تبقى وليف القلب ولو صار ماصار وتبقى نظير العين ولو ما اشوفك

الجزء السادس والعشرون 🩶

-
-

هناي بتساؤل : وين مكانها علمني ؟
آشر لها تميم على بوابة ومشت هناي تتجاهلهم تتوجه لفيّ اللي ازعجتها بالاتصالات ولف هذام على تميم بصدمة
هذام بصدمة : شتسوي فيّ عندك ؟
تميم عقد حجاجه : تستهبل هذام شنو اللي شتسوي عندي مو عندي
هذام بسخرية : شايفني ما اسمع ، هناي سألتك عنها وين مكانها وانت علمتها !
ثم سكت وكمل بخبث : فيّ اجل ومعرض الفن ؟
تميم صر على ضروسه : انكتم هذام انكتم لا اعلمك السنع كيف صاير !
ولف عنه طالع من المعرض وهو متجاهله

فيلا تميم " الساعة ١٢:٠٠ صباحاً " ( جناح تميم )
منسدح بسريره وبيده كتاب مستند على مقدمة السرير ماسك الكتاب مظهر فقط وباله وشروده كله فيها يفكر باللي صار اليوم وبالحدث كـ كُل يتذكرها بأول لقاء بنفس المعرض واقفه قدام لوحتها وهو بجنبها يسألها عن اللوحة وتتهرب منه لولا عيونها هو مسحيل يعرفها لانه مو من النوع اللي يركز بالبنات او يهتم لهم لكن من موقفهم ببيت عمته هو عجز ينساها او يتناسها ابداً ماوده ينساها عيونها العسليه عنقها الطويل المملوء شامات وشعرها الاشقر هو حافظ تفاصيلها رغم انه ماناظرها الا لمدة خمس دقايق لكن شكلها وخوفها وتوترها عجز ينساه
وابتسم بسخرية يتذكر انها نفسها اللي راسمه اللوحة اللي عجزته لدرجة انه بيشتريها لجل يحل اللغز اللي يحسه بها
وهو مو مستغرب بما انها هي بكبرها عجزته جات على لوحتها
تنهد وهو يحط الكتاب على الطاوله اللي جنب سريره ويقفل نور الابجوره اللي فوقها ونام وهو تفكيره كله بـ فيّ

" بعد مرور اســبوع دون احداث تُذكر "

قصر ابو هناي " الساعة ٧:٠٠ بعد العشاء " ( الحديقة الخلفية )
تنهدت بأرتياح وهي تشوف كل تجهيزات البارتي على ذوق وهج واللي تحبه من تنسيق الحديقة الابيض بالذهبي الى البالونات اللي الوانهم مابين الاسود والابيض والذهبي و الكورنر حق التخرج وكيك التخرج كله على ذوق وهج بمساعدة فيّ لهناي
هناي بحماس : بيعجيها صح ؟
ولفت على فيّ اللي هزت راسها بإيجاب دون صوت ورجعت انظارها على الحديقة بأبتسامة وهي تسمع صوت امها
مزن بأبتسامة : ماشاء الله التنسيق راييق
ولفت على هناي وفيّ تأشر عليهم : ذوق منو فيكم ؟
فيّ وهناي بنفس الوقت : انا ، انا
ولفو على بعض تتعالى ضحكاتهم من كذبتهم اللي انكشفت بنفس اللحظة وتقدمت مزن تشاركهم الضحك والسوالف
مزن بضحكه : الكذب حبله قصير ولا يابنات
هزوا روسهم وهم للان يضحكون
مزن بأبتسامة لفت على هناي تكلمها : هناي ماما انا وحريم خوالك بنطلع لمول نتسوق مالنا بسوالفكم مع انه ودي اجلس معاكم تعرفون انا توني صغيره بس بدوني مايطلعون لاني الدليل السياحي معاهم !
وختمت كلامها بضحكه وهي تسمع الحريم بنادونها وطلعت لهم من المواقف للشارع تركب معاهم ويحركون من البيت تاركين البنات مسوين بارتي تخرج سبرايز لوهج ولفت هناي على فيّ تسألها عن وهج
فيّ بحماس : فوق قلت لها تتجهز لانه فيه حريم بيجون لعمتي وتبينا نستقبلهم !
تقدمت هناي وهي تدخل الصاله وتطلع للدرج لجل تشوف وهج والبنات اذا خلصوا عشان ينزلون وهي وفيّ منجزين كشختهم من زمان ونزلو يشوفون الحديقه