-
-
المبنى المهجور / منتصف الليل " ١٢:٠٠ ليلاً "
اصيل ناظر الموقع ويكلم لؤي : يوه يالؤي خربطت ام الموقع مو طالع لي شي شكلي ضيعت المكان لاني بمبنى مهجور وماحوله احد دقايق بسكر وانزل اشوف لي لوحه تعرفني انا وين
لؤي بتنبه وحذر : طيب بس اذا عرفت دق علي ولا تدري دزلي موقعك اجيك
أصيل وهو ينزل الدرج : طيب ! وقفل منه
أصيل وهو يمشي شوي شوي لان المكان ظلام مافيه الا نور القمر وقف فجأة لما سمع صوت انين مؤلم
ذكر الله وهو يمشي لمصدر الصوت : مَن فيه هنا ؟
نطق بألم وانين وصوت مختفي من الوجع ولكن يرفع صوته لجل يسمعه : هنا ! وسكت ياخذ انفاسه اللي استهلكها بمجرد تكلم بصوت مرتفع
أصيل وهو يمشي تعثر بالشخص الطايح وشتم بهمس
قام وهو ينفض ملابسه ويفتح فلاش جواله
وانصدم بالشخص اللي جسده مليان دم و وجهه كله جروح وكدمات انحنى وهو يمسك براس الشخص يحاول يعرف من هو لكن ما مداه يشوف وجهه لانه اغمى عليه اثر نزيفه الشديد
مسك اصيل جواله وهو يحاول يدق على لؤي لكن مافي اشاره وارسل الموقع اكثر من مره بس ماهو راضي يتحمل
ومن الغضب رمى جواله على الجدار وانكسر
قام وانحنى على الشخص المجهول بالنسبه له يشيله على ظهره
ومشى لسيارته ودخله بالمقعد الخلفي وهو مايدري وين يوديه !
وركب سيارته ومشى يشوف له محطه معروفه لجل يعلم لؤي عن مكانه وصل للمحطه ونزل يدق على لؤي وهو يدعي بداخله انه يمسك الخط لجل يحدد له المبنى اللي كان فيه وبأسم من
وارتسمت على وجهه شبه ابتسامه لما مسك الخط معاه لكن لؤي مارد رجع يدق عليه ثاني مره و رد
لؤي بغضب : نعم
اصيل بنبرة سخريه : ينعم عليك حبيبي !
ثواني ونبرته تغيرت للهواش : تستهبل لؤي تستهبل ؟ ليه ماترد رقم غريب يعني شي مهم ! وشتم بهمس غير مسموع
لؤي براحه بانت بصوته وابتسامه : الحمد لله ! هاوش لين تقول بس وين مكانك علمني
اصيل بقلة صبر واخلاقه قالبه عطى صاحب المحطه التلفون وهو يقوله يعلم لؤي عن المكان ولف يطلع لسيارته فتح شنطة السياره لجل ياخذ علبة الاسعافات الاوليه اللي ماتفارق سيارته بحكم شغله
وركب بمكانه ولف على الشخص اللي ملامح وجهه منعدمه من الجروح والكدمات وانشغل يضمد الجروح اللي بوجهه وينظفها باللي يقدر عليه وبعد ماخلص رجع كل شي مكانه ونزل مقعده ينتظر لؤي يجي لجل يفحصون المبنى وسبب وجود هالشخص فيه
" بعد مـرور سنـتين "
قصر ابو تميم " العصر " ( الصاله الداخليه )
جالس بوقار وحوله عياله واحفاده الرجال قرر يعلمهم اللي صار قبل سنتين بسبب اتصال وصله اليوم زلزل كيانه يتأملهم واحد واحد عياله سعود ومتعب وحسين واحفاده تميم وعذبي وسعود وطاحت عينه على يمينه يتذكر الغايب الحاضر اللي للان ورغم مرور سنتين بداخله امل رجعته ومايرضى احد يجلس يمينه ومكانه غيره وحابس دمعه استقرت بعينه عيت تنزل وتريحه
تنهد بصوت مسموع لفت انتباه الكل لوجهه المهموم والتعبان من ثقل كاهله والخبر اللي بيقوله لهم
الجد عبدالعزيز بنبرة تساؤل حنونه : سعود يابوك وين ليلى ماقلت لك هي اول من يكون متواجد
سعود وهو متوتر من طلب ابوه لبنته : شويات وتنزل صعدت لها ام تميم تناديها
ثم اردف بتساؤل قلقان : ابوي فيه شي يخص تركي
الجد عبدالعزيز وهو يهز راسه بأيه : يخص تركي ويخصكم كلكم وعلى راسكم ليلى !
ورجع بذاكرته لذاك اليوم
أنت تقرأ
تبقى وليف القلب ولو صار ماصار وتبقى نظير العين ولو ما اشوفك
Mystery / Thrillerبعد غــيابه المفاجئ خمس سنوات عن ديرته واهله وزوجته اللي متوقعيين موته يرجع وبقلبه نار الانتقام لاعدائه ✍️
