‏"مثل الوطن والأهل جيت أنت "

بارت٧٥

سيف بحقد : شفتو كيف يناظرني ؟
شهاب بحده : والله لاخليه يندم على نظراته ويعتذر عليها
ماجد : من وراه هذا ؟
سيف بكرهه : ما وراه احد يابن الحلال، شاد حيله بنفسه
شهاب : يعني سهل
سيف : سهل بشكل ما تتوقعه ، بس يبي لنا ننتبه
ماجد : ليه ؟ مب تقول ما وراه احد !
سيف : ابوي وراه ! ولا نسيت طردته لي من البيت عشان هالتبن وزوجته
شهاب باستغراب : متزوج ؟
سيف بكرهه : ايه
شهاب بتفكير : سيف فكر شوي
سيف بعدم فهم : أفكر بوشو ؟
شهاب : زوجته !
سيف بتنهيده : زوجته خلوها علي ، انتو عليكم فيه وبس
ماجد : وش ناوي عليه ؟
سيف بتهديد : بتعرفونه هاليومين ، والله لاخليهم يتمنون رضاي كاني ماني سيف ولد سلطان
هزو راسهم وهم اللي يعرفون سيف حق المعرفه ، ويعرفون ما يحط براسه شيء إلا وهو بيدمر الكل فيه
وقفو وهم يناظرون سيف اللي دخل بعد ما ابتسم بخفه
دخل وهو يلقي السلام بصوت جهوري ، سلطان اللي ناظره بقرف وهو يطنشه ويكلم اللي جنبه ،

سيف اللي ناظر تطنيش سلطان وعدم رد السلام وهو اللي عرف كثر الغضب اللي يجتاحه سلطان صوبه ، قعد بزاويه وهو ياخذ الفنجال من القهوجي وهو يشوف سلطان اللي ما عبره ابداً ، ناظر شهاب وماجد اللي دخلو بعده بوقت وهم يقعدون بعيد عنه ويحدون النظره عنه بالكامل
وهم اللي كانو متفقين بانهم يوضحون للجميع بانهم ما يعرفون بعض او بالاخص المعرفه بينهم رسميه جداً
وهذا شرط من شروط الخطط اللي بينهم واللي هم يعرفون بعضهم من ٥ سنوات ،

" تقديم للأحداث "

بعد ما قلطهم سلطان على العشاء الجميع اتجهه لمكان الذبايح الكثيره وهم اللي يعرفون كرم سلطان بالضيافه
وكرمه بالتقديم ، قام بعد ما اكل وهو اللي ما طول بالاكل
قام تحت انظار سيف وشهاب وماجد ، وسلمان اللي كان عارف وسامع كل شيء دار بين سيف واخوياه ، وكان في حالة صدمه من سيف بالكامل ، صار يخطط على الشر وصار معد يهمه احد حتى ابوه ! كان مصدوم ومنبهر منه بشده ، بهاج اللي اتجهه للمغاسل ، كان يغسل بهدوء لين لف نظره على اللي دخل وصار جنبه ،

ناظره شهاب بتركيز ونظرات كانه يوصل له رساله ، او تهديد ! ابتسم بهاج ابتسامه جانبيه وهو ياخذ المنديل ويمسح يدين ، كان بيطلع لحد ما وقف بوجهه سيف ومنع خروجه من وقف قدام الباب ، بهاج اللي حذف المنديل بالزباله وهو يناظر سيف بصمت

سيف بحده : حي الله النسيب ، وينك لنا فتره عن شوفتك
بهاج بابتسامه مستفزه : انا موجود لكن اسال اللي مطرود
ليه معد صرنا نشوفه
سيف اللي شد على يده وهو يحاول يتمالك نفسه قد ما يقدر ، بهاج اللي لاحظ شدة يده وبعد من قدامه وهو يأشر على المغاسل
بهاج : تفضل غسل لا تخلي يدك مشدوده كذا
اخذ نفس سيف بحده وهو يتجهه للمغاسل ويناظر بهاج اللي ضحك بصوت خافت وهو يطلع من عندهم
سيف لـ شهاب بحده : لا تخليه يا شهاب !
شهاب : اوريك قيه ، بس حاول تتمالك نفسك عشان ما تخرب كل اللي خططناه
سيف بحده : يرفع ضغطي ياولد ! ما اتحمله ابداً ، مجرد ما اشوفه اعصب ويفور دمي