الجزء الثالث والخمسون 🩶

1K 55 25
                                    

-
-
-

لا استبيح القراءه بدون لايك وكومنت 🌷
__

ليسكن هو من لمستها بهاللحظة بذات هو ماعرف يتصرف هو اللي يشهدون الكل على اشتعاله سرعة غضبه وسريع تصرفه يجهل هالمره يتصرف بقربها اللي رغم خطأه هو ماردها عنه
لتعيد ذات الجملة تنبهه : ليش مهتم اصيل
استوعب هو وضعهم واستوعب مكانهم اللي ممكن بأي وقت احد يمر ويشوفهم ويكره هو يكره يكون بموضع الكذاب الخاين لخويه
لكن بيجاوبها هو وبيريحها وبيأكد لنفسه لجل مايفكر
اصيل عض شفته وبحده اخف من سابقتها نزل يدها عن عنقه ونطق : لانك بنت عمي زايد يا هناي بنت اللي مأمني على حلاله وبيته وماله
هناي بإستيعاب لكلامه وغضب بداخلها من عدم اعترافه رغم وضوح افعاله لكن ماسمحت له يحس بغضبها
تنطق ببرود : اجل مالك دخل فيني يا ولد ابوي
وعطته قفاها تمشي بسريع خطواتها رغم انها تدري انه ينكر غيرته وينكر اهتمامه فيها بسبب امانته وخوته لتركي قبل ثقة ابوها فيه

" عند اصيل "

يناظر قفاها وشعرها اللي يتطاير بنسمة خفيفه مرت يشتت نظراته هو ويدخل المغاسل يغسل وجهه عدة مرات لجل يهدي من نبضات قلبه اللي اصبحت مستحيله بالنسبة له ، هو اللي مايضعف ولا تلعب بحسبته بنت بحُكم عمله الدائم بالتخفي فهو مرت عليه اشكال كثيره من البنات
لكن مثلها هي " هناي بنت زايد " ما مرته هي استثنائيه وجداً ، من اول صدفه بينهم بقطر الين اليوم عجز انه ينساها ويحاول هو يحاول يتناساها لكن هي انرسمت بقلبه دون تخطيط منه وهذا اللي عجزه ، ماوده تتعلق فيه ولا وده يدخل بدرب مايدري نهايته وين ، هي ماتعرف ايش شغله وحقيقته هي فقط تعرف حياته الخاصه اهله خوته لتركي واسمه فقط هذا اللي تعرفه
وهو ماوده ابداً تدخل حياته بالوقت الراهن بذات لانه وبكل بساطه مايضمن افعال " سطام " ومن المستحيل انه يترك القضية بعد تعبهم خمس سنوات حتى لو تركي نفسه يتركها هو مابيترك
تنهد بتعب وهو يقفل الماء ينتبه لوجود تركي وراه من مرايا المغاسل يلتفت له بهدوء غريب عليه هو كـ اصيل
تركي بعقدة حجاج : متى وصلت انت
اصيل مسك المناديل ينشف يده وبهدوء نبرته : ماصار لي خمس دقايق
ومشى يطلع من المغاسل وهو يردف بتغيير للموضوع : على وعدنا الليلة ؟
تركي امعن النظر ينطق : على وعدنا
اصيل بشبه ابتسامة يدري انه تركي كاشفه : اجل ندخل نبارك للمعرس ماتدري ايش يصير بالموعد
يدخل ويترك تركي وراه غير مطمئن عليه ابد وهو قد لاحظ تغيره من وصولهم السعودية لكن مايجبره يتكلم وهذي احدى عادات تركي احبابه ما يجيرهم على الكلام انما ينتظر انفجارهم وفضفضتهم له من نفسهم

" زفة فيّ "

دخلت بهدوء خطواتها وبيدها مسكتها تضغط عليها دون ادراك وهي تبتسم بخفوت للي حولها امها وعمتها حريم عمامها بنات عمها وبنت عمتها الجدة سعاد وبنتها نوف وحفيداتها كلهم بدون استثناء حولها يراعونها بعيونهم قبل افعالهم والمصورة اللي تصور كل لحظاتهم
تتقدم هي وتجلس على الكنب المزين بالورد " البينك " بطلب منها
يجون الحريم ويباركون لها وترد عليهم بأبتسامة وهدوء عكس ضجيج مشاعرها اللي تبلدت مجرد نزولها من الدرج هي ماتشعر بقلبها ودقاته توترها وارتباكها اللي كانت وهج تهديهم لها اختفوا ولا كأنهم زاروها اليوم ، تحب هالشي بنفسها وقت يصير الشيء اللي هي تخافه وتتوتر منه هي تتبلد ولا تشعر غير بأنتهاء هالشيء
فزت من مكانها تستوعب وصول الجدة سعاد لها عند الكنب هي تمسك يدها وتجلسها بجنبها بحب تجاه الانسانه اللي كانت جدتهم قبل تكون جدة لعيال عمها سعود
الجدة سعاد بفرحه : يابعد قلبي والله يازين الزين يافيّ
فيّ ابتسمت بحب : ياقلبي ياجدة الزين كله جنبي
الجدة سعاد بغرور يليق بذهبها اللي مليء برسغها : يازين منطوقج يا حرم تميم
وطلعت من الكيس اللي بيدها علبة عنابية تفتحها وتطلع منها اربع غوايش ذهب من الدقة القديمه لكنها جميله جداً وتناسب
وهي تاخذ كفوف فيّ وتدخلها فيهم غير مُباليه بضحكات اللي حولها على شكل فيّ لانها لابسه طقم الماس ناعم وبجنب اساورها الفضية غوايش الذهب
تردف بحرص : ماينزلون من ايدينج يابنيه
فيّ هزت راسها بضحكه : ابشري من عيوني
لتقوم هي ببطىء لكن لوحدها وتترك فيّ اللي تجمعوا عليها خوياتها وبنات عمها واختها يرقصون حولها

تبقى وليف القلب ولو صار ماصار وتبقى نظير العين ولو ما اشوفك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن