الجزء الرابع والاربعون 🩶

773 37 11
                                    

-
-
-

لا استبيح القراءه بدون لايك وكومنت 🌷

( مكتب تركي )
دخل بخطوات سريعه يلقي الملف على الطاولة ويتمدد على الكنب بتعب اهلكه يغطي عيونه بذراعه  ، يحس بالباب اللي تسكر بواسطة احد لكن مافتح عيونه يُدرك انه يا لؤي او اصيل
اصيل بتوجس : فيك شي ؟
تركي نفى : لا
اصيل زفر انفاسه وهو يجلس بالكنب اللي امام تركي وينتظره يتكلم ودقايق كانت تكلم فيها تركي 
تركي بضيق : اقسم بالله يا اصيل لو بيدي تركت كل شيء وراي ومشيت
سكت ثواني ثم جلس وهو يضغط على عيونه بقوه : اهلكتني
اصيل عض شفته بقهر من حال تركي : اتركها
وكمل لما شاف نظرات تركي وبصدق : اتركها تركي حياتك تو زانت زوجتك حامل وبنتك كبرت وانت تغربت عنهم بما فيه الكفاية اهلك بحاجتك وانت تدري ان القضية بتاخذك عنهم وتبعد بنفسك لجل مايفكرون يأذونهم
تركي بنبره خاليه من المشاعر : انسحب بزاويه اشوفه يلعب بالدنيا ويدمر حياة عوايل ثانيه ؟
اصيل بحده : ما نخليه حتى لو تركت انت القضية حنا بنكملها مع المحقق عبدالرحمن
تركي بذهول وقف : مستحيل اصيل مستحيييل !
سكت ثواني ثم مسح وجهه بيده يكمل بقهر نبرته : غربتكم معي انت ولؤي خمس سنوات نشتغل على القضية خمس سنوات مستحيل اتركها بعد هالوقت الا وانا حاطه بالسجن وقصاص يا اصيل بينقص ، نفس ما سفك دم اطفال وشباب وبنات بيموت
اصيل كتم غضب : بس لو عرف انك ورا فتح القضية من جديد بيصير الحساب شخصي بينكم وانت تعرف ايش بيصير ؟
تركي بعدم اهتمام رمى نفسه على الكنب : يصير اللي يصير المهم ادخله السجن هو واللي وراه وساانده
اصيل صر على ضروسه : تركي
تركي ببرود : لو تقول لي شي جديد بسمعك لو بتعيد حكيك اطلع برا عندي شغل بكمله
اصيل وقف بتسارع وطلع من المكتب تاركه غارق بأفكاره




قطـر " الساعة ٩:٣٠ مساءاً "
جالس على الكنب وبيده زقارته يدخن بهدوء مريب للحراس اللي حوله واخوه اللي جالس يمينه بتوتر
قطع عليهم الهدوء دخول ذاك الطايش اللي رغم ملامحه الغير مُباليه بداخله خوف تجاه اللي جالس
تقدم منهم بهدوء يوقف قبالهم يشوف اللي قام بعد ما طفى زقارته وقابله بنظراته اللي لو كان حريق حرقته وهو واقف مكانه
بدر بلع ريقه وبتوتر : ماكنت ادري
رفع حاجبه وبسخرية : هذا عذرك اللي جاي تواجهني فيه ؟
بدر بدفاع عن نفسه : ايش اللي يخليني اتحرى عن تخصصها ، مهمتي كانت اتحرى عن ابوها واخطفها عشان تتقفل القضية ونقدر نعرف من ورا
قاطعه بصرخه حاده : انكتم بدر انكتم ما اسمع لك صوت تسمع ؟
سكت بدر يكمل كلامه بصرامه : قلت لي دخلني بأعمالكم انا كبرت وصرت رجال اقدر اتعامل مع الكل وحدي دون مساعدة احد وتركتك وسلمتك المهمة لوحدك
رفع يده يسكته لما شافه بيتكلم وبغضب : لا تتكلم قلت لك ، فشلك بالمهمة هذي بيودينا بداهيه تركي مستلمنا والحين سلطت علينا محامية بارعه بمجالها !
تدري انها كانت الاولى على دفعتها واجهت قضاة وقدرت تقنعهم بأسبابها بأول قضية مسكتها ؟
رائد بمحاولة لتهديته : سطام اهدى ياخوك واسمع لبدر يمكن عنده تبرير للي صار
سطام بذات الغضب : ما اسمع منه ، جاي بعد كل هالشوشره وكان فريق تركي بيمسكه بكل سهوله بسبب عدم كفاءته ما اسمع له يارائد
سكت ثواني ثم اردف بحزم : بتداوم مع رائد بالشركة بس مو هنا بفرعنا بالرياض ما تسوي اي شي الا بأمري تسمع ؟
بدر كتم غيضه ونطق : ابشر
سطام بأمر : بتسافرون بعد اسبوعين للفرع اللي بالرياض تمسكونه وانا بعد اسبوع بجي
وبغموض اردف : نشوف المحقق من زمان عنه

تبقى وليف القلب ولو صار ماصار وتبقى نظير العين ولو ما اشوفك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن