بارت ٧٦

111 6 2
                                    

" مرحبا يا أعذب الأزوال والأصوات وأحلاها "

ريم اللي كانت تدور نغم وهي مستغربه اختفائها المفاجىء، كانت بتدخل المطبخ لكنها لفت على نغم اللي طلعت من عند المغاسل الخلفيه ، ناظرت حالتها وهي تتجهه لها بخوف ، مسكت يدها وهي تناظر رجفتها وعيونها اللي ودها تبكي وتحرر دموعها

ريم بخوف : نغم ! وش فيك يابنت
نغم بتوتر : ريم
ريم : تكلمي وش صاير !
نغم بنبرة بكي : ريم شافني شافني ياريم
ريم بعدم فهم : مين اللي شافك !
نغم اللي ما قدرت تتكلم وهي ودها تشرح وتقول ، بس تحس للحظه لسانها انربط ، حضنتها ريم وهي تمسح على شعرها وتسمي عليها ، بعدت عنها وهي تمسكها من على جنب وتمشي معها ، نغم اللي من شافت انهم دخلو المطبخ فزت بخفوت ، لكنها هدت من شافت مافيه احد بمكان شيخه وسيف اللي كانو واقفين بضبط بنفس المكان اللي تشوفه ،

ريم اللي ماهي فاهمه اي شيء وكانت ماهي اخف من توتر نغم اللي وصلها ، طلعو الحديقه ونغم اللي كانت تتفصح المكان وتركز بكل زاويه

ريم بخوف : بنت نغم وش صاير لك انتي صبيتي عظامي ترا ! تكلمي
نغم وهي تريح نفسها وتهدي : سيف شافني
ريم بعدم فهم : سيف ! شافك !
نغم هزت راسها بهدوء وهي هدت شوي ، حكت لها اللي صار كله ، لكنها سكتت من شافت ضحك ريم وهي مستغربه ضحكها
نغم بعدم فهم : وش اللي يضحك !
ريم بضحكه : وضعك يضحك
نغم بحده خفيفه : وضعي يضحك اني شفت اخوك ! مريضه !
ريم بضحكه : يعني واذا شافك وش فيها ! انتي متزوجه وهو متزوج
نغم : واذا ! بس ما ينفع يشوفني وانا ما اقرب له !
ريم : بنت خاله تراك
نغم : ريم لا تجلطيني ، بنت خاله يعني لا هو اخوي ولا ابوي ولا زوج
سكتت من شافت شهد اللي جايه صوبهم وهي تركض
اشرت لها تسكت ولا تتكلم باي شيء ، هزت راسها ريم وهي تناظر شهد اللي وقفت عندهم
شهد لـ نغم  : وينك انتي لي ساعه أدورك
نغم باستغراب : وش تبين ؟
شهد : لا امي شيخه تبيك
نغو بفزع : وش تبي !

شهد : مدري بس قالت نادي لي نغم ضروري
نغم اللي ناظرت ريم بخوف ، ريم اللي هزت راسها وهي تناظر شهد
ريم : وينها امي ؟
شهد وهي تروح : بصاله الخلفيه يلا أنا بروح للبنات
ريم لـ نغم : أنا بروح لها
نغم بتوتر : تروحين له وهي تبيني ؟
ريم وهي تمسك يد نغم : بقولها نغم تكلم زوجها ، لا تخافين ماهو صاير شيء وماني قايله لاي مخلوق بالكون
نغم اللي حضنت ريم براحه وهي تغمض عيونها وتشد عليها ، بعدت عنها وهي تشوف ريم اللي تبتسم لها وتتركها ، تنهدت وهي ترفع يدها لشعرها وترفع بخفه وتشد عليه ، مشت وهي ماسكه شعرها وتحس الصداع من الموقف اللي حصلها بينفجر براسها ،

بهاج ببحه مليانه شوق ولهفه وحب :

ياخذني الشوق لعيونتس و اجي كلًي
‏لو كان طيفتس مخاويني مثل ظلًي
‏أشتاق لمصافحتس و أشتاق لعيونتس

نغم اللي لفت بفزع وهي تناظره واقف بمسافه كبيره عنها ، ركدت وهي تناظره وتناظر كل مافيه ، ما توقعت ولا واحد بالميه بيكون موجود ، ولا درت بوجوده ابد
واللي صدمها اكثر واكثر ، شعره وبحته وعيونه اللي تتكلم كثير ، شافته يتقدم صوبها بخفه ويركز بعيونها ، حست بسكّون جسمها ورجولها الي معد تشيلها
بهاج بنفس النظره والبحه : يامرحبا بوليفة الروح !
عضت شفتها وهي تتقدم بهدوء كبير ، وعيونها مركزه بعيونه ، تقدمت لحد ما وقفت قدامه بضبط ، اخذ نفس وهو يشم ريحتها اللي انتشرت عنده من وقفت عنده
كان يشوف ملامحها وعيونها اللي كانت تعبر عن كل مافيها ؛ شاف كشختها وفستانها اللي معد يدري وش يقول فيها ! هو يعبر عن شوقه ولا يعبر عن جمالها اللي يزيد كل يوم وكل ليله
نغم وهي بحالة الشوق الكبير :

‏ مرحبا يا أعز من يستاهل الترحيبه

سرعان ما رسمت الابتسامه على وجهه ، ابتسمت بخفه من شافت ابتسامتها اللي اشتاقت لها كثيييييير
بعدت بخفه وهي تمد يدها صوبه ، نزل نظره ليدها واللي كان من معناها صافحني ، ناظرت نظراته لها واللي سرعان ما فهمها وفهم خجلها ،
بهاج بشوق يجتاحه : اسبوع ما طاحت العين بالعين ! تتوقعين بالمصافحة بتطفي الشوق وتركده ؟
نغم بابتسامه هاديه : مديت لك يدي ، لأكن ما كان قصدي تصافحني !
كبرت ابتسامته وهو يحط يده بوسط كف يدها الناعم
شافت فرق الحجم بين يدها ويده ، مسك يدها وهو يناظر عيونها بخفوت ، سحبها بخفه وهو يحطها بوسط صدره بضبط ، رفع يده وهو يحضنها ويشد عليها بقوه
والود وده يدخلها بين ضلوعه وجوفه ، ابتسمت بقوه من حركته اللي تعودت عليها واللي صارت تحبها ، حس بيدها على ظهره تشد عليه بشويش ، ورأسها اللي تركز جنب راسه ، رفع راسه بخفه وهو يدخله بين عنقها وشعرها وهو يستنشق ريحتها اللي جابت كل مافيه ، غمضت عيونها بخفوت من حركته اللي حركت جميع مشاعرها
شد عليها وهو يغرس نفسه بين شعرها ويغطي عليها بيده ، اختفت تماما من جت بحضنه وبين يدينه ،

بهاج اللي كان ماهو بوعيه ابداً وغاطس بين ريحتها وحضنها وشدت يده عليها ، واللي كان من شدته ما وده يبعدها لحظه وحده عنه ، وهو اللي ما صدق يقابلها وتطيح بينه وبين يدينه ، نغم اللي كانت تحس قلبها بيطيح من حضنه لها وأنفاسه اللي تضرب برقبتها وشدت يده عليها
وهي اللي ما كانت اخف منه وكانت تحتاج هالحضن اكثر من يا شيء بدنيا ، ولاجل تطفي مشاعر الشوق اللي أرهقتها طول الايام اللي راحت ، ظلو على هالحضن لمده طويله وبهاج اللي كان على وضعه واللي كل ماله يشد عليها اكثر ، ونغم اللي كانت مستلمه له واللي كانت تهدي كل مشاعرها ، واللي كانت تمسح على ظهره بخفوت وابتسامتها اللي ما فارقتها ابد

•انتهى•

اعذروني على قصر البارات
لكنه مليان مشاعر كثيره !😔😔
وأبيكم تعيشون هالمشاعر معي🥺

‏"مثل الوطن والأهل جيت أنت "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن