بارت ٢١

52 6 0
                                    

مشى وهو ابداً مايدري كيف يبتدي ، وكيف يتكلم ،
نغم اللي لحد هاللحظه ماهي مستوعبه ابداً ، شافت يده على الدركسون مشدوده ، وواضح انه مثلها ، متوتر
سمعته يتنحنح ، ومن سمعته يعني بيتكلم ، شدت على يدها بقوه

بهاج بجديه : اسمعيني ، وافهمي وضعي
نغم بلعت ريقها بتوتر كبير ومن حست بتوتره بعد
بهاج : خالك عزمني زي ما عزم الباقين ، جيت وقدرته
وانا يعلم الله جايه من طيب قدر ، ولا لي نيه لاي شيء
نغم برجفه : بهاج
بهاج اللي بلع ريقه من حس برجفتها بصوتها ، تنهد وهو يعدل جلسته
بهاج بجديه : لو طلبتك من خالك زوجه لي ، بتقبلين ؟
نغم اللي سكن جسمها بالكامل ،

ورجفتها اللي وقف الدم فيها ، ما توقعت ابداً ان الموضوع بيكون زي كذا !
شافها ساكت وعرف انها منصدمه زيه ، اذا هو بنفسه ليلحين مو مستوعب ، وجاي يطلب ايدها بنفسه
بلعت ريقها من شافته يوقف ، لف عليها وهو يشوف جسمها الهادي ، ورجفتها اللي اختفت بالكامل ،
رفع يده بتردد كبير ، رفعها لطرحتها اللي مغطيه وجهها
بلع ريقه من نزل طرحتها بهدوء ، نغم اللي غمضت عيونها من حست بيده ، شافها تغض شفايفها بقوه ، تنهد وهو يلف جسمه صوبها ، تكى على يده وهو يناظرها ، فتحت عيونها بهدوء وهي تلف راسها عليه ، حصلته يناظرها بنظرات عجزت تفسرها ، نظراته كانت جذابه صوبها ، وجميله ، ما تخبي انها خجلت من نظراته وتركيزه فيها ،

بهاج : مقدر وضعك ، بس هذا القدر
نغم برجفه كبيره بصوتها : بترضى فيني ؟
بهاج بنظرات تركيز : لو ماني راضي فيك ، ما كان طلبت من خالك اشوفك بنفسي ، واخذ رايك بنفسي
نغم : بس انت ما تعرفني ، ولا
بهاج بمقاطعه : انتي تعرفيني ؟
نغم هزت راسها بـ لا
بهاج : مع الايام ، بنعرف بعضنا ، ولا انا غلطان ؟
نغم : اهلك ؟ وش بيكون موقفهم !
بهاج تقدم صوبها : ماعلي من اي احد ، علي فيك انتي ،
رايك هو اللي بيمشي

نغم بلعت ريقها من كلامه ومن نظراته اللي ماتحركت من صوبها
نغم : ممكن تخليني هالليله افكر ؟
بهاج : ما عندي اي مشكله لو تقعدين اسبوع تفكرين ، المهم اني اخذ الراي من راسك انتي ، مب احد ثاني
نغم هزت راسها ، وهو اللي كان مستمتع جداً ، بحيكها معه ، برجفتها ، بخجلها ، بوجهها الاحمر من التوتر ، كان مستمتع ، ويعترف انه راضي فيها اتم الرضى ،
نغم اللي ارتاحت كثير من عطاها مهله لتفكير ، حابه حنيته وكلامه معها ، تنهدت وهي ترفع طرحتها على وجهها ، بهاج اللي ابتسم بخفوت وهو يحس بداخله شيء مبهج ، يعترف انه اذا شافها ينسى العالم كله ، وينسى نفسه ، وهالشيء مو عاجبه ، ابداً

وصلو ، من شافها بتنزل وقفها بصوته

بهاج : رقمي عندك صح ؟
نغم هزت راسها بـ اي
نزلت وهي تسكر الباب بهدوء ، شافها وهي تدخل وهو مركز فيها ، لاحظ فستانها الاصفر ، وكشختها ، كانت طلتها غير ، مو زي كل مره ، محلوه اكثر ، وزايده جمال
كان غرقان فيها ، وما كان وده يخلص النقاش ابداًً ، يحس نفسه مبسوط ، ومروق ، وهذا بس مجرد نقاش نص ساعه فقط ، راضي فيها ، ويبيها ، بس يبي يعرف شعورها اتجاهه ، يبي يعرف اذا هي تبيه وراضيه فيه نفسه ، او لا

‏"مثل الوطن والأهل جيت أنت "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن