تبقى وليف القلب ولو صار ماصار وتبقى نظير العين ولو ما اشوفك

الجزء التاسع والثلاثون 🩶

-
-
-

لا استبيح القراءه بدون لايك وكومنت 🌷
—

قصر ابو سعود " الساعة ٩:٠٠ مساءاً " ( صالة الاستقبال )
دخلت بتوتر وبداخلها يتردد كلام ليلى اللي رغم انه ريحها الا انها متوتره جداً هذي اول خطبه رسمية دايم الرفض يكون جوابها قبل يجون او مجرد مكالمة لامها تنهي كل شيء
لكن هالمره بتستخير وهي افكارها اخر فترة مُرهقتها للدرجة اللي وافقت يجون يخطبونها رسمي لجل تفكر وتشغل نفسها
وماقاطع تفكيرها الا صوت حرمه كبيره بالسن
ام سيف بأبتسامة : حي الله فيّ
فيّ ابتسمت بإرتباك : الله يحييك ياخالة
وسلمت على السريع لتجلس بجانب امها وعيونها مارفعتها تسمع كلام ام سيف
ام سيف بغرور : زي ماتعرفين يا ام سعود اليوم جايين نخطب بنتك فيّ لبكري سياف وريث ابوه
فيّ استنكرت كلامها اللي فيه غرور لكن التزمت الصمت تترك الجواب لامها
ام سعود بأبتسامة هاديه : نتشرف يا ام سيف ودام الخطبة رسمية و وصلت للرجال تنتظرون رد البنت بإذن الله
ام سيف عقدة حجاجها : وليه الانتظار يا ام سعود البنات يعرفون بعض وفيّ اكيد مو جاهله سيف وتعرفه من اخته
ولفت لفيّ وبأبتسامة غرور : ها يافيّ ايش جوابك ؟
ابتلعت ريقها للمره المليون وهي كانت نيتها ترقى فوق بعد خمس دقايق من نزولها لكن كلام ام سيف وغرورها استفزوها للحد اللي ودها تطردها على اسلوبها اللي يضايق الشخص اللي قدامها لكن ادركت نفسها
فيّ بهدوء : استخير ياخالة ويجيكم الرد ، عن اذنكم
وانهت قولها وهي تقوم وتقفى متوجهه للاعلى تاركه المهمة كامله لامها لان اعصابها انفلتت ولا قادره تمسكها
ام سيف برفعة حاجب : ايش فيها البنت ؟
واكملت بشهقه : لايكون غاصبينها تنزل يا ام سعود
ام سعود بذهول : ايش غاصبينها ذي يا ام سيف لكن البنت خجلانه وانتِ تسألينها عن جوابها ؟
وسكتت ثواني ثم اردفت : لجل تكون عندك الصورة واضحة بنتي فيّ عندها مرض السكري لكن ما وصلت للأبر فقط حبوب تاكلها واذا مره مره تعبت تروح للمستشفى تاخذ ابره
ام سيف تنحنت وهزت راسها يإيجاب : عارفه يا ام سعود الله يجيب الخير و ايه ابي اسأل !
رنين جوال انتشر بالصالة لترفع ام سيف جوالها تكلم ولدها اللي بلغها تطلع لهم ودقايق وغادروا القصر جميع
ليدخل حسين وراه ولده سعود واصواتهم شبه عالية بنقاش
سعود بعقدة حجاج : شفت ابوه يبه ؟
حسين بهدوء : وش فيه
سعود بضيق : يمشي ولا يشوف العالم حوله
ودخلوا الصالة يجلسون مع ام سعود اللي وجهها مايبشر بالخير
حسين بإستغراب : ايش فيك امل ؟
امل تنهدت : مافيني حسين
واكملت تغير الموضوع : شصار على خطبة الرجال كيفه الولد ؟
سعود بتدخل : الولد رجال مابه عيب ابداً
وسكت ثواني وكشر : لكن ابوه ماينبلع رافع خشمه علينا
حسين بإسكات : سعود !
ولف على امل يسألها : مين جاء من الحريم
امل بضيق : امه
حسين برفعة حاجب : وليه تقولينها بضيق ؟
امل بكشره : شايفه نفسها ومغرورة
واكملت بذهول : تخيل تسأل فيّ عن رايها قدامنا انا امها ماسألتها عن الخطبه ورايها للحين وهي سألتها
حسين بحكمه : الشهادة لله الولد مايعيبه شي ابداً رجال واعرفه بعالم التجارة لكن شخصياً مالي علم به بس اليوم تأكدت انه زين من اسلوبه وكلامه لكن ابوه به شوفة نفس وانتِ ما تمدحين امه
وسكت ثواني يكمل : بنسأل عن الرجال والرآي الاخير بيكون لـ فيّ