-
-
-
لا استبيح القراءه بدون لايك وكومنت 🌷
__
وسرعان ما لمعت عيونها ترفعها له تسهى وهي تشوفه ينزل منار داخل السيارة ويلبسها التاج الخاص بالبيرثداي حقها ؛ مسحت دموعها وهي تلف عليهم وتحاول تعدل نبرتها المبحوحه توجه كلامها المشاكس له : بس ياعيني انت مو محدد منو الزهرة الاساسية ؟
تركي لف عليها وهو يبتسم على جنب : ليل تركي
منار ابتسمت بهدوء : ماما كلنا نعرف انها انتِ
وقبل ان ترد ليلى قاطعهم صوت من خلفهم ضاحك : جاك الرد ليول ليه تحبين تحشرين اخوي ؟
تركي نفى وهو يحاوط ود من كتوفها ويبتسم بخبث : تتأكد من الغلا يا ودي
ليلى اسندت نفسها على السيارة وهي تزم شفتها بلا رد تكتفي بالابتسام الطويل وهي تراقب تصوير ود لمنار وتركي وضحكهم ، تبتسم بلا ادراك للوقت لانها غـارقه في طي صفحات الماضي والحاضر اللي تتقـارن بلا رحمة بداخلها يمر شريط حياة بنتها قدامها واعوامها الاربعة كيف قضتها بينهم وبينها ؛ لكن عامها هذا كان بين احضـان ابوها عزها ودلالها ولاهو قصور بأحد
بس " تركـي " استثناء لـكثير من الاشياء اللي مرت وبتمر بحياتهم الاثنين ، لذلك هي تتأمل الصورة المبروزة قدامها تركي وبحضنه طفلتهم الوحيدة يبتسمون للكاميرا اللي ماسكتها ود امامهم تصورهم ؛ يقطع شرودها نبرة تركي الآمره بليـن : تعالي وتكمل الصورة لانها الحين ناقصه
تعدل وقفتها وفستانها بحب وهي تقرب منهم تختار مكانها بجنبه اليمين تصير منار بحضن تركي وهي يمينه وبعذوبـة اللحظة وعفويتها وقت اخذت يدين تركي تحطها على بطنها البارز وكأنها تثبت وجود الروح اللي بداخلهـا بالبرواز الكامـل لهم
" تُلتقط الصورة ؛ وتبقى ذكـرى خالـدة لـبقية عمرهم "
بالحديقة الخلفية " بذات الوقت "
قربت من الحديقة وهي تشوف تكرار مسجاته ومكالماته لكن مزاجها سـيء للحد اللي مايخليها ترد عليه وهي تقلق من عدم اهتمام ابوها بأبلاغها عن الخطبة او اي مواري لها ، تنهدت وهي تاخذ نفس عميـق تحاول تعدل فيه نبرتها ومزاجها اللي رغم انقلابه الا انها ماودها تفوت جمعة البنات وغيرها بتزعل منار اللي فور تفكيرها فيها ابتسمت بحب لها
دخلت وهي تلقي السلام وتسلم بهدوء ونعومة نبرتها : السلام عليكم
البنات : وعليكم السلام
تقدمت من الطاولة اللي بالنص تترك الهدية وتجلس بجنب وهج وفيّ تلف على سؤال هناي : شعندج متأخرة عذوره
عذاري بهدوء ابعدت غرتها عن عيونها : الدوام وحوسته
نجد بسخرية قاصـدتها : اممم الدوام اجل
عذاري رفعت حاجبها بحنق : ترا مالي خلقك نجد سدي فمك
نجد بنرفزة : لا تأمريني هذا اولاً وثانياً ماتبين تحضرين الحفلة بكيفك محد غاصبك ترا الباب يوسع جمل
عذاري ضحكت بإستفزاز وهي تحط رجل على رجل : والله عاد البيت مو بيتك ياحَـرم الوافي البيت لعمي وثانياً انتِ ليه متنرفزه لا يكون متهاوشه مع حبيب القلب وتحطين حرتك فيني تو تو ياحرام
نجد قامت بعدم تحمل لكلامها وهي تبي تقرب منها لكن مسكتها الترف وبغضب نبرتها : عذاري عدلي لسانج لا اعدله لج وثاني مره لما اكلمج بموضوع ماله داعي تلفين وتدورين على مواضيع ثانية مالج شغل فيها
الترف وهي ماسكه نجد وبإستغراب : بنات بسم الله عليكم شفيكم ماصار شي اهدوا
والتفتت لوهج وهي تغمز لها على عذاري و تقاطع نجد قبل تتكلم : خلاص نجد امشي معي
وسحبتها معاها للداخل ؛ تلف عذاري لوهج الهاديه من بداية المشاده الكلاميه بينهم وبلامبالاه : هذي شفيها
وهج بسخرية : مثل كل مره يعني ماتعرفين نجد انتِ ما تتجمعون بمكان الا وتتهاشون
هناي بإنتباه عقدت حجاجها : الا ود وين اختفت ؟
الا بخروج سُلاف من باب الصالة وهي مبتسمة بوسع وهي ترفع حجاجها بتلاعب : ود عند طيور الحب تصورهم
فيّ بذوبان تنهدت : اخ من الحب وعذابه بس
وهج ضحكت بخفه : ياخفيفه
هناي بوزت وهي تقوم من مكانها : غشاشه ود ليه تروح لهم بدوووني ؟
سُلاف بذهول ضحكت : يمكن لان تركي مايحل لك
وجلست بجنب عذاري اللي شارده ولا معاهم اساساً تُقبّل خدها : الحلوه بإيش تفكر ؟
عذاري طاحت عيونها على جوالها يرن بإتصاله وبربكه قلبت الجوال قبل تشوفه سُلاف والتفت لها تبتسم بربكه : ما افكر معكم واردفت بتوتر تخفيه وهي تقوم من مكانها : منار وينها ؟
سُلاف برفعة حاجب : هماك تقولين معنا وحنا نسولف ؟
وهج بأبتسامة جاوبتها : برا بالمواقف مع تركي وليلى
انحنت تاخذ جوالها وقربت للطاولة تاخذ الهدية : اجل انا بروح لهم اعطيها هديتها قبل تزعل مني
هناي بشماته : تو الناس هي زعلت وخلصت
تطنشها عذاري وهي تدخل الصالة وتمشي للباب لجل تطلع للمواقف ، ولما شافت نفسها بمكان محد فيه اخذت نفس وهي ترفع جوالها وتدق عليه وبثواني وصلها صوته تتجاهل كلامه وبضيقها الظاهر على نبرتها : شفيك اليوم ماوقفت اتصالات سطام ؟ مارديت عليك من اول مره يعني اكيد فيه احد عندي
سطام بهدوء مزيف : افا ياعذاري هذي نهاية حُبي لك
عذاري عقدت حجاجها من كلامه : ايش فيه ؟
سطام بحزن مصطنع : الظاهر ان نصيبنا ماهو لبعض ، بس انا بعرف دامك ماتبيني ليه خليتيني اخطبك واعرض نفسي للموقف ذا ليه تهي .....
عذاري بمقاطعه : لحظة لحظة خلني استوعب ايش تقول انت ؟
سطام بذات نبرة الحزن : دامك ماتحبيني ليه تخليني اخطبك وابوك اليوم يكلمني ويقول لي البنت رفضتك !
عذاري بصدمة ونبرة عالية : رفضتك ؟
وسكتت ثواني تاخذ انفاسها بصعوبة ثم اردفت بنبرة جاهدت انها ماتظهر بكاها : ماكلمني سطام والله ماكلمني ابوي لا عن خطبة ولا عن اي شي
سطام ابتسم بخبث ، واصطنع الحزن والموادع : اسف عذاري بس انا ماقدر اكمل معاك حتى بمعرفتي انه مابلغك ، انا رجال واهم ماعلي كرامتي استودعتك الله والله يوفقك ياحبيبتي
وقفل الجوال بذات الوقت اللي هي رددت اسمه بنفي وبكاء : لا لا لا تقفل لا تقفل سطام اسمعننني !
تسمع الصوت اللي وراها يوصلها وتميزه : عـذاري
لسانها ثقل وماحست غير بجسدها اللي ارتخى يتلاحقها وياخذها بين احضانه تهمس بأسمه قبل تصير دنيـاها سوداء : تر رركي !
أنت تقرأ
تبقى وليف القلب ولو صار ماصار وتبقى نظير العين ولو ما اشوفك
Детектив / Триллерبعد غــيابه المفاجئ خمس سنوات عن ديرته واهله وزوجته اللي متوقعيين موته يرجع وبقلبه نار الانتقام لاعدائه ✍️
