني واذا شافك وش فيها ! انتي متزوجه وهو متزوج
نغم : واذا ! بس ما ينفع يشوفني وانا ما اقرب له !
ريم : بنت خاله تراك
نغم : ريم لا تجلطيني ، بنت خاله يعني لا هو اخوي ولا ابوي ولا زوج
سكتت من شافت شهد اللي جايه صوبهم وهي تركض
اشرت لها تسكت ولا تتكلم باي شيء ، هزت راسها ريم وهي تناظر شهد اللي وقفت عندهم
شهد لـ نغم : وينك انتي لي ساعه أدورك
نغم باستغراب : وش تبين ؟
شهد : لا امي شيخه تبيك
نغو بفزع : وش تبي !شهد : مدري بس قالت نادي لي نغم ضروري
نغم اللي ناظرت ريم بخوف ، ريم اللي هزت راسها وهي تناظر شهد
ريم : وينها امي ؟
شهد وهي تروح : بصاله الخلفيه يلا أنا بروح للبنات
ريم لـ نغم : أنا بروح لها
نغم بتوتر : تروحين له وهي تبيني ؟
ريم وهي تمسك يد نغم : بقولها نغم تكلم زوجها ، لا تخافين ماهو صاير شيء وماني قايله لاي مخلوق بالكون
نغم اللي حضنت ريم براحه وهي تغمض عيونها وتشد عليها ، بعدت عنها وهي تشوف ريم اللي تبتسم لها وتتركها ، تنهدت وهي ترفع يدها لشعرها وترفع بخفه وتشد عليه ، مشت وهي ماسكه شعرها وتحس الصداع من الموقف اللي حصلها بينفجر براسها ،بهاج ببحه مليانه شوق ولهفه وحب :
ياخذني الشوق لعيونتس و اجي كلًي
لو كان طيفتس مخاويني مثل ظلًي
أشتاق لمصافحتس و أشتاق لعيونتسنغم اللي لفت بفزع وهي تناظره واقف بمسافه كبيره عنها ، ركدت وهي تناظره وتناظر كل مافيه ، ما توقعت ولا واحد بالميه بيكون موجود ، ولا درت بوجوده ابد
واللي صدمها اكثر واكثر ، شعره وبحته وعيونه اللي تتكلم كثير ، شافته يتقدم صوبها بخفه ويركز بعيونها ، حست بسكّون جسمها ورجولها الي معد تشيلها
بهاج بنفس النظره والبحه : يامرحبا بوليفة الروح !
عضت شفتها وهي تتقدم بهدوء كبير ، وعيونها مركزه بعيونه ، تقدمت لحد ما وقفت قدامه بضبط ، اخذ نفس وهو يشم ريحتها اللي انتشرت عنده من وقفت عنده
كان يشوف ملامحها وعيونها اللي كانت تعبر عن كل مافيها ؛ شاف كشختها وفستانها اللي معد يدري وش يقول فيها ! هو يعبر عن شوقه ولا يعبر عن جمالها اللي يزيد كل يوم وكل ليله
نغم وهي بحالة الشوق الكبير : مرحبا يا أعز من يستاهل الترحيبه
سرعان ما رسمت الابتسامه على وجهه ، ابتسمت بخفه من شافت ابتسامتها اللي اشتاقت لها كثيييييير
بعدت بخفه وهي تمد يدها صوبه ، نزل نظره ليدها واللي كان من معناها صافحني ، ناظرت نظراته لها واللي سرعان ما فهمها وفهم خجلها ،
بهاج بشوق يجتاحه : اسبوع ما طاحت العين بالعين ! تتوقعين بالمصافحة بتطفي الشوق وتركده ؟
نغم بابتسامه هاديه : مديت لك يدي ، لأكن ما كان قصدي تصافحني !
كبرت ابتسامته وهو يحط يده بوسط كف يدها الناعم
شافت فرق الحجم بين يدها ويده ، مسك يدها وهو يناظر عيونها بخفوت ، سحبها بخفه وهو يحطها بوسط صدره بضبط ، رفع يده وهو يحضنها ويشد عليها بقوه
والود وده يدخلها بين ضلوعه وجوفه ، ابتسمت بقوه من حركته اللي تعودت عليها واللي صارت تحبها ، حس بيدها على ظهره تشد عليه بشويش ، ورأسها اللي تركز جنب راسه ، رفع راسه بخفه وهو يدخله بين عنقها وشعرها وهو يستنشق ريحتها اللي جابت كل مافيه ، غمضت عيونها بخفوت من حركته اللي حركت جميع مشاعرها
شد عليها وهو يغرس نفسه بين شعرها ويغطي عليها بيده ، اختفت تماما من جت بحضنه وبين يدينه ،بهاج اللي كان ماهو بوعيه ابداً وغاطس بين ريحتها وحضنها وشدت يده عليها ، واللي كان من شدته ما وده يبعدها لحظه وحده عنه ، وهو اللي ما صدق يقابلها وتطيح بينه وبين يدينه ، نغم اللي كانت تحس قلبها بيطيح من حضنه لها وأنفاسه اللي تضرب برقبتها وشدت يده عليها
وهي اللي ما كانت اخف منه وكانت تحتاج هالحضن اكثر من يا شيء بدنيا ، ولاجل تطفي مشاعر الشوق اللي أرهقتها طول الايام اللي راحت ، ظلو على هالحضن لمده طويله وبهاج اللي كان على وضعه واللي كل ماله يشد عليها اكثر ، ونغم اللي كانت مستلمه له واللي كانت تهدي كل مشاعرها ، واللي كانت تمسح على ظهره بخفوت وابتسامتها اللي ما فارقتها ابد•انتهى•
اعذروني على قصر البارات
لكنه مليان مشاعر كثيره !😔😔
وأبيكم تعيشون هالمشاعر معي🥺

أنت تقرأ
"مثل الوطن والأهل جيت أنت "
Diversos(ألهامي الاول )...🧡 اهلن بكم يالرفاق اتمنى ان تنال اعجابكم روايتي وقراء ممتعه🌷 للكاتبه:دانا تشرفوني بحسابي الانستا: eev.39 اي شي يخص الروايه بينزل هناك مستمرة