بارت٤٥

30 3 0
                                    

                             عودا حميدا يرفاق..🤍

بوسط السطح ، الجمعه المليانه سوالف وضحك وراحه للجميع ، كانت تسولف وتضحك وماخذه راحتها بالكامل ، بعد ما ارتاحت لهم ، وتقريباً عرفت شخصياتهم ، كانت مبسوطه وفرحتها واضحه بعيونها
وكانها ناسيه نفسها وناسيه كل شيءٍ بحياتها ، بس اللي ما نسته ومرافق بالها طول الجلسه ، بهاج ، وكل شيءٍ يخص بهاج

جمانه : ياحلوك يا نغم والله انك تدخلين القلب
نغم بابتسامه : بعد قلبي انتي
ريم : بنات ما جعتو ؟
سارا : والله جوع ، شرايكم نطلب ؟
سلوى : لا لا خلونا نروح المطبخ ونطبخ
شهد : سلوى تكفين وش نطبخ
بشاير : والله فكره يا بنات ، تغيير عن المطاعم
جمانه : شرايك نغم ؟
نغم : رايي نطبخ ، الا اذا ما ودكم
شهد : دام نغم تبي ، قدامي على المطبخ
سلوى : يا سبحان الله ، يوم نغم تبي نطبخ صارت تبي الحين

نغم اللي ضحكت على نظرات شهد للبنات ، قامو جميع وهم يتجهون للمطبخ ، كان الجو جداً سعيد للجميع ، الكل مبسوط ومرتاح ، وهالشيء اللي ترك نغم تاخذ عليهم ، وتاخذ راحتها اكثر ،

سلوى : باستا ؟
ريم : انا اقول برقر ، اسهل والذ بعد
شهد : نغم وش تبين ؟
سارا تنهدت : لاحول ولاقوة الا بالله
نغم اللي ضحكت بخفه: برقر
بدو يطلعون المطلوب وبدو يطبخون بوسط سوالفهم وضحكهم واكيد المناقر اللي ما ينتهي ابد ، نغم اللي خذت دور طبخ البرقر ، كانت مركزه بالزيت بشكل كبير
ولا تدري ليش هالحرص الزايد ، بس اللي تعرفه انها متوتره من البنات اللي صوتهم عالي والزيت الحار اللي قدامها ، وبسبب صغر المطبخ ، والبنات اللي منتشرين فيه ، ريم اللي كانت ملاحظه نغم ، وملاحظه رجفتها اللي بيدها ، قربت صوبها بخفه وهي توقف جنبها ، نغم اللي ناظرت ريم بـ تنهيده ، اما ريم اللي لفت على شهد وسلوى اللي يتهاوشون على الترتيب ،

ريم اللي صارخت بقوه من طاحت سلوى على ظهر نغم اللي ترك الزيت ينكب على يدها اليمين ، اللي كانت حاطتها على الفرن
صاروخ الجميع من الزيت الكثير اللي طاح على كف وساق يد نغم ، اما نغم اللي من الصدمه كتمت صرختها ، ووجهها اللي يبين فيه تعابير الحرق والألم الكبير ، جمانه اللي مسكت نغم بسرعه ووجهتها صوب المويه البارده ، نغم اللي غمضت عيونها بقوه من الالم اللي حسته زاد من جت المويه البارده على الحرق ،
كان الكل منصدم وخايف ومتوتر ، نغم اللي ما طلع منها صوت ابد ، كاتمه صرختها بداخلها ، وبس تبكي بصمت ، عيونها اللي كانت تضحك من شوي ، باللحظه هذي غرقت بالدموع اللي تنهمر من عيونها ، وملامحها اللي قلبت للآلم والصراخ المكتوم ،

<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>

وقف عند المواقف وهو يلف نظره على امجاد ،
امجاد اللي تنهدت بتوتر كبير واضح لسيف من عيونها
سكر السياره وهو ينزل بخفه ، شافته هادي جداً
ما تخبي انها مستغربه هدوءه ، وكانه شيء عادي وطبيعي
نزلت وهي تشد على شنطتها بخفه ، شافته يوقف يناظرها
وقفت جنبه وهو تركز نظرها على البيت ، دايم تحلم تدخل هالبيت ، وتكون من سكانه ، تحققت امنيتها بس ماهي بالشكل اللي تبيه ، ولا اللي تتمناه دايم ، ناظرها وهو يطنشها ويسبقها ، شافته يمشي وهي اللي توترها يزيد كل ما قربو للباب الكبير ، وقف وهو يناظر الباب
اخذ نفس وهو عارف ايش اللي ينتظره بعد دخلوه لـ هالباب ، لف على امجاد اللي تناظره وكانها ترجيه وتطلبه يرجعون ، مد يده وهو يشبكها بيدها المرتجفه ، شد عليها وهو يناظرها ، امجاد اللي فزت من شد عليها بقوه ،
فتح الباب وهي وراه بضبط ، يدها بيده ، بلعت ريقها من شافت البيت من داخل ،

‏&quot;مثل الوطن والأهل جيت أنت &quot;حيث تعيش القصص. اكتشف الآن