الجزء الاربعون 🩶

1.2K 48 10
                                    

-
-
-

لا استبيح القراءه بدون لايك وكومنت 🌷

اشرقت شمس الصباح ليوم جديد

فيلا تركي " الساعة ٦:٣٠ صباحاً " ( جناح ليلى وتركي )
هدوء الغرفة وبرودها يجبر اللي فيها ينامون بُعمق غير مُدركين للوقت ولكن صوت رنين جوال تركي بأسم " الداهيه " اجبره يمد يده وهو نومه اصبح خفيف ليرد
تركي بكسل : هلا
اصيل بتوتر : نايم انت ؟
تركي مسح وجهه بيده وببحة صوته : قول
اصيل بتنهيده : خطفو بنت المحقق عبدالرحمن
تركي غمض عيونه بشده ويصر على ضروسه : والعسكر اللي محاوطين بيته اصيل ايش فايدتهم دام خطفو بنته
اصيل بتهدئه : ماكانت بالبيت طالعة مع صديقاتها
تركي زفر انفاسه : طيب انا جاي
وقفل الجوال يرميه على الطاولة ولف بعيونه على اللي جنبه ذراعه محاوطتها نايمه وبخفه ابعد ذراعه وحط المخده و قام متوجه لدورة المياه " يكرم القارئ " وبغير انتباه قفله بصوت شبه عالي تركها تفتح جفونها بإنزعاج من الصوت العالي اللي اجبرها تصحى وهي مانامت الا متأخره واليوم تبدأ تداوم بعد الاجازة اللي خذتها من شغلها ولفت بعيونها لجنبها تشوف مكانه فارغ
وعرفت انه هو اللي طلع صوت الباب العالي وعدلت سدحتها تسند نفسها على مقدمة السرير وتاخذ من الطاولة ربطة الشعر لجل تربط شعرها اللي ضايقها بنومها
ولفت على صوت فتحه للباب طالع بصدره العاري والمنشفه حول خصره واشغلت نفسها تدور جوالها بخجل طغى على ملامح وجهها الاحمر ودخل هو لغرفة التبديل لجل يبدل ويطلع للمركز

" بعد مرور مُدة "

طلع بـ بدلته وريحة عطره انتشرت بالغرفة كلها وشافها واقفه عند الشباك المفتوح قدامها معطيته قفاها ولابسه روب الاستحمام وشعرها يقطر مويه على ظهرها وتقدم منها يبعد شعرها على جنب ويحضنها من خلفها ويده تحاوط بطنها وتلامسها بخفه
ليلى بقلق تخفيه : ليش صاحي بدري ؟
تركي ببحته اردف : استدعوني المركز
ليلى بتردد : صاير شي ؟
تركي بنفي : ماصار
وانحنى لآذنها يهمس : ايش صحاك انتِ ؟
ليلى بلوم : كله منك قفلت الباب بقوه فزعتني
شبه ابتسامة ارتسمت على شفاهه : يعني مو لانك تبين تودعيني قبل اروح شغلي ؟
لفت عليه ويده لازالت محاوطتها واصبح بدال لا يحاوط بطنها يحاوط خصرها بكلتا يديه و وجهها مقابله
ليلى بتلاعب حاوطت عُنقه بيديها وبدلع : يمكن ايه ويمكن لا
تركي ابتسم بثغره وضرب انفه بأنفها : اعقلي يابنت
زمت شفتها تكتم ضحكتها : واذا ما عقلت ؟
سكتت تشوف رفعة حاجبه ولا ارادي نزلته بأناملها واردف : تمام تمام بعقل بس لا ترفعه
وسمعت صوت رنين جواله وتأففت لانه رد وقال فقط كلمة " جاي " وقفله
تركي بتنبيه : لا تطلعون اليوم من البيت بنطلع نتغدا
و قبّل راسها بخفه يطلع من الجناح متوجه لجناح بنته يغطيها ويقبّل خدها و خرج من البيت وجهته المركز


قصر ابو تميم " الساعة ٧:٣٠ صباحاً "
نزل من الدرج بثوبه وشماغه ريحة عطره تسبقه وتوجه لغرفة الطعام يشوفهم يفطرون دون صوت وتقدم لهم
تميم بأبتسامة : صباح الخير
ردوا عليه امه وابوه وتقدم يجلس بجنب نجد تحت صدمتها
نجد عقدة حجاجها : انت مو طيارتك امس
تميم ببساطه : اجلت رحلتي مو رايح هاليومين
نجد بخفه ابتسمت وبهمس : غريبه
ونزلت شوكتها تقوم من مكانها وتقبّل راس ابوها وامها
نجد بأبتسامة : يلا ياجماعة الخير سيو
تميم بتسارع : لحظه نجد
وقام يقبّل راس امه وابوه تحت استغرابهم ليه يوقف نجد وهو بيطلع
سعود بإستغراب : وين رايح ؟
تميم بأبتسامة واسعة : الشركة مع نجد
نورة عقدة حجاجها : ليش شعندك بالشركة ؟
تميم حاوط نجد المُستغربه من كتفها : اتطمن على الحلال
سعود برفعة حاجب : وحلالك تاركه بقطر اذا متذكر
نجد بضحكه : لقط وجهك تميم
تميم ترك كتفها و دزها بخفه : مالك صاحب انتِ
ثم لف على ابوه يكمل : حلالي تارك عنده واحد ثقه بس حلالكم كيف تأمنونه عندها ؟
وآشر على نجد المصدومه من كلامه المازح وتعالت ضحكات امها وابوها وتميم
نجد بتعالي مزيف : حط ايدك على راسك وقول نجد بنت سعود بن عبدالعزيز آل جسار اخ تميم
تميم بطقطقه : اوميقاد
سعود كتم ضحكته وبجديه : تميم
تميم عدل وقفته و ضحك : نعم طال عمرك
وسكت لما شافه ينتظره يتكلم واردف : الصدق بروح اشوف الشباب هناك وبمر عمي حسين عندي موضوع معاه
وخلص كلامه يردف : يلا نجد لا تتأخرين
وطلعو تحت نظرات الاستغراب بوجه ابوه وامه ايش الموضوع اللي يجمع حسين وتميم لكن تجاهلوا مردهم يعرفونه

تبقى وليف القلب ولو صار ماصار وتبقى نظير العين ولو ما اشوفك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن