تبقى وليف القلب ولو صار ماصار وتبقى نظير العين ولو ما اشوفك

الجزء السابع والثلاثون 🩶

-
-
-

لا استبيح القراءه بدون لايك وكومنت 🌷
—

فيلا تركي " الساعة ١١:١٥ ليلاً " ( المجلس الخارجي )
جالسين الاربعة سعود مقابل عذبي وهذام مقابل تميم ويلعبون جاكاور وصوت صراخهم يتعالى بسبب غش عذبي وسعود وقهر تميم وضحك هذام
وجالسين هم بزاوية بعيده نوعما يسولفون حول الشغل
اصيل بنبرة خافته : انا وين بقدم ؟
تركي بذات النبرة : شركة عمي ابو هناي
وتنهد يكمل : يتلاعبون فينا من خلال اعمال ابوي وعمامي وحتى عمي ابو هناي يتلاعبون بشغله
اصيل : طيب كل شيء جاهز صح
تركي هز راسه بإيجاب : كل شيء جاهز عندي
وسرعان ما فتح يدينه يستقبل طفلته اللي تقدمت له وهي معصبه من صراخ خالها وعمها
منار بغضب بريئ : كله يصرخون بابا عوروا راسي
تركي بضحكة : عمك وخالك يبي لهم تكسير راس يابوي
وسكر اذنها بيدينه وبنبرة عالية هجدتهم : ياعمها وخالها بنتي انزعجت من صراخكم جاب لها الصدع ارخوا اصواتكم لا اطردكم
وابعد يدينه ويشوفها تعقد حجاجها بطفولة : ماعاد يصرخون
تركي هز راسه بنفي وابتسم : لا
تقدمت تقبّل خد ابوها وتحضنه وهو يدغدغها ويضحكها
ابتسم اصيل على منظر تركي اللي تفاجئ منه هو يعرف تركي بكل حالاته شافه وعرفه بأسوء حالاته واحسنهم
لكن منظره مع بنته صار احسن حال شافه فيه حرفياً احسن حال وقاطع عليه تأمله لهم صوت تركي
تركي آشر على اصيل : ماتبين تسلمين على عمك اصيل
منار ببراءه : هو اخوك يعني عمي
تركي هز راسه بإيجاب وابتسم : ايه اخوي وعمك روحي سلمي
وقومها من حضنه وتوجهت لاصيل تقبّل خده وتجلس بحضنه
اصيل بأبتسامة : كيفك ياحلوه
منار بإنزعاج : اسمي منار مو حلوه
اصيل اتسعت عيونه بذهول من بلاغة ردودها : طيب ياحلوه يعني شي حلو اضافه لاسمك يامنار الحلوه
منار برضى : ايه كذا منار الحلوه
رفع انظاره لتركي اللي يضحك على نظرات اصيل وهو يدري بإنه بنته تدهش كل شخص يتكلم معاها ببلاغة ردودها اللي مو متطابقه مع عمرها وتركها مع اصيل وطلع من المجلس
وسرعان مارفع جواله يدق على ليلى وبأخر المكالمة ردت
تركي : وينكم تأخرتو
ليلى بهدوء : تونا اخذنا قهوة وراجعين البيت بس كان زحمه
تركي بتنبيه : انتبهوا للطريق واي شيء يصير دقو علي
ليلى بإستغراب : ايش يصير تركي
تركي بتغيير للموضوع : مافيه شيء انتبهوا
وسكر جواله وهو يدعي الله بأنه يحميهم لانهم اليوم بس بدوأ بالجد والشغل وفريق المراقبة للعايله للان ما اكتمل لجل كذا ماكان وده يطلعون لحالهم

عند البنات " من ناحيتهم "

واقفين عند درايف ثرو ينتظرون طلبهم وبعد دقايق استلموه ومشت ليلى متوجهه لبيتهم وغيرت الاغنية لـ عبدالمجيد :

الله ما أكبر غلاك
ينبض بحبك فؤادي
من يشبهك يا ملاك
من يشبهك يا ودادي
إنتَ بشر غير عادي
فيك الجمال الرهيب
رهيب والله رهيب

ابتسمت من اصوات البنات المتناغمه وارتفاع صوتهم خاصة عند مقطع " إنتَ بشر غير عادي " تحت تصوير ود ودندنة ليلى واصوات البنات اللي يغنون واستهبال فيّ ونجد وهدوء وهج وابتساماتها وتصوير هناي لمتابعينها ، رفعت عيونها للي يكبس لها من ورا يبيها توقف على جنب وتجاهلته لكن توترت لما شافته يحدهم بالسيارة وغيرت طريقها تحاول تضيعه ومرت ربع ساعة على هالحال ومحد كان منتبه غير وهج
وهج بهمس : ليلى شفيك ؟
ليلى بتوتر همست : لا تبينين شي للبنات
وهج بخوف : تعبانه ؟
ليلى نفت وبربكه : فيه سيارة من اول ما حركنا من الدرايف ثرو لاحقتنا وتكبس يبوني اوقف على جنب وتجاهلتهم لكن الحين يحدوني لجل اوقف وماباقي شي على نقطة التفتيش اللي قدامي
وهج رفعت عيونها للمرايا الاماميه تناظرهم يآشرون لجل يوقفون
وهج بإرتباك : لا تتوترين ليلى عادي تجاهل ! وقطع عليها جملتها اصطدام بسيط من ورا وتعالت صرخات البنات
هناي لفت وبقهر : كسر بيدك ياحمار
ولفت لـ ليلى وبقلق : ليلى بخير انتِ ؟
نجد تقدمت لـ ليلى ومسكت كتفها : ليول
ليلى آشرت لهم انها بخير لكن من الخوف لسانها انربط ماتقدر تتكلم لانها لو تتكلم بتبكي وهي ماتبي شي يفقدها السيطرة على السيارة
وكملت سواقة لين شافت سيارة التفتيش تظهر لها ماقدرت تتحكم بالسيارة من رجفة يدها وخذت بريك قوي يصطدم راسها بالدركسون يغمى عليها واللي وراها صدموها بسبب بريكها ونزلوا بوقاحه يهاوشون
وهج تصرفت بالسيارة وهي تضغط على البريك وتوقف السيارة
ولفت للبنات الجامدين
وهج بتسارع : ود كلمي تركي يجي ارسلي له اللوكيشن بسرعه علميه على اللي صار
بلعت ريقها نجد وهي تقرب من ليلى : يمه وهج شفيها ليلى
وهج تطمنها : لا تخافين بس لانها خافت وخذت بريك فجأه اغمى عليها !
وتقدمت تبعد الحزام عن ليلى وتحرره منها على صوت ود
ود بخوف : تركي