-
-
-لا استبيح القراءه بدون لايك وكومنت 🌷
__لتنزل للاسفل تاركتها لحالها فوق ، تتقدم من الصالة تدخل وتجلس بين امها واختها ، ترفع عيونها لارتفاع اصوات هواش شهد وشيخة تقاطعهم
نورة بأبتسامة خفيفه : شيوخ شهيد
الاثنين لفو لجهتها تكمل هي : نجد تعرفون شتفكر فيه ؟
هزوا راسهم بنفي تاخذ شيخة جوالها من شهد وتعدل جلستها وهي تنطق : صارلها يومين مو على بعضها عميمه كله سرحانه وتفكر
شهد بتأييد : ايه صح من امس لما وصلت وهي كله تفكر وهي كانت متحمسة نجي عشان نطلع مع خالي شعيل للاسطبل حق فهيد غصب عنه بس ماكلمتني عنه للحين
الجدة سعاد بحزم : ترا دلعكم الماصخ لها خربها يانورة ، الحين هي بعمر زواج وجايها اثنين مو واحد وكل واحد منهم يقول الزود عندي ولد عمها و شريك عمها بالشغل شنو تبي بعد
نوف بلين تلطف الجو : يمه يسمونه حياء بنات مستحيه منهم يمكن لانهم جو مع بعض احتارت البنت
نورة نفت وهي تنطق بهدوء : ماتبيهم الاثنين
نوف بترقيع : اجل استخارت ولا ارتاحت
نورة تنهدت بضيق : ماتبي تستخير تقول ماتبي الزواج مو مستعده للمسؤوليه
لتشهق الجدة سعاد : نزلوها لي نزلوها اللي ماتستحي شنو الشغله بكيفها ماتبي تتزوج تقعد عندكم عشان ما تتحمل مسؤولية احد ؟
شهد عقدت حجاجها : ايديده يعني ماتبي تتزوج مو غصب
ضحكت شيخة بقوه تنطق : حبيبتي هذي سعودة كل شي غصب عندها
الجدة سعاد رفعت عصاها بيدها جهة شهد وبشبه غضب : البنت المدلعه ببيت اهلها وامها وابوها حاطينها فوق راسهم ولا جاء طاري العرس تهرب منه مو من مستحى كثر ما انه تهرب من المسؤوليه والزوج هذا اسمه قل سنع وحياء ، ولد الناس امنا بالله ما توافق عليه ، بس ولد عمها عذبي منها وفيها ولا جاء من ناحيتها قصور يعلمها ويكون معاها مو عليها مافيها عيب
ولفت على نورة بأسف : ماعندج مسؤوليه على هالامور يانورة خربتيها بالدلع لين تمردت عليج ، وين زمان ليلى وتميم بس
نورة بضيق نطقت : شنو اسوي يمه اغصبها تتزوج ؟ واذا جتني زعلانه مع زوجها او مو متقبلته شنو اسوي وقتها
نوف بعقلانيه : نورة امي مو قصدها تجبرينها بس كلميها وعلميها شوفي شنو تفكر فيه يمكن خايفه
نورة بإستستلام : كلمتها نوف كلمتها وحاولت اعرف منها بس كل ماقول كلمة ترد علي بنفس الجملة ما ابي اتزوج وبس ، انا تركت هالامر بأيد سعود هو اللي يعرف لها ويعرف شلون يخليها تعطي قرارها بدون اجبار
ينتهي كلامهم هنا مو حاسيين بوجودها خلف باب الصالة تتراجع وهي تصعد للاعلى بآليه تتوجه لدورة المياه " يكرم القارئ " ونيتها تتوضى وتصلي استخارة قبل مواجهة ابوها بالموضوعقصر ابو سعود " بذات الوقت " ( جناح فيّ )
جالسة على الكرسي الدوار الصغير وقدامها اللوحة متوسطة الطول ويدها متلطخه بالالوان وشكلها الفوضوي ابداً مو جايز لها لكن بسبب اللي متصل فيديو وحالياً يتأملها بفوضوية شكلها بدايه من شعرها المرفوع برفعه بشكل عشاوائي وخصل طايحه على وجهها تزعجها والبالطو اللي لابسته لجل ما تتوصخ ملابسها نهايه بجلستها على الكرسي وكفوفها اللي ماسكه الفرش ترسم بعشوائيه ماتركز بسببه
فيّ بوجه مُحمر ونبره رجاء : تميم بس اخلص الرسمة اتصل عليك والله
تميم هز كتوفه ببراءه مصطنعه : انتِ وعدتيني بالمكالمة هذي اذا تركتك مع البنات وما طلعت معك صح ولا
فيّ نفخت خدودها : صح
تميم بأبتسامة لطيفه : اذاً متى ما ابي اقفل وانا حالياً ودي اتأمل اللوحة اللي قدامي بدون ازعاج لو سمحتي !
تخجل هي وتُحمر بشكل يستلطفه من امسه لانه لاحظه فيها جداً ويحب يحب انه ينتبه لادق تفاصيلها ، يشوفها اعظم لوحة امتلكها ولطول حياته ما راح يقصر ابد بتأملها واعطائها حقها وزود جداً
يكتم ضحكته على شكلها وهي تحاول تكتم قهرها منه ، لكن ماقدر يكتمها اكثر
من نطقت بعدم تركيز وبنبره عاليه : اوف اوف ماقدر اكمل مدري ايش خربطت بالرسمه
ينفجر بضحكه رنانه انتشر صوتها بغرفتها ، تُدرك هي تفكيرها اللي اصبح بنبرة عالية تنحرج وتحاوط وجهها بكفوفها غير مُباليه بالالوان اللي اكيد انطبعت بوجهها لكن من الاحراج من تفكيرها واعترافها الواضح " انها ماتقدر تركز على الرسمه وتفكيرها معاه "
ما حست ، يهدى من ضحكه القوي
تميم بهدوء مبتسم : فيّ ناظريني
فيّ هزت راسها بنفي يكمل بإصرار : ترا مابسكر اذا ما ناظرتيني
ابعدت يدها ببطئ وهي من سمعت كلمة " بسكر " جاها الافراج مو كره قد ما انه احراج لها تسمعه
تميم بأبتسامة تظهر غمازته : بكرا نطلع ؟
فيّ هزت كتوفها بمعنى مدري ليردف هو : اكلم عمي ونطلع ؟
فيّ عضت شفتها بخفه وهي تهمس : براحتك مدري كيفك
تميم تنهد : يابنتي قولي كلمة صح
وسكت ثواني ثم اكمل بضحكه خفيفه : تدرين فيّ اشتقت لفيّ القديمه
فيّ بفهاوه : ليه انا مين ؟
تميم كتم ضحكته : انتِ فيّ بس مو فيّ اللي لسانها طويل
فيّ برفعة حاجب تستوعب هي كلامه : شقصدك ؟
تميم هز كتوفه بأبتسامة لعوبه : اللي فهمتيه
فيّ ببرود ابتسمت : ماراح ارد عليك
تميم بقهر : بطلعها بكرا بس اصبري علي
سكت ثواني ثم اتسعت ابتسامته من ابتسامتها البارده المستفزه له يردف بغمزه : تدرين اني احبك بكل حالاتك ؟
فيّ بغرور ونرجسيه : مين يعرفني ومايحبني علمني بس
تميم كتم ضحكته القويه من اللي بيقوله : فيونه
فيّ بتلقائيه : لبيه
تميم تنهد بخفه : ياشقاك ياتميم بس ، لبيتي بحضني يابوي
تسكت فيّ ماترد من جمال رده اللي الجمها عن الرد وهي كل شيء بحياتها تعرف ترد عليه الا كلام الغرل والمدح تعجز عنده
تسمعه يكمل كلامه : موعدنا بكرا انشاء الله ، استودعتك الله
كانت بتقفل لكن سمعته يقول بكلام استغربته : وجهك حلو بكل حالاته يانرجسيه !
قفل بعدها الاتصال ترميه على الطاوله وهي تستغرب كلامه وتقوم من مكانها للمرايا ، لتتعالى شهقتها وهي تعض شفتها بقهر من عدم قوله لها بأن وجهها مليان الوان من كفوفها اللي حطتها عليها وبسببه ماحست فيها بوجهها ، تزفر انفاسها بخفه وتداهمها الضحكه وهي تتخيل وجهه لما شافها كذا
![](https://img.wattpad.com/cover/369969022-288-k1520.jpg)
أنت تقرأ
تبقى وليف القلب ولو صار ماصار وتبقى نظير العين ولو ما اشوفك
Bí ẩn / Giật gânبعد غــيابه المفاجئ خمس سنوات عن ديرته واهله وزوجته اللي متوقعيين موته يرجع وبقلبه نار الانتقام لاعدائه ✍️