-
-
-لا استبيح القراءه بدون لايك وكومنت 🌷
—لكن عيونه تعرفها ويدري بإنها تمثل نومها حالياً بس مايدري ايش غايتها لكن بيجاريها
نزل من السيارة وفتح الباب اللي جالسة جنبه وانحنى عليها بهدوء يشيلها بأحضانه وسكر الباب برجله يآشر لتميم ودخل البيت متوجهه لجناحهم فوق ويشعر بحركتها وهي بين ذراعه
دخل لغرفة نومهم وقرب من السرير ينزلها ببطىء وكان بيبعد عنها لجل يبدل ويطلع للمركز لكن سرعان ماحس فيها وهي تمسك يدينه تشده لناحيتها
ليلى بتمثيل للنوم همست : وين رايح
تركي ببرود : المركز
ليلى بذات الهمس : يصير ماتروح
تركي بهدوء : استدعوني ليلى لازم اروح
وابعد يدينها عنه يدخل غرفة التبديل لجل يبدل ويطلع للمركز وبعد عشر دقايق طلع وشافها سانده نفسها على السرير ويدينها محاوطه بطنها وعيونها تناظره
ليلى بهمس : متى ترجع
تركي ببرود : مو قبل الفجر نامي انتِ لا تنتظريني
وطلع تاركها دون مايتطمن عليها لانه حالياً بأقصى مراحل غضبه وزعله وعتابه عليها لانها تجاهلت توصياته وخوفه عليها ولا وده يجلس معها ويزعلها منه لانه مايضمن افعاله بعد اللي صار اليوم ابداًمركز الشرطة " الساعة ٤:٣٠ فجراً "
دخل بهيبة لنفس المكان اللي كان به قبل ساعتين لكن بزيه الرسمي وتوجه للمكتب ذاته يُطرق الباب ويسمع الآذن لدخوله وتقدم يدخل وهو عيونه تناظر اللي جالس قدام الضابط
وجلس قدامه وبداخله يشتم تهوره وغضبه اللي دايم توديه بمصايب
تركي بهدوء : جيت اوقع لخروجه
الضابط بجديه : انت تدري يامحقق لو انك ما تكفلت به كان ماطلعته الا بتنازل من صاحب الشأن
تركي هز راسه بإيجاب : ماتقصر
وانحنى يوقع ويطلع وطلع وراه اصيل الصامت دون كلام بينهم لين ركبو السيارة
تركي صر على ضروسه : تستهبل اصيل اخرجك من السجن ؟
اصيل بملل : تركي لا تبدأ الموال
تركي بسخرية : ايه شرايك بعد تقولهم انك استخباراتي لجل تمشي امورك
اصيل بذات السخرية : لا ماله داعي بدون ما اقول لهم ماشيه اموري لا تشيل همي انت
تركي ضغط على عيونه وبحده : اصيييييل
اصيل بإستسلام : تمام ماراح اتكلم انت معصب وانا مالي خلق اتناقش معك
وسكت يناظر تركي اللي حرك بهدوء للمسجد لآنه وقت آذان الفجر وركن السيارة ينزل وكذلك اصيل يتقدمون لداخل المسجد ويصفون بأول الصفوف تاركين احداث يومهم ورا ظهورهم وخاشعين بصلاتهم
وبعد ما انتهو جلسو يقرون اذكار الصباح ويهللون ويسبحون ويكبرون بهمس بينهم وبين انفسهم وبعد ربع ساعة تقريباً قامو يطلعون ويركبون السيارة بهدوء وتوجه تركي لبيته وهو يشوف الساعة " ٥:٠٠ صباحاً " وتقدم يركن سيارته وينزل هو واصيل لسيارة اصيل اللي مركونه بمواقف البيت ودخل اصيل وانحنى تركي لشباكه يآشر له ينزلها
تركي بتنبيه : بدون تهور اصيل
اصيل بتأفف : تركي ترا ماني مجنون افهمك
تركي بإستهزاء : وليتك تطبق اللي تفهمه
اصيل برفعة حاجب : اترك عنك هالكلام وطمني كيفك انت
تركي بتنهيده : ما اشكي باس
اصيل بهدوء : مابه شي كايد
تركي طبطب على كتفه : الحمد لله مافيه يلا اشوفك بكرا توكل !
وابعد عن السيارة يطلع اصيل من البيت بسيارته وتوجه تركي لداخل البيت بتعب اهلكه
توجه لغرفة بنته يتطمن عليها وشافها نايمه بعمق وتقدم يغطيها عدل وانحنى يقبّل راسها بحنان ثم طلع متوجه لجناحه بهدوء خطواته لجل مايزعج ليلى اللي بباله انها نايمه
لكن عقد حجاجه وقت سمع صوت بالغرفة ونور خافت وتقدم يدخل وناظرها بإستغراب وقت شافها على نفس جلستها بالسرير يديها محاوطه بطنها ودموعها على وجناتها وعيونها مُحمره بسبب بكيها المتواصل من ساعات وبقلق تقدم لها يجلس جنبها ويمسك يدينها
تركي بذهول : ليه تبكين
ليلى ببحه نبرتها : طولت انت
تركي سكنت ملامحه وبعدم استيعاب : من متى تبكين انتِ
ليلى صدت بعيونها عنه يكمل بعدم تصديق : انجنيتي ليلى ؟
وسكت ثواني يشوف دموعها اللي تجمعت بعيونها واكمل بتسارع : تمام لا تبكين خلاص مابسأل
وقام من مكانه يدخل غرفة التبديل بيبدل وللان ما استوعب انتظارها له وبكيها اللي ماعرف سببه حتى و طلع وتوجه للسرير يستلقي يقرأ اذكار النوم ويحاول يتجاهلها لكن حركتها الكثيره نرفزته
تركي بصبر وهو مغمض عيونه : ليلى !
ليلى عضت شفتها وعدلت جلستها تناظره يستغرب ركودها وفتح عيونه يناظر جلوسها بهالشكل فوق راسه وميل عنقه بتساؤل
ليلى بتردد متعب : عادي انام بحضنك ؟
تركي انذهل من طلبها رغم انه زعلان عليها وعاتب لها وهي تدري بهالشي لكن طلبته وهو يكفيه انها تطلب وهو ينفذ لكن
تركي بعقدة حجاج : ايش براسك ؟
ليلى برجاء : لا تسألني عن شي تركي
وماسمحت له يجاوبها لانها دفنت نفسها بحضنه تحاوط عنقه بيدينها وتغمض عيونها براحه ومرت دقايق يستوعب فيها تركي حركتها الا وهي غاطه بالنوم للدرجه اللي تركت فيها عنقه دليل نومتها وراحتها وتنهد تركي يستوعبها وبتفكيره انه اللي صار لها اليوم ارعبها وهذا سبب نومها بحضنه وهرموناتها لاعبه بأعداداتها وحاوطها بيدينه يقرأ عليها وعلى اللي ببطنها ويحصنهم ودون شعور منه نام بتعب اهلكه
![](https://img.wattpad.com/cover/369969022-288-k1520.jpg)
أنت تقرأ
تبقى وليف القلب ولو صار ماصار وتبقى نظير العين ولو ما اشوفك
Mystery / Thrillerبعد غــيابه المفاجئ خمس سنوات عن ديرته واهله وزوجته اللي متوقعيين موته يرجع وبقلبه نار الانتقام لاعدائه ✍️