بارت ١٤

29 4 0
                                    

سيف : ممكن اعرف مين الاخ هذاك ؟
جابر : خلك في الموضوع الاساسي ، واتركه عنك
سيف : انت ما شفت وجهه يوم قلت الاسم ؟ تحسبني غبي ؟ واضح انه يعرفها ولا ليش يفز ؟
جابر تنهد : انا ما شفته فز
سيف وقف : تكذب علي ؟ ولا عشانه خويك تبي تغطي عليه ؟
جابر وقف : احترم نفسك ، واعرف مع مين تتكلم ،
قعد سيف وهو يهدي نفسه ويستغفر
جابر : وش صلة القرابه بينكم ؟
سيف : بنت عمتي و ..
جابر : وايش ؟
سيف بتفكير : وخطيبتي
جابر هز راسه : احنا ليلحين ما حصلنا على شيءٍ جديد يربطه في نغم ، بس صدقني احنا نسوي اللي علينا واكثر لاجل نرجعها
سيف : ما ودك تعلمني باللي برا ؟
جابر تنهد : لاحول ولاقوة الا بالله ، لا تخلي عصبيتك تصير ضدك ، اللي برا يشتغل معي ، ويعرف بالامور هذي ، فهمت ؟
سيف وهو ليلحين شاك : شسمه ؟
جابر وقف : اتوقع خلصت جيتك ، تفضل واي شيء يصير بلغناكم
سيف وقف وهو يناظره بشك ، متاكد ان في شيء صاير بس مجهول عنه ، او محد يبي يعلمه ، طلع وهو يتصل على ابوه وهو يعدل نبرته
سيف : ما صار جديد
سلطان وهو يضحك : ادري
سيف بصدمه : كيف تدري
سلطان : لان جابر علمني ، وعلمني وش بغيت تسوي
سيف وهو ليلحين مصدوم : يبه اسمعني
سلطان بابتسامه : ما طلبت شيء ، خلها ترجع ويتم الزواج
سيف بسرعه : يبه اصبر انت
سلطان بمقاطعه : ادري ادري لا تبرر ، ادري انك تبيها ،
وما طلبت شيء هي بنت عمتك ، وقريبه منك ، احسن لك من الغريب ، خلها ترجع ويتم كل شيء
سيف تنهد وهو مستحيل يقنع ابوه او يغير رايه ، لعن نفسه مليون مره على كذبته اللي سواها ، ما توقع بتوصل كذا ، وما يدري من الاساس ليش قال هالكذبه بذات
سلطان اللي سكر الاتصال وهو يضحك ، يدري انه ما يبيها ومستحيل ياخذها ، بس سواياه هو اللي يدفع ثمنها ،

<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>

جابر اللي دخل الغرفه وحصل بهاج اللي قاعد يعذب نفسه بالدخان ، جلس قدامه وهو يناظره كيف مستمتع وهو يدخن ،
جابر : اذا ما تبي روحك حنا نبيها
بهاج : الروح تبي شيء صعب عليها
جابر : الاسم اللي قاله سيف ، هي صح ؟
هز راسه بهاج
جابر : عشان كذا فزيت !
بهاج : وش يقرب لها ؟
جابر وهو تقريباً فهم بهاج من تصرفاته وخصوصً نظراته ،
جابر : بنت عمته
بهاج : مهتم بالموضوع مره
جابر : وخطيبته
بهاج اللي تجمد فجاه ، بس تدارك وضعه بسرعه لاجل ما يوضح لجابر اي شيء ، بس مايدري ان جابر حافظه وحافظ حركاته كلها ، شاف بهاج يقوم متجه للباب
بهاج : بجيبها بالليل ، علم اهلها يرسلون موقع بيتهم
جابر تقدم بسرعه : بهاج ، مو لازم يشوفونك
بهاج : ليش ؟ عشان ما يحاسبوني ؟ انا شفتها بالبر وسويت واجبي كـ رجل ، حفظتها ورجعتها لهم ، ما سويت شيء غلط
طلع وهو يحاول يمسك نفسه غصب ، ركب سيارته وهو ينزل راسه على الدركسون ، معصب من نفسه جداً
معصب على كل نظره شافتها من غير قصد منه ، او بقصد ، مخطوبه ؟ طيب ليه ما بينت له ؟ طول الوقت تردد اسم جدتها وبس ، ما جابت طاري خطيبها ابداً
شغل السياره وهو يروح لمكانه اللي محد يعرفه ، يرتاح فيه ، كل ما ضاق او عصب من شيء يتجه له على طول

<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>

نغم اللي طول الوقت قاعده لحالها وطفشانه ، تفكر في وضع اهلها ، واولهم جدتها ، كيفها الحين ، اكيد ماهي طيبه ومرتاحه ، تلوم نفسها انها سبب تعب جدتها ،
وتلوم نفسها انها حطت اهلها في هالموقف ، هي سبب كل هذا ، بنظرها ، مستغربه اختفائه اللي طول ، اكثر من مره تحاول تتصل ، واذا جيت بتتصل تهون على طول ، بس هالمره جزمت انها تتصل ، ما تدري وش تبي ، بس تبي تعرف وين مكانه ، ووش يسوي ؟
دخلت على اسمه وهي تعض اصبعها بتوتر ، قوت نفسها وهي تتصل وتغمض على طول ،

كان يمسح على خيله " جسار " طول ماهو عنده وهي بباله ،
مجرد يوم واحد كانت معه ، الا انه تعود عليها ،
مسك جواله اللي اتصل ، كان متاكد انه همام او جابر
بس انصدم من حصل رقمه ، ما سجل اسمها ، بس من شاف رقم جته ابتسامه لا ارادي ، تنحنح وهو يرد بابتسامه
بهاج : هلا
غمضت بقوه من رد ، ما تدري ليش دقت ، ما عندها سبب لاجل تقوله ، تنحنحت وهي تجمع الحروف على بعض
نغم بهدوء : امم وينك
ابتسم اكثر من عرف انها متوتره
بهاج : طالع ، بغيتي شيء
نغم : لا بس
بهاج : بس ايش !
نغم تنهدت : طفشت لحالي
بهاج ابتسم اكثر : تبين تطلعين ؟
نغم : اي بس خايفه
بهاج : خايفه من وش ؟
نغم : اهلي
بهاج اللي من تذكر على طول تضايق
بهاج : نسيت اقولتس ، بترجعين لاهلتس
نغم بلهفه : متى ؟
بهاج بضيق : بالليل
نغم : صدق ؟
بهاج وهو حاس بفرحتها : اي ، بس ما ودتس تطلعين معي قبل ترجعين لهم ؟ تعطيني موادعه
نغم اللي اختفت ابتسامتها من قال جملته الاخيره
( تعطيني موادعه ) تحس بضيقه جت صدرها ، وبنفس الوقت فرحانه جداً انها بترجع لحضن جدتها ،
نغم بهدوء : ودي
بهاج ابتسم : البسي ، دقايق وانا عندتس
سكرت وهي حست بضيق من صوته ، تنهدت وهي تقوم تلبس عبايتها ، ماتدري ليش متضايقه ، برغم انها مبسوطه بعد ،

بهاج اللي رجع جسار مكانه ، جت بباله فكره انه يجيبها هنا ، مكانه الخاص ، اللي مستحيل يجيب احد فيه ، بس يبيها هي تجيه ، وتشوفه ، ركب سيارته وهو يتجه للفندق ، يهدي نفسه لاجل ما يتهور باي شيء ، ما يضمن نفسه قدامها ، ابداً

<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>

لارين اللي راحت مع امها لصالون ، غصب عنها طبعاً
غصبتها كالعاده ، كانت تناظر الالبوم تبع المكياج بطفش ، كله ثقيل واوفر ، تحتاج شيء ناعم وهادي ،
لفت على اللي قعدت جنبها وتناظرها بصمت
لارين باستغراب : عفواً
سناء : شفتك تشوفين الالبوم ، وواضح مو من ذوقك الثقيل
لارين : اي ابغى شيء ناعم ، كل اللي في الالبوم ثقيل
سناء بضحكه : انتي غير عن امك
لارين اللي ضحكت : عارفه
سناء : طيب علميني باللون اللي تبغينه ، وانا بسويه لك
لارين اللي علمتها وورتها لون فستانها ، قامت وهي مالها نفس ابداً ، بدت تحط مكياج وهي ودها تنهي هالليله من الحين ،
ناظرت امها اللي ما تركت احد الا وتهاوشت معاه ، تنهدت وهي تتذكر نغم ، تحس ما فهمت شيء ليلحين ، وكل شيء عليها تجمع فوق بعض
ثقيله هالايام عليها ، بعد ما خلصت من كل شيء ، رجعت البيت وهي تناظر ابوها يكلم ، واول ما شافها طلع لغرفته ، ما فهمت ولا شيءٍ من كلامه ، وحست انه ما يبيها تسمع ، ما تدري ليش جاء ببالها " بهاج "
حاولت ما تهتم وهي تروح لغرفتها ، تسمع امها تهاوش الخدم كالعاده ، دخلت وهي متردده تتصل عليها او لا
حطت جوالها على الشحن وهي تكمل لبس ، تبي تشيلها من بالها بس مستحيل ، تفكيرها فيها وفي بهاج
كملت لبس وهي كارها هاليوم كله ، وماهي مهتمه لكشختها كثر امها ،

< انتهى >

‏&quot;مثل الوطن والأهل جيت أنت &quot;حيث تعيش القصص. اكتشف الآن